اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعوديّة تحتلُ المركّز الأول عالميًا في الأمراض الناتجّة عن التُخمة

اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام

اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحليل أجراه موقع "راديوسوا" لبيانات نشرتها مؤسسة "أوكسفام" البريطانية في تقرير عن "أفضل وأسوأ مكان في العالم لتتناول طعامك "أن بعض العرب أشد سكان العالم جوعا، وبعضهم الآخر أشد سكان العالم معاناة من أمراض التخمة، فيما تظهر المقارنة بين حالتي السعودية وجارها الجنوبي اليمن عمق التناقضات التي يعيشها النظام الغذائي العربي. فقد احتل اليمن الموقع قبل الأخير في قائمة دول العالم من حيث توفر الغذاء للسكان، فيما احتلت السعودية الموقع الأول في الأمراض الناتجة عن التخمة، وهى البدانة والسكري، وجاء بعدها بلدان عربيان أيضا هما الكويت والأردن.
وإذا كان الجوع ظاهرة يمنية (يعانى 29 في المئة من السكان من سوء التغذية، وتتدنى أوزان 43 في المئة من الأطفال عن المعدل الطبيعي)، فإن العطش ظاهرة يمنية وموريتانية أيضا، فقد احتلت نواكشوط الموقع الرابع قبل الأخير في ذيل قائمة الدول التي يتوفر لسكانها ماء عذب، وجاءت صنعاء في الموقع الثامن.
المغرب والعراق، وهما بلدان غنيان بمصادرهما المائية، حققا بدورهما مراتب متأخرة في قائمة الدول التي توفر لسكانها ماء عذبا.
جاء ترتيب المغرب متدنيا أيضا من حيث تنوع السلة الغذائية المتوفرة للسكان، وإن ظلت مصر الدولة العربية الأسوأ أداء من حيث التنوع الغذائي (احتلت الموقع 109 من بين 125 دولة على مستوى العالم).
من النتائج المفاجئة أيضا أن الدول العربية الأكثر ثراء تتدنى فيها أسعار الغذاء، فيما ترتفع الأسعار في الدول الأقل حظا. فالكويت مثلا، هي ثاني أرخص دولة في العالم من حيث أسعار الغذاء، فيما ترتفع الأسعار في اليمن وموريتانيا ومصر.
أغلب الدول العربية جاءت في ذيل دول العالم عندما يتعلق الأمر بـ"المستوى الصحي" للغذاء، فالكويت فيها أعلى نسب البدانة في العالم، ثم تأتى مصر والسعودية، وفيهما يعانى واحد من كل ثلاثة أشخاص من البدانة، وكذلك الأمر في الأردن وسورية والعراق.
وكانت السعودية أيضا هي أكثر دول العالم انتشارا لمرض السكرى (18 في المئة من السكان)، وجاء الأردن في الموقع الثاني عالميا، والكويت في الموقع التاسع غير بعيد عن تونس.
من هي أفضل الدول العربية غذاء؟ إذا أخذنا بعين الاعتبار توفر الغذاء، وجودته، وصحيته، وسعره، تكون الكويت هي الأفضل مع أنها جاءت في الموقع 41 عالميا. وتأتى الدول العربية التالية بعدها بالترتيب: الأردن، تونس، المغرب، سورية، السعودية، مصر، العراق، موريتانيا وأخيرا اليمن.
واستخدم تقرير أوكسفام أربعة مؤشرات لتصنيف دول العالم من حيث جودة الغذاء، والمؤشرات الأربعة مصاغة على شكل أسئلة هي:
هل يحصل السكان على ما يكفيهم من الغذاء؟ وتعتمد الإجابة على نسب سوء التغذية وتدنى وزن الأطفال.
هل بإمكان الناس تحمل التكلفة المالية للغذاء؟ ويعتمد ذلك على أسعار الغذاء مقارنة بالأنواع الأخرى من الخدمات والبضائع، وتقلب أسعار الغذاء.
هل نوعية الغذاء جيدة؟ اعتمادا على تنوع أطباق المائدة وتوفر الماء النظيف والأمن.
إلى أي درجة تنتشر الأمراض الناتجة عن نوعية الغذاء؟ وتعتمد الإجابة على نسب انتشار مرضى السكرى والبدانة.
وبدمج هذه الإجابات جميعها، يظهر أن هولندا تتربع على قمة دول العالم تتبعها فرنسا ثم سويسرا. وكانت تشاد أسوأ بلدان العالم، حيث يباع طعام غير ذى قيمة ومعد في ظروف غير صحية بأسعار مرتفعة.
وجد التقرير أسعار الغذاء الأرخص في الولايات المتحدة الأميركية، وأغلاها في أنغولا، وأجود الأطعمة في أيسلندا، وأسواها في مدغشقر.
ويرصد تقرير أوكسفام ظاهرة تلازم البدانة والجوع في الدول النامية، محملا "النظام الغذائى العالمي" من حكومات وصناعات غذائية المسؤولية.
ويضيف أن الاستهلاك المبالغ فيه، وسوء استخدام المصادر، والتبديد يحرم مئات الملايين من البشر من الغذاء.
ورغم أن واحدا من كل ثمانية أشخاص حول العالم (840 مليون شخص) يذهب إلى السرير بمعدة فارغة يعيش 904 ملايين مواطن بالغ و30 مليون طفل مصابين بالسمنة في دول فقيرة.
فى المقابل يبلغ عدد البدناء 557 مليون بالغ و10 ملايين طفل في الدول المتقدمة.
ارتفاع أسعار الأطعمة الصحية، ورخص الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح والكربوهيدرات سببان يقدمهما التقرير لتلازم الجوع والبدانة لدى فقراء العالم.
فحسب التقرير، ينفق فقراء العالم 75 سنتا من كل دولار يكسبونه على الغذاء، ورغم ذلك يظلون غير قادرين على شراء الخضار والفواكه ويلجأون للأطعمة المعلبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام اليمّن هي الأسوأ عربيًا في توفيّر الغذاء لشعبّها والكويّت الأولى في رِخص الطعّام



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya