واشنطن - المغرب اليوم
أكَّدت دراسة طبيَّة أن "الحرص على تناول الأغذية الغنيَّة بالألياف الطبيعيَّة وإدراجها في النِّظام الغذائي اليومي للإنسان يقيه من مخاطر الإصابة بأمراض القلب".
ومع الكثير من الجدل الدائر بشأن ضرورة تجنب الكربوهيدرات والحبوب، إلا أن النتائج المتوصل إليها في هذه الدراسة تطمئن لأهمية الألياف في الوقاية
من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت طبيبة القلب الوقائى فى مستشفى" لينوكس هيل" في مدينة نيويورك سوزان ستاينبون قد عكفت مع فريقها البحثي على تحليل تأثير مجموع الألياف غير القابلة للذوبان مثل الموجودة في الحبوب الكاملة وقشرة البطاطا إلى جانب الألياف القابلة للذوبان مثل الموجودة في البقول والمكسرات والشوفان والشعير، بالإضافة إلى الألياف المتواجدة في الفاكهة والخضراوات، في الوقت الذي تم بحث فئتين من مرضى القلب منهم مرضى "الشريان التاجي" لتراكم الترسبات في شرايين القلب والتي غالبا ما تؤدى إلى الإصابة بالأزمات القلبية وفقا "لجمعية القلب" الأميركية، بالإضافة إلى النوع الثاني من متاعب القلب والمعنية بالأوعية الدموية والتي تؤدى إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية وقصور في وظائف القلب.
وقد توصلت الدراسة إلى أن الألياف بنوعيها قد ساهمت في تراجع أخطار أمراض القلب، بحيث وجد أن زيادة استهلاك الألياف القابلة للذوبان قد ساهم في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أثبتت الدراسة فاعلية هذه الألياف، خصوصا المستمدة من الحبوب في خفض فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية أكثر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير البيانات إلى أنه "لكل 7 جرامات إضافية يوميا من الألياف بنوعيها تتراجع بصورة ملحوظة فرص الإصابة بأمراض القلب سواء التاجية أو الأوعية الدموية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر