حمص - عادل نقشبندي
أفاد ناشطون في مدينة حماة السورية عن وجود عدوى أصابت عددًا كبيرًا من أبناء المدينة التي تعاني انقطاعًا في المياه منذ أكثر من شهر، وتمثلت في التهابات عينية شديدة، فيما ذكر أطباء أن أعراض هذه العدوى تترافق مع حكة شديدة و احمرار في بداية الإصابة وإفرازات عينية قد تكون كثيفة وخصوصًا في الصباح عند الاستيقاظ، وربما يتطور المرض ليترافق مع انتفاخ في الجفون وألم قد يكون شديداً في بعض الأحيان وأكد الأطباء أن هذا المرض الذي تشهده المدينة لأول مرة معنّد بشكل أنه قد يقاوم في بعض الحالات الأدوية الموصوفة من الطبيب ولا يوجد حتى الآن دلائل تشير إلى أسباب
هذا المرض وماهية الجرثومة أو الفيروس المسبب له، بينما يعزيه بعض الأخصائيين إلى انقطاع المياه في حماة واضطرار بعض الأهالي لتعبئة الماء من أماكن ملوثة أو تلوث الماء أثناء نقلها بصهاريج إلى المنازل.
وفي هذا الإطار نشر المكتب الطبي لاتحاد ثوار حماة الكثير من النصائح والإرشادات للحد من انتشار هذا المرض ومنها عدم إدخال الماء المستعمل في التغسيل إلى العين بشكل مباشر وإغماض العينين عند الوضوء، وأهاب بالأخوة العاملين على نقل المياه تحري النظافة أثناء النقل وعدم مد الأيدي داخل خزانات النقل، وفي حال ظهرت الأعراض على أي شخص يُنصح بعدم التوجه للصيدلي بل لأخصائي العيون دون أي تأجيل لتجنب الدخول في المرحلة المتأخرة والمتابعة المستمرة عند الطبيب وخصوصاً في الحالات التي لا تستجيب على العلاج بسرعة وعدم التنقل من طبيب لآخر بحجة عدم الاستفادة لأن ذلك قد يطيل أمد العلاج ويزيد من سوء الوضع الصحي للمريض، كما يجب الانتباه إلى أن هذه الالتهابات معدية بشكل كبير وينصح المصاب باستعمال أدوات خاصة به كالمنشفة أو المخدة والابتعاد عن الأطفال في فترة الإصابة وتجنب حك العين الشديد ومن الممكن تخفيف هذه الأعراض بواسطة كمادات ماء بارد، وعدم التمهل والمتابعة الحثيثة عند الأطباء حصراً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر