خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت الأبحاث أن اللياقة البدنية أكثر أهمية من مؤشر كتلة الجسم

خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب "للسمنة الصحية" لتحديد طريقة العلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب

" البدانة الصحية " موجوده بالفعل
واشنطن ـ رولا عيسى

قال باحثون إن " البدانة الصحية " موجوده بالفعل، وينبغي على الأطباء أخذ المفهوم بطريقة أكثر جدية لضمان أن أولئك المعرضين لخطر الأمراض المرتبطة بالسمنة الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، بينما الآراء جميعها كانت تشير  إلى أن الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة ينبغي أن يكون نحيفًا، ولكن أظهرت الأبحاث الجديدة أن نمط حياة المغنية والممثلة، يمكن أن يكون صحيحًا في الواقع، فهناك الكثير من النجمات الممتلئات مثل نايجيلا لوسون ، أديل وليزا رايلي ، اللاتي أكدن لنا أنه من الممكن أن يظهرن بشكل جيد وصحة جيدة.
ووفقًا لتقرير في صحيفة "التايمز" ، قال باحثون ألمان "إن فئة " السمنة الصحية " مصطلح يجب أن يتم تعريفه بوضوح بحيث نتمكن من توفير الجراحة و العلاجات الأخرى المكلفة لأولئك الذين يعتبرون في أشد الحاجة إليها".
وأضاف الباحثون :"حجم الخصر ، واللياقة البدنية، ونسبة الدهون المتراكمة حول الأعضاء والمقاومة المنخفضة للأنسولين يمكن أن تستخدم كعلامات لفئة جديدة ، حث تشير الدلائل إلى أن مؤشر كتلة الجسم ( BMI) هو علامة على الصحة ".
فيما قالت نايجيلا في مقابلة سابقة مع موقع FoxNews.com"" "إنها وجدت مستوى بين أن تكون نحيفة  وممتلئة بشكل صحى" .
وأضافت: " توفيت والدتي بسبب مرض السرطان عندما كانت في سن الـ48 ، وتوفي زوجي الأول بالسرطان في سن الـ 47، وواحدة من أخواتي توفيت أيضًا بمرض السرطان في سن الـ 32، لقد أصبحوا في غاية النحافة  و خسروا أرواحهم في سن صغير من جانبها ، وبالتالي فإن فكرة القلق من تقدم العمر أو الركض وراء حلم الرشاقة تعتبر أمور غريبة بالنسبة لي. "
ومن جانبها قالت ليزا رايلي : " الجميع يعتقد أنني سمينة ولا أتمتع بصحة جيدة ولكن أنا في أحسن حال و أنا أعرف ذلك".
ويًعتقد عمومًا أن أي شخص يصل مؤشر كتلة جسمه أكثر من 30 في خطر من مجموعة من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان .
بينما كتب خبراء في المعهد الألماني للتغذية البشرية في نوثيتال: "تشير نتائج لعدة دراسات أن اصحاب السمنة المفرطة فقط، والأفراد الذين لا يتمتعون بصحة جيدة ، ولكن لا يعانون من السمنة المفرطة، معرضون لخطر الوفيات أعلى من أصحاب الوزن الطبيعي ".
يجب على الأطباء الانتباه بشكل خاص للمرضى الذين تقاوم أجسامهم  الأنسولين و الذين تتراكم الدهون حول أعضاءهم عند اتخاذ قرار بشأن العلاج، بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم.
وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، أستاذ ماتياس شولز من المعهد الألماني للتغذية البشرية في نوثيتال ، "إنه يجب على خبراء الصحة العامة العمل على تعريف مناسب لمساعدتهم في التعرف على الأشخاص الذين يحتاجون بالفعل إلى جراحة لعلاج البدانة وعلاجات أخرى مكلفة" .
وأضاف : " ونظرًا لضخامة وباء السمنة، يجب وضع الأفراد في مستويات يتم ترتيبها حسب معاناتهم من السمنة المفرطة، وذلك من حيث المخاطر المرتبطة بالسمنة ، ويصبح الأخطر هو الأكثر أهمية للخضوع للوقاية والعلاج.
وتابع "إن الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يجب أن يفقدوا بعض الوزن".
تجدر الإشارة أن البحث نشر في مجلة "لانسيت للسكري و الغدد الصماء".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya