أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما أكدت مصادر طبية عدم صلاحيتها بسبب ظروف النقل غير الملائمة

أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي

أدوية مهربة تنتشر في بعض صيدليات حمص السورية
دمشق - جورج الشامي

تنتشر في بعض صيدليات حمص أنواع كثيرة من الأدوية المهربة في ظل غياب الرقابة على الصيدليات ولا سيما تلك القريبة من مشافي حمص الخاصة والعامة مما يجعلها تتخطى العمل الإنساني إلى سواه، وذلك بتقديم الأنواع المهربة والأجنبية على أنها أفضل من المنتج المحلي، الذي قد لا يكون موجوداً، وتلبي حاجة المريض، وذكر مصدر في المدينة "إن الأدوية المهربة والمنتجات الدوائية غير خاضعة لنظام التسعيرة المحلية وإنما مرتبطة بسعر الدولار والذي يقوم بتهريبها والذي يقوم بنقلها وتوزيعها في المحافظة والريف" ..
وأضاف المصدر "إنه بمجرد زيارة بسيطة إلى بعض الصيدليات تجعلك تشعر وكأنك في السوق الحرة وأمام ناظريك تفرد البضاعة التركية والعراقية واللبنانية والاردنية وغيرها لتنتقي حاجتك منها وبأسعار باهظة فهناك الأدوية المسكنة وأدوية الالتهابات العامة والمحفزات الجنسية والمساحيق المنشطة للرياضيين ومكملات طبية".
وبيّن أن أخطر هذه الأدوية على الإطلاق هو الجرعات الكيميائية الخاصة بمرضى السرطان والتي أصبحت بدورها تباع بأسعار يعجز عنها متوسطو الدخل دون التأكد من مطابقتها للمواصفات، إضافة إلى الأدوية المحظور بيعها دون استشارة طبيب، كالمخدرات والادوية العصبية وأدوية الصرع .
و قال مصدر في جمارك حمص "إن الجمارك لا يمكنها مراقبة عمل الصيدليات دون وجود مندوب مرافق من قبل نقابة الصيادلة، ما يعيق عمل اللجنة، على حد تعبيره".
وفي السياق ذاته أكد مصدر طبي في مديرية صحة حمص أن هذه المواد مهما كانت جودتها فهي غير صالحة، وذلك بسبب ظروف تهريبها ونقلها فغالبا تهرب عن طريق مخابئ سرية قرب محركات السيارات مما يجعلها عرضة للحرارة المرتفعة ما يجعلها غير صالحة للاستعمال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya