تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتجلى الصعوبة في عدم التعرف مبكرًا عليه ويحدث عند التعرُّض للجروح

تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام

تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض
برلين - المغرب اليوم

يُعَدّ تسمم الدم مرضًا خطيرًا يهدد حياة المرضى المصابين به، إذا لم يتم تشخيصه بشكل مبكر، وتشبه الأعراض الأولى لمرض تسمم الدم أعراض الزكام، ما يجعل المصابين به لا يحملونه محمل الجد في بداية الأمر، وتتجلىّ الصعوبة في التعرف مبكرًا على هذا المرض الذي يطلق عليه تعفن أو تسمم الدم، والذي كان في السابق يحدث غالبًا أثناء تعرض الجسم لجرح.كان الأمر شبيهًا بالزكام، وكان الخمول يسيطر عليّ، كما شعرت بنزلة برد، ولم أكن أتصور أنني سأقضي يومين في غرفة العناية المركّزة"، هكذا تذكرت شتيفاني هيبنر الوعكة الصحية التي كادت تودي بحياتها، معتقدة أنها حالة زكام عابرة.
وشَعرَت شتيفاني هيبنر في صباح أحد الأيام بتعب شديد، وفجأة ساءت حالتها، وشعرت بقشعريرة برد ونبضات قلبها باتت ضعيفة، ما استوجب نقلها إلى المستشفى، وأثرت هذه الحالة على قوة إدراكها، كما أنها أصيبت بضيق في التنفس، وأكّدت الفحوصات الأولية للأطباء أن هيبنر تعرضت لحالة من حالات تسمم الدم.
وأكّد الطبيب جوزيف بريغل بخصوص حالة هيبنر: "تتجلى الصعوبة في التعرف مبكرًا على هذا المرض الذي يطلق عليه تعفن أو تسمم الدم، والذي كان في السابق يحدث غالبًا أثناء تعرض الجسم لجرح، حيث تنتقل المكروبات عبر الجلد إلى باقي الجسم، فتتحول إلى التهاب جسدي، أما اليوم فتلك الالتهابات تحدث داخل الجسم".
ويحدُث تسمم الدم عندما تغادر مسببات المرض أو الجراثيم مكان الجرح وتنتشر في عموم الجسم، بعد ذلك تتسرب السموم إلى الدورة الدموية وتعيق عملية التمثيل الغذائي، ونتيجة لذلك تبدأ أعضاء الجسم تباعًا في التوقف عن العمل بشكل الصحيح.
وتُعَد الصدمة التي يشعر بها المريض هي الشكل الخارجي لتسمم الدم، ويتعلق الأمر بالتهاب خارج عن السيطرة في الجسم، ولا يخطر ذلك المرض على بال المريض رغم ظهور أعراضه الأولية، وفي حال عدم علاجه في غرفة العناية المركزة وعلى الفور، فغالبًا ما تكون النتيجة موت المريض.
ويوضح جوزيف بريغل أن "تسمم الدم هو مرض الشفاء منه غير مضمون مائة في المائة، واحتمالات الشفاء تكون جيدة كلما عُرف المرض مبكرًا واستُخدم العلاج المناسب".
وفي المختبر تم التعرف على العامل المسبب للمرض عند شتيفاني هيبنر، فقد تسلل الفيروس الزاحف إلى رئتها، وتبقى الرئة هي العضو الأكثر تسببًا في تسمم الدم، حيث يمكن أن تتعرض أجزاء كبرى من الرئة للانسداد، لدرجة أن المصاب بالكاد يستطيع التنفس، ويختنق تمامًا ولا يمكن مساعدته سوى بالتنفس الصناعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام تسمُّم الدم مرض خطير يُهدّد حياة المريض أعراضه الأوليّة تشبه أعراض الزكام



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya