علماء يكتشفون مُركّبًا في الخضار يَحمِي من سرطان الجلد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تساعد على تناول كميات قليلة من الطعام

علماء يكتشفون مُركّبًا في الخضار يَحمِي من سرطان الجلد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون مُركّبًا في الخضار يَحمِي من سرطان الجلد

التمرينات الرياضية القوية تنقص من الشهية
لندن ـ سامر شهاب

كشفت دراسات عدة، أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يُضعف الرغبة في تناول الطعام بشكل أكثر من ممارسة التدريبات بشكل خفيف، فيما أشارت دراسات علمية أخرى إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية قد تكون لها فوائد فريدة من نوعها. وتحظى التمرينات القصيرة والمكثفة، والتي عادةً تتضمن فواصل زمنية مع تدريبات شاقة يتخللها فترات راحة قصيرة، بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، سواء استمرت الجلسات لمدة أربع دقائق أوسبع دقائق أو أطول قليلاً، ووجدت الدراسات أن هذا النوع من التدريب المكثف، مهما كان مختصرًا، عادةً ما يُحسّن اللياقة البدنية وبعض العلامات الصحية، بما في ذلك ضغط الدم والحساسية للأنسولين، بفعالية أكثر من الجلسات التدريبية ذات التمارين المعتدلة، وما لم يكن واضحًا، هو ما إذا كانت فترة التدريب يمكن أن تساعد أيضًا في السيطرة والتحكم في الوزن أم لا.
وقام الباحثون في جامعة ويسترن الأسترالية في مدينة بيرث ومؤسسات أخرى، بمقارنة آثار ونتائج ممارسة التمارين السهلة مقابل التمارين المرهقة على الرغبة اللاحقة للأشخاص في تناول الطعام، وذلك في دراسة نُشرت على الإنترنت في حزيران/يونيو الماضي في "الجريدة الدولية للبدانة".
وتابع الباحثون 17 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، ولكنهم شباب أصحّاء في العشرينات والثلاثينات من عمرهم، وطُلب منهم أن يتواجدوا في مختبر علم وظائف الأعضاء التابع للجامعة على مدار أربعة أيام منفصلة، وكانت إحدى الجلسات هي الاستراحة أثناء القراءة أو الاستراحة لمدة 30 دقيقة، وفي يوم آخر من الجلسات، قام الأشخاص باستقلال دراجة التمارين، وقاموا بالتمرين عليها بشكل مستمر لمدة 30 دقيقة، بوتيرة معتدلة (أي ما يعادل 65 في المائة من قدرتهم الإنتاجية المحددة سلفًا)،  وكانت الجلسة الثالثة الأكثر طلبًا، مع استكمال الرجال التمرينات لمدة 30 دقيقة، وركوب الدراجة أولاً لمدة دقيقة واحدة بنسبة 100 ??في المائة من قدرتهم على التحمّل، ثم التدريب بشكل خفيف لمدة 4 دقائق، أما الجلسة الأخيرة فكانت الأصعب، حيث قام الرجال بالتبديل بقوة على الدراجة خلال 15 ثانية بنسبة 170 في المائة من قدرتهم على التحمّل العادي، ثم قاموا بالتبديل بالكاد بنسبة 30 في المائة من طاقتهم القصوى لمدة دقيقة، مع تسلسل كامل متكررة على مدى 30 دقيقة.
وقام العلماء، قبل وبعد ممارسة الرياضة والراحة، بسحب الدم من الرجال، للتحقق من مستويات مختلفة للمواد المعروفة بتأثيرها على الشهية، وزوّدوا المتطوعين بسائل إفطار موحد في نهاية كل دورة تصل مدتها 30 دقيقة، وبعد 70 دقيقة، سمحوا للرجال بالاسترخاء على مائدة يوجد بها سائل ذات طعم جميل، حيث أراد الباحثون تجنب الروائح الغنية أو جوانب أخرى من المواد الغذائية التي قد تؤثر على رغبة الرجال في تناول الطعام.
و اتضح للباحثين، أن السائل جذاب جدًا للاعبين بعد الراحة، أو بعد التبديل على الدراجة باعتدال، وقاموا بملأ الأطباق الخاصة بهم، لكن شهيتهم انخفضت بشكل ملحوظ خلال التدريبات، وعلى وجه الخصوص من قِبل التمرينات الشاقة التي تستغرق 15 ثانية، وبعد تلك الدورة التدريبية، تناول الرجال الوجبة، وقاموا باستهلاك كمية أقل بكثير من تلك الكمية التي تناولوها بعد الإستراحة أو التدريب بشكل معتدل، كما أظهروا وجود مستويات أقل بكثير من هرمون "غريلين"، وهو الهرمون الذي يُعرف بتحفيز الشهية، بالإضافة إلى مستويات مرتفعة من كلا من اللاكتات في الدم، و نسبة السكر في الدم، والتي أظهرت أنها لديها القدرة على التخفيف والتقليل من باعث تناول الطعام، بعد التمرينات الأكثر نشاطًا وقوة عن التدريبات الأخرى.
وأفادت مذكرات الغذاء التي قام الرجال بكتابتها، أن التأثير المُكبت للشهية بعد  التدريبات المكثفة والشديدة، تستمر حتى اليوم التالي، فهم يستهلكون سعرات حرارية أقل خلال الـ 24 ساعة اللاحقة من التمرينات القوية، والتي تستمر 15 ثانية عن أي من التدريبات الأخرى، وتأتي هذه النتائج موازية لدراسة حديثة أخرى عن العلاقة بين شدة وقوة التمرين والشهية، التي نُشرت العام الماضي في مجلة " journal PLoS One"، حيث طلب من الفتيان في سن المراهقة، الذين يعانون من السمنة المفرطة، قضاء 24 ساعة داخل غرفة أيضية مغلقة، والتي تقيس باستمرار استهلاك الطاقة والانتاج، وقام الأولاد بعمل ثلاثة زيارات، والاستراحة مرة واحدة طوال مدة إقامتهم، وفي المناسبتين الأخريين قاموا بالتمرين على دراجة ثابتة، بوتيرة معتدلة أو شديدة للغاية، حتى أحرقوا قرابة 330 سعرًا حراريًا، وبعد ذلك، سُمح لهم بتناول كل ما اختاروه من بوفيه متنوع، ولكونهم صبية مراهقين، اختاروا الكثير من الطعام، أكثر من استبدال إنتاج الطاقة في كل مرة، ولكن بعد دورة مكثفة من التمرين، كانوا يأكلون بشكل أقل بكثير من الجميع، حيث استهلكوا سعرات حرارية أقل بنسبة 10 في المائة بعد استراحتهم أو التبديل على الدراجة بشكل معتدل .
وقال الباحث في جامعة أستراليا الغربية ارون سيم، والذي قاد الدراسة بشأن البالغين وممارسة التمارين الرياضية، إن النتيجة من كل من هذه الدراسات، هو أن ممارسة التمرينات الرياضية بقوة يؤدي إلى كبت قصير الأجل للشهية وتناول الأطعمة.
 ويبدو أن هذا الاستنتاج يحمل أخبارًا سارة للأشخاص الذين يأملون بممارسة الرياضة لخفض محيط الخصر، لكن السيد سيم يُحذر من أن الدراسات المتاحة حتى الآن، بما في ذلك التي أُجريت في بلده، هي دراسات على المدى القصير جدًا، وتغطي دورة واحدة فقط من الخيارات المختلفة لممارسة الرياضة، ومن المهم أيضًا أن نلاحظ أن كلاً من هذه الدراسات تشارك المتطوعين الذكور الشباب إلى حد ما، وجميعهم لديهم زيادة في الوزن، ولم يتم التعرف ما إذا كانت النتائج تنطبق أيضًا على النساء والرجال وكبار السن الذين يتمتعون بوزن طبيعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون مُركّبًا في الخضار يَحمِي من سرطان الجلد علماء يكتشفون مُركّبًا في الخضار يَحمِي من سرطان الجلد



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya