العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدموا 3 فرضيات تتعلق بالنظام الغذائي وتدفق الدم والأيض

العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري

دماغ الإنسان
واشنطن - المغرب اليوم

تضاعف حجم دماغ الإنسان على مرّ الملايين من السنين، بمعدل ثلاث مرات على الأقل، في المقابل فإن أدمغة قرود الشمبانزي مثلًا ظلت على وضعيتها؛ فالحقيقة التي لا جدال عليها أن الإنسان العاقل لديه دماغ أكبر، ويبقى السؤال كيف تضاعف حجم الدماغ البشري عبر الأزمنة والحقب؟

وهو السؤال الذي حاول علماء الإجابة عليه من خلال أسلوب محاكاة، يظهر تطور المادة الرمادية في المخ البشري وهي تنمو مع الزمن، والمادة الرمادية هي أحد العناصر الأساسية في الجهاز العصبي المركزي، تتكون من أجسام خلايا عصبية وإسفنجات العصبونات، وتشكل غالبية الخلايا العصبية للمخ.

3 فرضيات
يقول عالم الأحياء في جامعة شيكاغو، أندرو دو "لقد كان للبشر المبكرين عقولًا بأحجام ما للشمبانزي اليوم، وقد زادت بطريقة دراماتيكية، وهذا ما يجعلنا نتساءل كيف حصل ذلك"، ويرى العلماء أن هناك العديد من الفرضيات، منها التغير في النظام الغذائي، تحسن تدفق الدم للمخ، أو التحولات الأيضية لتشغيل الخلايا العصبية الإضافية.

لكن هذه الفرضيات وإن فسرت طريقة تطوير تغذية المخ وتحسين نظام أوعيته الدموية، إلا أنها لا تشرح بالضبط لماذا أصبح حجم الدماغ أكبر بطريقة واضحة، كما أن ثمة أسئلة أخرى يحاول العلماء الإجابة عليها، مثل: هل ساعدت الأدمغة الكبيرة في تطوير الذكاء الإنساني، والتواصل بين الناس بتشكيل العلاقات والصداقات بطريقة أفضل؟

ويرى برنارد وود من جامعة جورج واشنطن، وهو المؤلف الرئيسي في الدراسة "كانت الحكمة التقليدية هي أن أدمغتنا الكبيرة قد تطورت بسبب سلسلة من الخطوات، التي تزيد كل خطوة منها معدل الذكاء لدى أجدادنا"، لكنه يشير "ويبقى الواقع أكثر تعقيدًا من ذلك، مع عدم وجود صلة واضحة بين السلوك البشري وحجم الدماغ"، وهنا تطرح نظرية حول أن السبب في كبر الدماغ مع الحقب، يتعلق بتطوير السلوك الإنساني.

طبيعة التطور
لفهم أفضل لكيفية تطور الدماغ البشري من ناحية الحجم، فقد قام العلماء بمقارنة البحوث الحالية على عينات أحفورية لـ 12 نوعًا من الأنواع البشرية المتفرعة من شجرة الأسلاف، وشملت عينات منذ ما يقارب 3.2 مليون سنة إلى الإنسان الحديث ما يقارب مليون سنة وأقل، ما يتيح المقارنات بين الأنواع وتدرجها تاريخيًا.

والفرضية أن الدماغ تطور بشكل غير ملحوظ، كما يحصل مع نمو عضلات لاعب السلة خلال موسم، وعلى مر العصور فقد استبعد فئات بعقول أصغر ليستمر من هم أكبر أدمغة في العيش.

استبعاد الطفرة
برغم أن الدراسة لا تصل لتفسير واضح بشأن أسباب كبر الدماغ أو ما دفع ذلك للحدوث، إلا أنها تدعم الاتجاه بأن ذلك حصل بشكل بطيء وثابت وليس كطفرة أو مفاجئ وسريع، ولا يعتبر حجم الدماغ العامل الحاسم في تطوير الأداء المعرفي، ففي حين أن وجود المزيد من الخلايا العصبية له دور أكيد في تنمية مهارات إضافية، إلا أن طرق الربط والتشبيك بين الخلايا له دور كبير في تحديد وظائف الدماغ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري العلماء يحاولون الإجابة على تفسير لسر تضاعُف حجم الدماغ البشري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya