يوجد لوبي مقاوِم لإصلاح قطاع الصِّحَّة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الصِّحَّة الحسين الوردي لـ"المغرب اليوم":

يوجد لوبي مقاوِم لإصلاح قطاع الصِّحَّة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوجد لوبي مقاوِم لإصلاح قطاع الصِّحَّة في المغرب

الحسين الوردي وزير الصحة المغربي
المغرب اليوم

الرباط – محمد عبيد  كشف الحسين الوردي، وزير الصِّحَّة والبروفيسور والقياديّ في حزب "التقدُّم والاشتراكيَّة" المشارك في الحكومة المغربيَّة، في حديث له لموقع "المغرب اليوم"، عمَّا أسماه "لوبي المقاومة" (المفسدين المقاوِمين للإصلاح)، مؤكِّدًا على أن وزارته قد "قطعت شوطًا مهمًّا في محاربة لوبي مسيطر على أسعار الأدوية في المغرب".  وأضاف الوردي، في المقابلة الصحافية ذاتها، التي كانت على هامش فعاليات ندوة دولية، نظمها فرع منظمة "الشفافية" الدولية في المغرب، خلال الأسبوع الماضي، أن الوزارة عملت على استراتيجية وطنية لتعميم الخدمات الصحية على المواطنين، وقطع الطريق أمام لوبيات الفساد، التي تحتكر ثمن الأدوية في المغرب.  وعن أبرز الخطوط العريضة لأعطاب  قطاع الصِّحَّة في المغرب يذكر الوردي أنه منذ تعيينه على رأس وزارة الصِّحَّة قام بتأسيس استراتيجية لمدّة خمس سنوات لإصلاح قطاع الصِّحَّة، عبر توفير البنيات التحتيّة وتشجيع الاستثمار في مجال الصحيّ، وخفض أسعار الأدوية في المغرب، وتوفير وتعميم الخدمات الصحيّة للفئات الاجتماعية المحدودة الدخل، عبر الإعلام عن مناظرة وطنية للصحة وإيجاد فاعلين وشركاء في مجال بناء الاستراتجية الوطنية للنهوض بقطاع الصِّحَّة. وعما قيل عن تراجعه عن قرار خوصصة مجال الصِّحَّة في المغرب بأوامر من القصر نفى وزير الصّحّة ذلك نفيًا تامًّا، وأكّد أنه من أقاويل الصحافة واللوبيات التي تقف خلفها. وعن الخطط التي يقدّمها داخل الوزارة وهل هي كفيلة بإصلاح قطاع الصِّحَّة، الذي يعدّ من أعقد القطاعات العمومية، أشار الوردي إلى أن قطاع الصِّحَّة كبقيّة القطاعات الحكومية الأخرى المرتبطة بالفئات الاجتماعية، لا يمكن أن نقوم بإصلاحها بالكامل في ظرف ثلاث سنوات فقط، فالقطاع هو جدّ متشعب وله تراكمات من حكومات سابقة، ومعقد، وأكّد أنه عازم على الإصلاح وفق الأولويات الموجودة في الخطة والاستراتيجية المعلن عنها وطنيًّا.  كما كشف الوردي عمّا أسماه بـ"لوبيات مقاومة للإصلاح"، وهي بعض اللوبيات المسيطرة والمحتكرة لأسعار الأدوية في المغرب، وليس من مصلحتها، خفض الأسعار، وأوضح أن الوزارة قامت بخفض سعر أكثر من ألف دواء، وكان الخفض  لما بين 30 : 40 في المائة من الأسعار، وذلك عبر تخصيص دعم مباشر لمنتجي الدواء لتسديد الفارق، وأشار أنه لأول مرة سيتم نشر لائحة الأدوية المخفض سعرها في الجريدة الرسمية، لتكون متوفرة لدى الرأي العام والصحافة.  ورفض وزير الصّحّة المغربيّ الكشف عن هويّة هذه اللوبيات التي تقاوم الإصلاح، وأكّد أنه ليست له وسائل ووثائق ثبوتيّة لأطراف بعينها، غير أنّ ما يعرفه هو أنها جهات موجودة وواقعية تكبّل العمل الحكومي، وتكبل كل محالة لإصلاح قطاعات تمس مصالحها الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن المغاربة أنفسهم يعرفون من يكبل الحكومة ويمنعها من الاشتغال. يشار إلى أن الحسين الوردي (المستجوب)، قد تم تتويجه كأحد الشخصيات التي طبعت سنة 2013، من قبل وكالة الأنباء المغربية الرسمية، اعترافًا لما قدَّمه لقطاع الصِّحَّة من جليل الخدمات.    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوجد لوبي مقاوِم لإصلاح قطاع الصِّحَّة في المغرب يوجد لوبي مقاوِم لإصلاح قطاع الصِّحَّة في المغرب



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya