الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن هالوثان افتراءات كاذبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أن المعلومات التي أوردها صاحب الشريط مملاة عليه

الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن "هالوثان" افتراءات كاذبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن

الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن "هالوثان" افتراءات كاذبة
الرباط - سناء بنصالح

فنّدت وزارة الصحة ما ورد في شريط فيديو يشكك فيه صاحبه في مادة (هالوثان) التي يستعملها الأطباء لتخدير المرضى أثناء قيامهم بالعمليات الجراحية، مؤكدة أن ما ورد في هذا الشريط "مجرد ادعاءات وافتراءات كاذبة تنم عن جهل صاحبها بأبسط قواعد الاشتغال في ميدان الإنعاش والتخدير". 
 
وأبرزت وزارة الصحة أنه يظهر أن المعلومات التي أوردها صاحب الشريط "مملاة عليه من جهات ذات نوايا مغرضة، تستهدف التشكيك في الخبرات والكفاءات المغربية التي تعمل في مجال التخدير والإنعاش داخل المؤسسات الصحية بالمملكة، وتبخس جهود كافة العاملين والمسؤولين بقطاع الصحة، وبالتالي فإنها تستهدف السياسة الدوائية بصفة خاصة والسياسة الصحية بصفة عامة"، كما أن مادة (هالوثان) لاتزال تستعمل في كل دول العالم ولم تمنعها أي دولة، بل تضعها منظمة الصحة العالمية ضمن لائحة الأدوية الأساسية التي يجب توفيرها واستخدامها من طرف السلطات الصحية على الصعيد العالمي، وتوجد ضمن آخر إصدار لمنظمة الصحة العالمية الخاص بالأدوية الأساسية (19 نيسان/أبريل 2015 والمراجع في تشرين الثاني/نوفمبر 2015).
وزارة الصحة أفادت أيضا بأن منظمة الصحة العالمية توصي باستعمال هذه المادة في نطاق التخدير لفائدة البالغين وكذا الأطفال، إلى جانب ذلك فإن فرنسا لاتزال تحتفظ برخصة الإذن بالبيع في السوق لمادة (هالوثان) إلى اليوم حسب الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمواد الصحية.
 
وأضاف المصدر ذاته أن مختبرين لهما رخصة الإذن بالبيع في السوق الفرنسية لمادة (هالوثان) في الجريدة الرسمية الفرنسية لسنة 2007 وهي سارية المفعول إلى حدود اليوم. إلى جانب ذلك فإن هذه المادة لاتزال مسوقة ومستعملة في كندا، ويمكن التأكد من ذلك في الموقع الرسمي لوزارة الصحة الكندية.
 
وأشارت وزارة الصحة إلى أن مواد جديدة للتخدير والإنعاش ظهرت ك (سفوفليران) و(ايزوفليران) وهما مادتان حديثتان، موضحة أنه مثلما هو الأمر بالنسبة لباقي الأدوية، فإن لهاتين المادتين تأثيرات جانبية، ويشترط استعمالهما تجهيزات دقيقة باهظة الثمن، بالإضافة إلى تكوين خاص لأطباء وممرضي التخدير والإنعاش. وثمنهما باهظ، قد يصل إلى 6 مرات ثمن (هالوثان).
وأوضحت في السياق ذاته أن استعمال مادة (هالوثان) باحترام طريقة حسن الاستعمال، أثبتت نجاعتها وفعاليتها، وتستعمل في المؤسسات الصحية المغربية منذ ستة عقود، كما هو الشأن بالنسبة لباقي دول العالم " وهذا ما جعل السلطات الصحية في كل أنحاء العالم مقتنعة بأهمية وفاعلية مادة (هالوثان) تاركة الصلاحية لمهنيي التخدير والإنعاش لاختيار المادة المناسبة سواء (هالوثان) أو (سفوفليران) و (ايزوفليران).
ومن جهة أخرى، دعت وزارة الصحة وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات ومصداقية مرجعيتها قبل النشر تجنبا لكل ما من شأنه بث مغالطات وأخبار زائفة، خاصة حينما يتعلق الأمر بصحة وسلامة المواطنات والمواطنين.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن هالوثان افتراءات كاذبة الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن هالوثان افتراءات كاذبة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya