وفاة مغربية عقب عملية توليد واتهامات بالتقصير تواجه العاملين في المستشفى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفَّذت عائلتها معية متضامنين معها وقفة احتجاجية

وفاة مغربية عقب عملية توليد واتهامات بالتقصير تواجه العاملين في المستشفى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة مغربية عقب عملية توليد واتهامات بالتقصير تواجه العاملين في المستشفى

وفاة مغربية عقب عملية توليد
صفرو – المغرب اليوم

تسببت وفاة امرأة في عقدها الرابع بعدما وضعت مولودها بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة صفرو، في إشعال احتجاجات بالمدينة، حيث نفذت عائلتها معية متضامنين معها، أغلبهم من النساء، وقفة احتجاجية أمام المستشفى دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرعها بصفرو، والتي طالبت بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الشابة، مخلفة وراءها ثلاث بنات ومولودها الذكر الحديث الولادة.

وذكرت جريدة "أخبار اليوم"، أن وزارة الصحة كلفت مديريتها الجهوية في فاس، بإجراء بحث في وفاة الشابة، وإنجاز تقرير في الحادث، وهو ما دفع المسؤولين الصحيين بفاس، إلى التعجيل بإجراء تحليلات مخبرية تخص الهالكة لكشف ملابسات وفاتها وتحديد المسؤوليات.

وأفاد مصطفى الخياطي، الفاعل الحقوقي بصفرو، في تصريح لـ"أخبار اليوم"، أن الضحية المسماة قيد حياتها، سناء العكاد، وهي عاملة بالشركة المغربية- الفرنسية للنسيج، ولجت مستشفى محمد الخامس بصفرو يوم الجمعة ما قبل الماضي، عقب شعورها بمخاض الولادة، غير أن تعرضها لتدهور مفاجئ في صحتها، سببه نزيف دموي حاد، كما قالت إدارة المستشفى بصفرو، عجل بنقلها صباح اليوم الموالي إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، لتفاجأ عائلتها في مساء نفس اليوم بتلقيهم خبر وفاتها بقسم الولادة بالمستشفى الجامعي، فيما نجا جنينها من الموت.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبعد تجميعها لكل المعطيات، ثبت لها تقاسم مسؤولية وفاة عاملة النسيج بصفرو، بين المستشفى الجامعي لفاس والمستشفى الإقليمي لصفرو، وذلك بسبب الإهمال وبطء تعامل الأطباء مع حالتها والتي كانت تتطلب تدخلا طبيا عاجلا لإنقاذها من النزيف الدموي الحاد، والذي عجل بوفاتها بعد وضعها لجنينها، ولعل هذا ما دفعنا، يردف عضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس- مكناس، مصطفى الخياطي، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية حاشدة بصفرو، حضرتها عائلة الضحية ومتضامنون معها وعدد من النشطاء الحقوقيين، حيث طالبنا بفتح تحقيق في واقعة الوفاة، وتحديد المسؤوليات.

أقرأ أيضا :

 منظمة التعاون الإسلامي تثير محنة الروهينجا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف

وعلَّق المندوب الإقليمي للصحة بصفرو، عبد السلام البقالي في اتصال هاتفي أجرته معه الجريدة، قائلا إن الضحية لما ولجت قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بصفرو، خضعت للفحص بالصدى، وأظهر أن حالتها ووضعية جنينها في حالة طبيعية، قبل أن تفاجأ الطبيبة المولدة بنزيف دموي تعرضت له الضحية، رافقه نزول حاد في ضغطها الدموي، فيما أظهرت نتائج التحليلات التي أجرت لها، أنها كانت تعاني من فقر في الدم، مما عقد حالتها الصحية قبل الولادة، يضيف المسؤول الصحي بصفرو، وهو ما عجل بنقلها على وجه السرعة في نفس اليوم إلى المستشفى الجامعي بفاس، وهناك خضعت لعملية جراحية، انتهت بإنقاذ الجنين في عملية توليد قيصرية، فيما واجه الأطباء صعوبات لإنقاذ الأم بسبب تعرضها لنزيف دموي حاد، عجل بوفاتها، بحسب ما نقله مندوب الصحة بصفرو، عن تقرير أنجز في الموضوع بطلب من الإدارة الجهوية لمديرية الصحة بفاس.

وبخصوص ما راج بصفرو، من غضب واحتجاج على نقل الهالكة من مستشفى محمد الخامس بصفرو إلى المستشفى الجامعي بفاس، على متن سيارة إسعاف تابعة للخواص لا تتوفر على تجهيزات طبية للإنعاش، أجاب المندوب الإقليمي للصحة بصفرو، عبد السلام البقالي، أن إدارته اضطرت إلى الاستعانة بسيارة إسعاف خاصة، نظرا لغياب سيارة الإسعاف الخاصة بالمستشفى، لأنها كانت خارج المدينة في مهمة استعجالية لنقل مريض نحو فاس، مشددا على أن حالة الهالكة الحامل كانت طبيعية، ولا تحتاج لسيارة إسعاف مجهزة بمعدات طبية، فرغم بداية النزيف الدموي الذي خلق لها بعض المشاكل الصحية، كانت تتكلم وفي كامل وعيها، وحرصنا نحن، يردف مندوب الصحة، كان هو التعجيل بنقلها إلى المستوى الثالث للعلاج بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

واشتكى المندوب من قلة الموارد البشرية بقسم الولادة بصفرو، والذي يتوفر على طبيبة مولدة واحدة تباشر عملها، خصوصا بعد حصول زميلة لها مؤخرا من وزارة الصحة على قرار باستفادتها من التقاعد النسبي، فيما يتوفر طبيب مولد ثالث على ملف طبي يخص حالته الصحية، وهو ما حال دون تطبيق إدارة المستشفى لنظام الحراسة بقسم الولادة، والاكتفاء بالتوقيت العادي، يُورد المندوب الإقليمي للصحة بصفرو.

قد يهمك أيضا :  

طاقم طبي بمستشفى محمد الخامس في طنجة يُنقِذ حياة رضيعة ولدت في الشهر السادس

تظاهرات في فنزويلا احتجاجًا على تقرير مفوضة حقوق الإنسان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة مغربية عقب عملية توليد واتهامات بالتقصير تواجه العاملين في المستشفى وفاة مغربية عقب عملية توليد واتهامات بالتقصير تواجه العاملين في المستشفى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 05:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ديكور فخم في منزل عارضة الأزياء سيندي كراوفورد

GMT 22:52 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سان جيرمان يضاعف محنة موناكو في القمة

GMT 07:09 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهان صيام تَمزج التراث بالحضارة في تصميمات الإكسسوار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya