ثلاثة أعوام على انطلاق خدمات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بذل الكثير من المجهودات المتواصلة للنهوض بصحة المواطنين

ثلاثة أعوام على انطلاق خدمات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاثة أعوام على انطلاق خدمات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس

المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس
المضيق-جميلة عمر

خلد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، الذكرى الثالثة لتدشينه من طرف الملك محمد السادس، وبهذه المناسبة تقدم إدارة المركز للرأي العام المحلي والوطني، ملخصا لحصيلة أدائه لثلاثة سنوات من عمله، يتضمن رصدا لتطور أهم المؤشرات الخاصة بالإنتاجية وبالفعالية.

وتأتي هذه الحصيلة كنتيجة لاستراتيجية الافتتاح التدريجي لمصالح المركز بمختلف المستشفيات التابعة له والمتمثلة في مركز الأنكولوجيا الحسن الثاني (45 سرير)، ومستشفى الصحة العقلية والأمراض النفسية (108 سرير) الذي أعيدت تهيئته ودشنه الملك سنة 2013. ثم مستشفى الاختصاصات (380 سريرًا) ومستشفى الأم والطفل (140 سريرًا) وهما بنايتان جديدتان، تحترمان آخر المعايير الدولية.

وبلغ عدد الاستشارات الطبية بمختلف التخصصات 801 213 استشارة، وتم استشفاء ما يناهز 000 80 مريض، من بينهم 164 40 تم استشفاؤهم بمستشفى النهار، وهو ما يمثل 451 353 يوم استشفاء. في حين استقبلت مختلف مصالح المستعجلات التابعة للمركز أزيد من 192 129 مريضا تم استشفاء 164 17 منهم.

وتمكنت مصلحة الأشعة من تحقيق ما يقارب 000 90 فحص، من بينها 8973 فحص بجهاز الرنين المغناطيسي، و456 20 فحص بجهاز السكانير، 000 48 فحص بالأشعة القياسية، كما أن المختبر المركزي أنجز ما مجموعه 386 800 تحليل طبي، في حين قامت مصلحة الكشوفات الوظيفية بما مجموعه 9848 تدخل. وفيما يخص المركب الجراحي للمركز فقد تمكن، بدوره، من إنجاز ما يناهز 000 17 تدخل جراحي، عدد كبير منها يخص عمليات الجراحة المنظارية المتطورة، وكذا عمليات القسطرة والتي بلغ عددها 1209 تدخل بالنسبة لأمراض القلب، و561 بالنسبة لجراحة الأوعية.

وبموازاة مع هذا التطور الملحوظ في الأرقام والمؤشرات الذي جاء نتيجة تفاني عمل المركز بجميع فئاتها، حقق المركز العديد من العمليات النوعية على المستوى الجهوي، وأحيانا حتى على المستوى الوطني بشكل يعكس الكفاءة العالية لأطر ومستخدمي المركز، وأهمية التجهيزات البيوطبية التي يتوفر عليها، ونذكر من هذه العمليات على الخصوص زراعة قوقعة الأذن، عملية فصل توأم سيامي، التدخل الجراحي لمعالجة المرض الخلقي "ضيق في الشريان الأبهر"، عملية جراحية بواسطة تقنية الليزر للمسالك البولية، التدخل الطبي الاستعجالي لعلاج الجلطة الدماغية، أول مضخة أنسولين وغيرها من العمليات الدقيقة.

ويستقبل المركز كذلك مرضى السرطان بجهة الشرق والجهات المتاخمة لها، حيث يستقبل سنويا ما يناهز 6000 مريض، من بينهم 1500 حالة جديدة، وقد بلغ عدد حصص العلاج بالأشعة 806 59 حصة، في حين بلغت حصص العلاج بالكيماوي. وباعتبار التكوين من المهام الأساسية للمراكز الاستشفائية الجامعية، فقد استقبلت مختلف مستشفيات المركز خلال سنة 2016، 227 طبيب مقيم، 63 طبيبًا داخليًا، بالإضافة إلى أفواج من طلبة كلية الطب بوجدة والذين يقدرون ب 1000 طالب، زيادة على المتدربين بمعاهد تكوين الممرضين ومعاهد، ومدارس التسيير والتجارة وطلبة كلية العلوم والاقتصاد، استفادة المرضى حاملي بطاقة راميد من خدمات صحية نوعية ومكلفة.

وبعد ثلاث سنوات من تدشينه، أصبح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة الوجهة الأولى والمفضلة لمرضى جهة الشرق وحتى الجهات المتاخمة لها، ويأتي على رأسهم المرضى المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد) بنسبة تتجاوز %80 بفاتورة تناهز 80، 67 144 240 درهم، والذين استفادوا على غرار باقي الفئات الأخرى من المرضى من ميزانية ضخمة رصدت لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية التي تجاوزت 000 .000 .100 درهم خلال سنة 2016.

إلا أن هذا الوضع بقدر ما يشكل فخرا للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ومحفزا له للمزيد من التطور، فإنه يضعه إزاء العديد من التحديات والاكراهات الناتجة عن عدم احترام مسلك العلاجات، وإغراق مستشفيات المركز بالكثير من الحالات التي يفترض التكفل بها في مستويات بمؤسسات صحية أخرى. وأن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وهو يطفئ شمعته الثالثة، يكون قد حقق أغلب الأهداف التي سُطرت لانطلاقته، ويبقى الطريق مفتوحا أمامه وأهداف كثيرة يسعى لتحقيقها، وذلك لن يتأتى له إلا بتضافر جهود جميع المتدخلين في الشأن الصحي، وجميع السلطات المحلية والجهوية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية بمختلف أطيافها.

ومن خلال دورها التوعوي، في إنجاح هذا المشروع الملكي الذي يعكس اهتمام الملك، بتنمية الجهة الشرقية والتي سطرها الخطاب الملكي ليوم 18 مارس /آذار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة أعوام على انطلاق خدمات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ثلاثة أعوام على انطلاق خدمات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya