مستشار الحكومة البريطانيّة يطالب بإخضاع مرضى الزهايمر للأدويّة التجريبيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن أنَّ التجارب السريريّة في مرض "الإيدز" سهّلت الوصول إلى العلاج الناجح

مستشار الحكومة البريطانيّة يطالب بإخضاع مرضى "الزهايمر" للأدويّة التجريبيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار الحكومة البريطانيّة يطالب بإخضاع مرضى

مرضى "الزهايمر"
لندن ـ المغرب اليوم

دعا مستشار الحكومة البريطانيّة، الاثنين، إلى إخضاع مرضى "الزهايمر" (الخرف) للأدوية التجريبيّة، في سباق لإيجاد علاج ناجح، مطالبًا بتوعيّة المجتمع في هذا الشأن، لاسيما أنَّ المرضى غير مسؤولين عن قراراتهم، ما يعظّم دور الدولة والمجتمع المدني في تحمّل المسؤولية تجاههم.   وأشار الدكتور دينيس غيلينغز، الذي تمّ تعيينه من طرف رئيس الوزراء، في شباط/فبراير الماضي، لقيادة الجهود العالمية لمواجهة مرض "الزهايمر"، في تصريح صحافي، إلى أنّ "المجتمع في حاجة إلى تفعيل النيابة عن أولئك الذين يعانون من الخرف، والإسراع بصورة كبيرة في جهود البحث، بغيّة تحقيق إنفراجة".  
ولفت إلى أنَّ "أحدث الأرقام أظهرت أنه يوجد في المملكة المتحدة 10 تجارب سريرية فقط، تعمل على العلاجات المحتملة لهذا المرض، مقارنة مع 340 للسرطان".
وأضاف "يجب إعطاء العقاقير المتوقعة لعدد كبير من السكان، كما حدث في العقود الماضية في المعركة ضد مرض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)"، مبيّنًا أنّ "البحوث في مجال الأدوية الفعالة لعلاج المرض كانت بطيئة جدًا، واشترك فيها عدد قليل من المرضى".
ويرى الخبير أنّ "تجربة البحث عن علاج (الإيدز) تتيح الفرصة لنتعلم الكثير عن طريقة استجابتنا، حيث نتج العلاج عبر نظام سريع جدًا، بعدما تمّ تخفيف القيود لضمان الوصول إلى العقاقير بشكل أسرع، ودون ذلك كان يمكن أن يتأخر العلاج الفعال 10 أعوام"، لافتًا إلى أنَّ "الوفيات الناجمة عن الإيدز ارتفعت خلال الثمانينات، فيما حارب الضحايا لتحسين الوصول إلى أي عقاقير علاجيّة".
وتمنى الدكتور غيلينغز أن "يخضع المرضى بداء الخرف لأبحاث التجارب السريرية، حتى نتمكن من إيجاد العلاج الآمن، ونقدمه على نطاق واسع"، موضحًا أنَّ "مرضى الإيدز كانوا هم أنفسهم النشطاء، ولكن في حال مرض الخرف فالموضوع مختلف، لذلك نحتاج المجتمعات والأسر للتنشيط بالنيابة عنهم".
واستطرد "مازال هناك الكثير مما ينبغي فعله قبل اختيار المرضى لتجارب جماعية للعلاجات المحتملة"، لافتًا إلى أنّ "الكثير من الخبراء يعتقدون أنّ النجاح محتمل، إذا اتيحت الفرصة لتجربة الأدوية بين هؤلاء المرضى، في مراحل مبكرة جدًا من المرض، أو لدى أولئك الذين يتوقع أن يتطور المرض لديهم".
وبيّن أنّه "طوّر العلماء اختبار دم، يمكنه التنبأ بمرض الزهايمر، أو الضعف الإدراكي المعتدل، خلال الثلاثة أعوام المقبلة، بنسبة دقة 90%، ولكن من الصعب أن تحصل التجارب السريرية على موافقات لاختبار الأدوية على المرضى بعلامات قليلة للمرض".
ودعا دكتور غيلينغز المجتمع إلى "بذل المزيد من الجهد للفئات الأكثر ضعفًا، بغية زيادة الاستثمار في البحث، وتحسين خدمات الرعاية للمرضى"، لافتًا إلى أنَّ "هناك حاجة لدراسات أكبر، بسبب تكرار التجارب الصغيرة، حيث باتت المشكلة عاجلة، مع شيخوخة السكان في بريطانيا، لاسيما أنّه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر في غضون 20 عامًا".
واعتبر أنَّ "قواعد تعيّين المرضى للتجارب بيروقراطية جدًا"، لافتًا إلى أنَّ "المريض لا يمكن أن يتحمل هذا الوقت"، مشيرًا إلى أنَّ "الإرادة السياسية واجهت المرض، ولكن الدور الجديد قد يكون السعي إلى زيادة الاستثمارات بشكل كبير في البحث من طرف الصناعات الداوئية".
وأوضح في ختام حديثه "لقد أصبحت العلاجات التي يمكن أن تأخر ظهور أعراض المرض في مراحله المبكرة متوفرة، ولكن هذه الأدوية لا تؤخر التطور النهائي للمرض"، مؤكّدًا أنَّ "واحد من 3 أشخاص سيتطور لديه مرض الزهايمر، ولكن تقديرات الحكومة تشير إلى أنه تمَّ تشخيص نصف 670,000 من الأشخاص الذين يعانون من المرض في إنكلترا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار الحكومة البريطانيّة يطالب بإخضاع مرضى الزهايمر للأدويّة التجريبيّة مستشار الحكومة البريطانيّة يطالب بإخضاع مرضى الزهايمر للأدويّة التجريبيّة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya