باحثون يُوضِّحون أنّ شلل النوم يحدُث في توقيتين ويكشفون الأكثر عُرضة له
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة

باحثون يُوضِّحون أنّ "شلل النوم" يحدُث في توقيتين ويكشفون الأكثر عُرضة له

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يُوضِّحون أنّ

الجاثوم أو شلل النوم، بين الخرافات والعلم
واشنطن - المغرب اليوم

يسمع البعض منّا عن "شلل النوم" لكنّنا لا نعلم كثير من المعلومات عنه، وكشف باحثون مؤخرًا النّقاب عن أنّ ذلك الاضطراب هو في معظم الحالات إشارة دالّة على أنّ الجسم لا يعمل بسلاسة خلال مراحل النوم، وسبق أنْ وصفت أعراض شلل النوم بطرق مختلفة على مرّ قرون من الزمان، وغالبًا ما كان يعزوها الناس إلى وجود “شرّ” من الشّرور، كما شياطين الليل غير المرئية في العصور القديمة. وأوضح الباحثون أنّ شلل النوم عبارة عن شعور باليقظة مع عدم القدرة على الحركة، ويحدث حين يمرّ الشّخص بين مراحل اليقظة والنوم. وخلال هذه المراحل الانتقالية، قد لا يكون بوسعه التّحرّك، أو التّحدّث لمدّة تتراوح بين بضع ثواني لبضع دقائق.

وقد يشعر بعض الناس بالضّغط أو بشعور الاختناق، وقد يصاحبه اضطرابات نوم أخرى، مثل الخدار الذي يعتبر حاجة ملحة للنوم لكون الدّماغ يواجه مشكلة في تنظيم النوم. ونوّه الباحثون في الوقت نفسه إلى أنّ شلل النوم يحدث عادة في توقيتين، أولهما أثناء النوم، وهو ما يعرف باسم “شلل النوم الترنيقي”، وثانيهما الذي يحدث أثناء الاستيقاظ، وهو ما يعرف باسم “شلل النوم التغفيقي”، وبالنسبة إلى شلل النوم التنويمي، فيحدث مع انخراط الإنسان في النوم، وبدء استرخاء الجسم رويدًا رويدًا، ونتيجة لعدم إدراك الإنسان الأشياء من حوله، فهو لا يلحظ التغيير. ومع هذا، فإنّه في حال اليقظة أثناء النوم، فيمكن ملاحظة عدم المقدرة على التّحرّك أو التّحدّث، وعن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بشلل النوم، فقد أوضح الباحثون أنّ ما يصل ل 4 من بين كلّ 10 أشخاص ربّما يصابون بهذا المرض، الذي غالبًا ما يتمّ اكتشافه أولاً في سنوات المراهقة، لكن يمكن للرّجال والسّيّدات من أيّ سنّ أنْ يصابوا به.

ويسري هذا الاضطراب بين أفراد بعض العائلات. وهناك عوامل أخرى تساهم في حدوثه منها قلة النوم، وتغيّر نمط النوم، والحالات العقلية، مثل التّوتّر أو الاضطراب الثنائيّ القطب، والنوم على الظهر، والخدار، وتشنّجات السّاق ليلاً، واستخدام بعض أنواع الأدوية، مثل الأدوية الخاصّة باضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة ADHD. وحال لاحظتِ أنكِ غير قادرة على الحركة أو التّكلّم لبضع ثوان أو دقائق عند النوم أو الاستيقاظ، فالأرجح أنّكِ تعانين من شلل النوم بشكل متكرّر، ولهذا ينصح بزيارة الطبيب، علمًا بأنّ معظم الناس لا يحتاجون لعلاج لتلك المشكلة، بل يمكن السيطرة تمامًا على الأمر ببعض الخطوات البسيطة التي تأتي في مقدمتها الحصول على قسط كاف من النوم، والحدّ من مسببّات التّوتّر في الحياة، خاصّة قبل وقت النوم، وتجربة وضعيات نوم جديدة، بعيدًا عن الظهر والرّجوع لطبيب إذا ثبت أنّ شلل النوم يمنعكِ باستمرار من الحصول على نوم طبيعيّ أثناء الليل.

قد يهمك أيضًا : 

دراسة جديدة تكشف أن "الهلوسة الدخيلة" من أعراض شلل النوم المرعب

"شلل النوم" هو حالة من الهلوسات والكوابيس

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُوضِّحون أنّ شلل النوم يحدُث في توقيتين ويكشفون الأكثر عُرضة له باحثون يُوضِّحون أنّ شلل النوم يحدُث في توقيتين ويكشفون الأكثر عُرضة له



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya