دراسة تكشف أن الوحدة والجوع يثيران دماغ الإنسان بشكل متشابة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي أمر بدائي مثل الحاجة للطعام

دراسة تكشف أن الوحدة والجوع يثيران دماغ الإنسان بشكل متشابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الوحدة والجوع يثيران دماغ الإنسان بشكل متشابة

العزلة الإلزامية
لندن -ليبيا اليوم

مع فرض الحجر الذاتي للحد من انتشار فيروس كورونا حول العالم، تزايد الشعور بالملل أو الروتين لدى الكثيرين، لكن أولئك الذين يعيشون بمفردهم يعانون من مشاعر أكثر "لؤما"، وهي الوحدة، حيث أن العزلة الإلزامية، بالنسبة للبعض، أصبحت متعبة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.وأفادت دراسة أجريت في جميع أنحاء الولايات المتحدة هذا الأسبوع، أن 53% من الأمريكيين قالوا إنهم شعروا بالوحدة أو العزلة خلال الأسبوع الماضي، لا سيما أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 و 30 إلى 49 عاما، وهي المجموعات التي تعيش بمفردها في الغالب.

وفي حين تلعب الصحة النفسية دورا مهما في كيفية تعامل الأفراد مع الوحدة، فقد توصل العلماء مؤخرا إلى الكشف عن أن دماغ الشخص الجائع يبدو مشابها بشكل مذهل لدماغ الشخص الوحيد.وتعد الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هي الأولى التي تظهر أن كلا من الوحدة والجوع يؤديان إلى مراكز عميقة في الدماغ البشري تثير مشاعر الرغبة والشغف.ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الحاجة إلى التفاعل الاجتماعي أمر بدائي مثل الحاجة إلى تناول الطعام.

ويوضح فريق البحث الذي يضم علماء الأعصاب ليفيا توموفا وريبيكا ساكس: "الأمر الأكثر أهمية في هذه الورقة هو أنها طريقة للخروج من التجربة التي نعيشها والنظر إليها من خلال عدسة مختلفة".وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، قارن العلماء استجابات الدماغ في 40 متطوعا بالغا سليما بعد فترات حرمان مدتها 10 ساعات تجبرهم إما على الوحدة أو الجوع.وأجري المسح الدماغي مباشرة بعد تجربة الجوع أو الوحدة، مع التركيز على منطقة الدماغ المتوسط تسمى المادة السوداء، مع بث إشارات مرئية، مثل مشاهدة صور الطعام أو المعانقة، التي تهدف إلى إثارة الرغبة الشديدة.

وكشف المسح عن نشاط في المادة السوداء ما يشير إلى رغبة قوية تنتج عن إطلاق الدوبامين

وقالت توموفا: "وجدنا أن منطقة الدماغ هذه استجابت على وجه التحديد للإشارات بعد الحرمان ولكن فقط للإشارات لما حرموا منه".وأشارت توموفا إلى أنها وفريقها، وضعوا نتائجهم للتحليل باستخدام الذكاء الصناعي لتتبع الأنماط العصبية بين الحالتين في الدماغ، والذي كشف "أنه يبدو أن هناك توقيعا عصبيا مشتركا أساسيا بينهما".

قد يهمك أيضًا:

دراسة تكشف إنشاء "أدمغة" مختبرية تحمل نشاطًا مماثلًا لأدمغة الأجنة والأطفال الخدج

نصائح لتجنّب الاكتئاب داخل الحجر المنزلي بسبب فيروس "كوفيد-19"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الوحدة والجوع يثيران دماغ الإنسان بشكل متشابة دراسة تكشف أن الوحدة والجوع يثيران دماغ الإنسان بشكل متشابة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 10:37 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة إعفاء عامل إقليم زاكورة بسبب أزمة "الماء"

GMT 06:01 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب توقّع صفقة تجاريَّة مع شركة "ساني" اليابانية

GMT 09:53 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

جولة قصيرة داخل منزل النجمة تايلور سويفت

GMT 07:37 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

الأناقة تغيب عن ملابس الرجال في أسبوع موضة لندن

GMT 02:51 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الخبز الأسفنجي المُحَلَّى

GMT 10:59 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

خلطة العروس الصحراوية لتبييض الجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya