وزارة الصحة لم تفلح في حل أزمة نقص الأدوية الحيوية في المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمراراً لمعاناة مرضى السرطان والسل والغدة الدرقية

وزارة الصحة لم تفلح في حل أزمة نقص الأدوية الحيوية في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الصحة لم تفلح في حل أزمة نقص الأدوية الحيوية في المملكة

وزارة الصحة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

لم تفلح وزارة الصحة في تسوية أزمة انقطاع الأدوية الحيوية بالمملكة، حيث تتواصل معاناة مرضى السرطان والسل والغدة الدرقية، فضلا عن المصابين بداء السكري والأمراض النفسية والعقلية، إلى جانب اختفاء مجموعة من الأدوية المتعلقة بالصرع والحساسية، الأمر الذي أحدث استنفاراً لدى الأسر التي بدأت تلجأ إلى "السوق السوداء" من أجل ضمان مخزون إضافي في حالة استمرار انقطاع هذه الأدوية. اختفاء هذه الأدوية التي تُعالج الأمراض المزمنة أصبح يهدد الأمن الصحي بالمملكة، وفق مهنيين في مجال الصحة والصيدلة، الذين نبهوا إلى لجوء المرضى إلى معبري سبتة ومليلية بغية التزود بما يكفيهم من الأدوية غير المتوفرة بالسوق المحلية، محذرين من انتشار بعض الصفحات على وسائط التواصل الاجتماعي تُتاجر بالأدوية المزيفة، مسجلين وجود مخازن سرية لتجارة الأدوية المُهربة والمغشوشة تديرها شبكات محلية.

في هذا الصدد، قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة الحق في الحياة، إن "ندرة الأدوية أو فقدانها بالكامل يهم أزيد من مائة دواء سنويا بالمغرب، تشكل الأدوية المزمنة منها قرابة عشرين في المائة"، مبرزا أن "فقدان الأدوية لم يعد رهينا ببعض الأسباب التقنية أو بسحبها لدواع صحية، وإنما تطرح أسئلة بشأن الجهة التي تقف وراء اختفائها، خصوصا أن وزارة الصحة اتخذت قرارات يتيمة ومشكوكا في صحتها تتعلق أساسا بتخفيض أسعار بعض الأدوية". وتساءل لطفي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن دور وزارة الصحة في محاربة تزييف المنتجات الدوائية وإصدار قوانين ضد الاتجار بالأدوية المزيّفة عبر الأنترنت، موردا: "أي دور لوزارة الصحة إذا لم تتوفر على مخزون استراتيجي للأدوية الضرورية وفق لائحة وطنية تحدد وفق مرسوم بعد المصادقة والتحيين السنوي من طرف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بتنسيق مع مديرية الأدوية؟".

من جهته، علّق يوسف فلاح، صيدلاني بالدار البيضاء باحث في السياسة الدوائية وجودة المنتجات الصيدلانية، على الموضوع قائلا إن "أي وصفة طبية يأتي بها المريض نسجل فيها انقطاع دواءين على الأقل، إلى درجة أن الوضع لا يبشر بالخير فعلا"، ووصف المرسوم الذي وقعت عليه وزارة الصحة بشأن مراجعة أثمنة الأدوية بأنه "كارثي".

وتابع فلاح، بأن "دواء levothyrox الخاص بالغدة الدرقية مازال منقطعا إلى حدود الساعة منذ يوليوز المنصرم، بحيث نتزود بكميات قليلة للغاية بين الفينة والأخرى"، مبرزا أن "دواء الصرع المسمى Gardenalالذي انقطع لمدة سنتين على التوالي، قد عاد إلى السوق بعد توصل الوزارة إلى اتفاق مع المختبر المصنع له يقضي بالرجوع إلى الثمن الأصلي المعروف بالسوق الدولية، والأمر نفسه بالنسبة لدواء sintrom الخاص بأمراض القلب والشرايين".

قد يهمك أيضًا :

استفادة أكثر من 2176 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة الاختصاصات

وزارة الصحة تتكفل بـ 882 ألف مصاب بالسكري في مؤسسات الرعاية الأولية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة لم تفلح في حل أزمة نقص الأدوية الحيوية في المملكة وزارة الصحة لم تفلح في حل أزمة نقص الأدوية الحيوية في المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya