عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقص السمع مشكلة تتوجب مواجهتها بشجاعة

عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن

اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن
الكويت - المغرب اليوم

تعد اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال مشكلة شائكة تتوجب مواجهتها بشجاعة لاسيما انها الأكثر شيوعا بين الأطفال، وخاصة عند من لم يتمكنوا من الانخراط  في مدارس الحضانة والابتدائية بسبب هذه المشكلة، واما الذين حالفهم الحظ وبدأوا عامهم الدراسي فانهم يواجهون عراقيل مبكرة تمنعهم من الاستيعاب والاستفادة داخل الفصول الدراسية. وتتراوح عيوب النطق بين خفيفة وحادة، ففي الحالات التي تكون فيها حادة يصعب فهم كلام الطفل، ما يزيد من معاناته الشديدة وخاصة عندما يحاول التعبير عن حاجاته أو رغباته او حتى أفكاره في المحيط الأسري أو المدرسي.
استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة الدكتور محمد عبدالله العيسي الذي اكد ان "نقص نسبة السمع الطبيعي عند الطفل تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي الى عيوب النطق وممارسة الكلام"، بين ان سببها الرئيسي يكون غالبا تجمع السوائل خلف طبلة الأذن أو في الأذن الوسطى حسب ما ذكر لوكالة "كونا" الكويتية ".
واوضح العيسى ان "من ابرز أعراض نقص السمع الطبيعي ايضاً، الألم المزمن في الاذن الذي تشتد حدته في الليل ما يجعل الطفل المصاب فاقدا للنوم المتواصل، ما يترتب عليه صعوبة الاستيقاظ مبكرا والتململ والانزعاج والكسل".
واشار الى ان "طريقة حديث الطفل الذي يعاني نقص السمع تكون غالبا اقرب الى الصراخ والحدة وقد تنبىء عن المشكلة خاصة عند ملاحظة مخارج الحروف التي لا تكون صحيحة ولا الجملة التي ينطقها كاملة، كما انه يلاحظ على تلك النوعية من الأطفال عدم الانتباه لأنهم غير قادرين على السمع اساسا ما يعرضهم لنوع من التوبيخ من قبل معلم الفصل لاعتقاده بعدم اكتراث الطفل لتعليماته".
وأضاف ان "نقص السمع يكون غالبا بنسبة 30 في المئة"، ناصحا اولياء الأمور عند ملاحظة اي دليل على هذا المرض "التوجه بابنائهم اولا الى طبيب مختص بالانف والاذن الحنجرة لتشخيص المرض ثم تنفيذ خطة العلاج التي تكون في البداية بالدواء".
وحذر من "ارهاق صحة الأذن بالمضادات الحيوية التي تعتبر من الاخطاء الشائعة في العلاج، حيث ان حالة نقص السمع لا تعتبر التهابا بقدر ما هي مشكلة تسكير خلقي في قناة (استاكيوس)، وهي القناة الرابطة بين الاذن والانف"، موضحا انه "خلال اسبوعين من الممكن ان تنظف الاذن المصابة من السوائل وترجع نسبة السمع طبيعية لدرجة ان الاحصائيات الطبية توضح ان نصف الاطفال يتحسن بالعلاج الدوائي".
وأكد العيسى انه "لا مفر من التدخل الجراحي وسحب سوائل الأذن عن طريق المنظار لمن لم يستجيبوا للعلاج الأولي، وغالبا ما يتحسن السمع عند الأطفال ويرجع الى مستواه الطبيعي فور الانتهاء من العملية،.
وطمأن العيسى ان "العملية تطورت ولم تعد كالعمليات القديمة التي يضطر الجراح خلالها لخرق طبلة الأذن"، مؤكدا ان "العملية لا تتجاوز مدتها خمس دقائق وهي مدة لا تذكر مقارنة بنتائجها الصحية والنفسية للطفل المصاب ولا يشترط لتنفيذها سوى ان يكون الطفل فوق ستة اشهر".
واشار الى ان "حالة تكوين السوائل اللزجة التي تهدد السمع قد يتعرض لها الانسان في اي مرحلة عمرية من حياته، ولا يشترط لنجاح العملية سوى تغطية الاذن بسدادات مائية في حالة الاستحمام او السباحة ولا توجد عوائق اخرى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya