علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشيف عبد اللطيف بناصر في حديث لـ"المغرب اليوم":

علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن

الطبّاخ المغربي عبد اللطيف بناصر
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف الشيف المغربي عبد اللطيف بناصر عن أنّ دخوله إلى مجال المطبخ لم يأتي عن طريق الصدفة، بل لما كان لديه من ميول للطبخ، منذ الصغر، حيث كان يعشق شخصية الطباخ المغربي الراحل عبد الرحيم بركاج، لاسيما طريقة تقديمه لربنامجه، التي تحبب المشاهد في الطبق، قبل أن يكتمل. وأوضح الشيف عبد اللطيف، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "في فترة الدراسة الثانوية كنت أميل لدراسة الاقتصاد أو البحرية، لأني أعشق البحر، لكن القدر سار بي نحو تحقيق هوايتي، التي لطالما رافقتني، وجعلتني ابتعد عن الرغبة في إكمال الدراسة في الاقتصاد، حيث اتجهت إلى مدرسة الفندقية، ووجدت فيها أناسًا حببوني أكثر في هذه المهنة، والتي أعطيت فيها الكثير".
وأشار إلى أنّ "على الرغم من الاعتقاد السائد، أنّ مهنة الطبخ خاصة بالنساء، إلا أنّ الرجال يحتكرونها اليوم بـ80%، وغالبية الفنادق تعتمد على طباخين رجالاً، لاسيما بعدما أصبح المطبخ المغربي يعرف ازدهارًا كبيرًا، وتطورًا، ساهم فيه العديد من الطباخين الرجال، الذين يضعون لمساتهم الخاصة فيه".
وأضاف "المطبخ المغربي أصبح يعرف بعض التطور على مستوى العناصر المستخدمة، حيث يضفي الطباخ على الطبق لمساته الخاصة، التي يستوحيها من مطابخ أخرى عالمية، أو تكون من ابتكاره الخاص، إضافة إلى التنوع الهائل الذي يعرفه المطبخ المغربي، في مختلف المدن، ما يزيده إقبالاً من طرف عشاقه، الذين يفضلون الطبق المغربي، كونه يحتوي على توابل خاصة، تزيده لذة ونكهة مغربية".
وبيّن الطباخ المغربي أنّ "عشقي الكبير للأطباق المغربية مكّنني من تحقيق نجاح كبير على مستوى مهنتي، التي أحبها كثيرًا، وأستمتع كثيرًا بمزاولتها، إذ تجدني أعد أطباقًا أينما تواجدت، ولا أخجل أبدًا من دخول المطبخ، سواء في بيتي، أو بيوت أصدقائي، أو عائلتي، فالكل يعرف عشقي الكبير لهذا المجال".
وتابع "لابد للشيف أن يكون مبدعًا في الاطباق التي يعدها، ويقدمها، وهذا الشيء لا يمكنه أن يتحقق إلا عندما يكون الطباخ عاشقًا لهذه المهنة، فعندما أصنع طبقًا أتفنن فيه، وأحبه، وأحس به فقط من النظرة، دون أن أتذوقه، أكتشف ما ينقصه، العلاقة وطيدة وقوية بيني وبين المطبخ، فضلاً عن البحث المتواصل لمعرفة آخر المستجدات، ومختلف الأطباق العالمية، والوصول إلى أسرار المطابخ الناحجة".
وأكّد الطباخ بناصر أنه "لديّ إلمام شاسع بجميع المطابخ العالمية، لاسيما الإيطالي والآسيوي والفرنسي، نظرا للإقبال الذي تعرفه هذه المطابخ من طرف الناس، ليبقى الأصل هو المطبخ المغربي، الذي لا أهمله، وأسعى دائمًا إلى التجديد فيه، لاسيما أني اعتمده بالدرجة الأولى في الوصول إلى الطبق المميز، الذي ينتقل معظم السياح من دولهم إلى المغرب، مقابل تذوقه والاستمتاع به".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya