طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عن طريق طيِّ جدار المعدة بأقطاب متعدِّدة ليصبح حجمها طبيعيًّا

طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير

علاج جديد للبدانة المفرطة بواسطة المناظير
غزة ـ محمد حبيب

تمكن استشاري وخبير الجراحة العامة في غزة دكتور ناصر أبو شعبان من عمل نقلة نوعية في العمل الطبي الجراحي في قطاع غزة، وذلك في مجال علاج البدانة المفرطة بالمناظير.وأكَّدت المريضة ر.م، 44 عامًا،: "لم أكن أتوقع هذه النتيجة المذهلة التي وصلت اليها من خلال عملية جراحية أجريها في غزة"، موضحة: "علمت عن الطبيب ناصر أبو شعبان عن طريق والدتي التي شاهدته في برنامج تلفزيوني، ولم أصدق أنه يوجد في غزة من يعملها".وأعلنت: "كنت أتواصل مع طبيب في مصر لإجرائها، ولكني قررت زيارة د.أبو شعبان وارتحت لفكرة إجراء العملية لديه، وحين أجريتها كان وزني 165 كيلو غرامًا، وخسرت 50 كيلو حتى الآن في غضون 10 شهور، ولا تزل غير مصدقة "أشعر أنني أحلم".بينما أكدت المريضة س . ك، 29 عامًا "أن الطبيب ناصر غير نمط حياتها بالكامل، فبعد إجرائها العملية نصحها بلعب الرياضة، وأوضحت: "كنت أعتمد في مواصلاتي على سيارات، طلب لكني الآن أعتمد بشكل أساسي على المشي حتى في الذهاب يوميًا إلى عملي".
وأوضحت: "أنا سعيدة جدًا لم أكن أتخيل أن أفقد 65 كيلو غرامًا من وزني في 8 شهور وكنت قد فقدت الأمل تمامًا"، وأعلنت أنها لم تشعر بأي مضاعفات أو ألام في المعدة، ولم تعد تشعر بالجوع مثل السابق.
من جهته، أكد الدكتور ناصر أبو شعبان لـ "العرب اليوم" أنه لا يتدخل جراحيا وفق رغبة المريض فقط بل يجب أن يطابق "الشروط الفنية"، وأكَّد بشأن ذلك:  العمليات الجراحية لإنقاذ حياة وليس رفاهة، ولا أتدخل إلا إذا حقق الشروط الفنية التي تتمثل في أن يكون مؤشر الكتلة 35 فما فوق، مع وجود أمراض سببتها السمنة له، ولم تُجدِ معه أي حمية غذائية ".
ورغم أن هذه العمليات حديثة العهد في غزة إلا أن أبو شعبان أكَّد أن عليها إقبالاً كبيرًا ونسبة نجاحها التي تعتمد على تهيئة المريض نفسيا وجسديًا عالية جدًا.
وشرح أبو شعبان ماهية جراحة المنظار فأوضح: "يتم عمل 4 فتحات في البطن بحجم 1 سم فقط، ويتم إجراء إحدى أنواع العمليات الحاصرة أو المحددة لسعة المعدة ،وهي حزام المعدة، لكن مضاعفاته كثيرة وهناك تراجع في الإقبال عليه , وهناك عملية تدبيس المعدة لكنها مكلفة , ويوجد عملية تحويل المسار وهي الأكثر شيوعًا في أميركا، لكن المريض يجب أن يأخذ مكملات غذائية طوال حياته لأن عملية امتصاص الغذاء تصبح غير مكتملة".
وأعلن: "أما عملية طي المعدة فهي الأقل خطورة ومضاعفات اذ يتم طيّ جدار المعدة بقطب متعددة و لطبقات عدَّة ليصبح حجمها واستيعابها مماثلاً تمامًا لسعة المعدة التي جرى قصّها واستئصالها، لينخفض بذلك الاستيعاب الكلي للمعدة بعد العملية إلى 70% - 80% مما كانت تستوعبه قبلها، ولا تؤثر على عملية الامتصاص وقابلة للعكس والإلغاء، ويخسر المريض حوالي 60% من وزنه خلال فترة 6 أشهر".
وإذا ما كان المريض يعود إلى ما كان عليه أكَّد أبو شعبان أن مدمني الحلويات لا تنجح معهم هذه الجراحة أبدا لأن الحلويات حجمها صغير، وتحتوي على سعرات حرارية عالية جدًا.
وأوضح: "العملية تقوم على معادلة أن يأخذ المريض سعرات أقل من حاجته اليومية ليأخذ من مخزون الجسم القديم، فينزل الوزن"، وعن أسعار هذه العمليات أعلن أبو شعبان أنها تترواح ما بين  4200 دينار أردني إلى 5000 دينار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير طبيب غزِّي يُحدث نقلة نوعيَّة في علاج البدانة المفرطة بواسطة المناظير



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya