الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المجال يفوق معايير منظمة الصحة العالميّة‏

الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء

مدينة الرباط
أغادير- أحمد إدالحاج

الرباط هي عاصمة المغرب، وثالث أكبر مدينة في المملكة، وهي مدينة ساحلية تطل على المحيط الأطلسي، وتقع على الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الفاصل بينها وبين سلا المدينة القديمة. ويبلغ سكانها أكثر من مليون ونصف نسمة. ولعل أكثر ما تشتهر به في الصناعة التقليدية هو صناعة النسيج، وأسست فيها أول جامعة في المغرب وهي جامعة محمد الخامس.
وتأسست الرباط من قبل الموحدين في أواسط القرن الثاني عشر، وبنى فيها عبد المؤمن "رباط الفتح"، وهي نواة مدينة محصنة شملت بالإضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، وذكر مؤرخين عدة أن اكتمال بناء المدينة كان على عهد أبي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات. وفازت المدينة بالمرتبة الثانية في قائمة "CNN" لـ"أحسن المقاصد السياحية في 2013 "، كما  تم اختيار مدينة الرباط باعتبارها مدينة خضراء من قبل الجمعية الأميركيّة "أورث داي نيويورك"، ضمن احتفالية الذكرى الأربعين ليوم الأرض، لما يشهد لها من تثمين وتهيئة مجالاتها الخضراء سواء داخل المدينة أو في مدارها الحضري.
وتقع الرباط على سهل فسيح وتقترب من مصب واد أبي رقراق وتمتلك واجهة ساحلية عريضة، وتتميز باعتدال الطقس فيها على طول السنة، وتتوفر على 260 هكتارًا من المساحات الخضراء وحزامًا أخضرًا يغطي ما يقارب 1000 هكتارًا.
وأكّدت معلومات أدلت بها بلدية الرباط أنّ المدينة تجاوزت المعايير البيئية العالمية المُحددة من طرف منظمة الصحة العالمية في 10 أمتر مربعة لكل فرد، في حين أن الرباط تتوفر على معدل أكبر يقدر بقرابة 20 مترًا مربعًا للفرد الواحد، ولم تخف البلدية تخوفها من تتأثر هذه المساحات الخضراء بحركات الإعمار وبزحف الأسمنت التي تعرفها مدن المغرب حديثًا رغم أن نتائجه ليست بادية إلا بشكل طفيف، وأكدت ضرورة استحضار الهيئات القائمة على سياسة المدينة للطابع الأخضر والذي ارتأى المغرب أن يجعل مدينة الرباط نموذجًا للمدن المغربيّة في ذلك.
ومن أجل الحفاظ على الطابع الأخضر للمدينة الذي يعد بمثابة رئتها، فإنه تم إعادة وتهيئة العديد من المناطق الخضراء، وتعتبر حديقة التجارب النباتية من أبرزها والتي تبلغ مساحتها 17 هكتارًا، والتي تمت إعادة هيكلتها القديمة التي تعود لعام 1914، وتم افتتاحها من جديد في 2012.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya