الحفلات الصاخبّة والضوضاء تتلف ألياف الأعصاب السمعيّة لدى الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يبحث العلماء سبل استعادة نقاط الاشتباك العصبي عبر البروتينات

الحفلات الصاخبّة والضوضاء تتلف ألياف الأعصاب السمعيّة لدى الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحفلات الصاخبّة والضوضاء تتلف ألياف الأعصاب السمعيّة لدى الإنسان

الضوضاء تتلف ألياف الأعصاب السمعيّة لدى الإنسان
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد علماء أميركيون أنَّ حفلاً واحدًا صاخبًا يعدُّ سببًا كافيًا لإحداث ضرر سمعي لا يمكن إصلاحه، حتى وإن كان ضوضاء في الخلفية، التي تظهر في المطاعم، وأثناء مشاهدة الألعاب الرياضية. وأوضح مختصّا الأعصاب في كلية الطب جامعة "هارفارد"، ومستوصف ماساشوستس للعين والأذن، تشارلز ليبرمان، وشارون كيجاوا، أنَّ "ليلة واحدة فقط في ملهى ليلي يمكن أن تسبب ضررًا دائمًا في الألياف العصبية التي ترسل إشارات كهربائية إلى الدماغ، وتجعل الإنسان قادرًا على السمع".
واكتشف العلماء ذلك عبر دراسة تأثير الأصوات العالية على الفئران، كابياء خنزيرية، وشنشيلة، لأنهم يعتقدون أن الشيء ذاته يمكن أن يحدث للبشر، ووجدوا أنَّ "التعرض للضوضاء، مرّة واحدة، يمكن أن يتسبب في تلف الألياف العصبيّة".
وأضاف الدكتور ليبرمان أنَّه "في كل مرّة يتعرض الشخص لضوضاء صاخبة تذبل بعض الألياف العصبية، وإذا كان هذا يحدث لمرات قليلة، سوف يكون ذو تأثير ضئيل على السمع، ولكن مع مرور الوقت يصبح التأثير أكثر شدّة".
ويدرس الدكتور ليبرمان والدكتور كيجاوا عيّنات من عظام الأذن، عند مجموعة من الناس، من سن الرضاعة إلى كبار السن، ووجدوا أنَّ المسنين لديهم فقدان في بعض الخلايا العصبية.
وأشار الدكتور ليبرمان والدكتور كيجاوا إلى أنّه "يتم الآن بحث سبل استعادة الألياف العصبية التالفة، عبر تحديد ما إذا كان حقن البروتين يمكنه تحسين السمع، عن طريق تحفيز الألياف التي ذبلت، وتساعد في نمو نقاط اشتباك عصبي جديدة"، معتقدين أنَّ "هذه النتائج قد تؤدي في النهاية إلى تغييرات في محاولة حماية السمع عند الناس".
يذكر أنّه، حتى وقت قريب، أجرى العلماء البحوث على الحيوانات فقط، وبدأ الباحثون في مركز "والتر ريد" الوطني العسكري الطبي، أخيرًا، في دراسة أضرار السمع لدى المحاربين القدامى في حرب العراق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفلات الصاخبّة والضوضاء تتلف ألياف الأعصاب السمعيّة لدى الإنسان الحفلات الصاخبّة والضوضاء تتلف ألياف الأعصاب السمعيّة لدى الإنسان



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya