علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زرعوا جزءًا من العين في المختبر وطابقوه على الخلايا الحساسة للضوء

علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين

علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين
لندن - رانيا سجعان

حقق العلماء البريطانيون قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج العمى، حيث استطاعوا زراعة جزء من العين في المختبر ومطابقته على الخلايا الحساسة للضوء التي هي المفتاح الرؤية. وتم حقن هذه الخلايا على فأر التجارب، واتضح أنها تنمو بشكل طبيعي، وحققت الاتصال المطلوب بين العين والمخ.
ويُفترض أن أول حاله بشرية يتم علاجها في خمس سنوات على الأقل، مما يمهد الطريق للعلاج الذي يمكن أن يعيد البصر إلى الملايين.
وقال الباحث البروفيسور روبن علي "إنه حتى لو تم زراعة عدد صغير من الخلايا إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية الحياة، وأولئك الذين يمكن أن يستفيدوا سواء من الرجال أو السيدات الذين لديهم ضمور بقعي مرتبط بأعمارهم، وهو من الأسباب الشائعة للعمى لدى كبار السن، وهو ما يمكن أن يؤثّر على أكثر من 6 مليون بريطاني، ومن المتوقع زيادة ذلك العدد في الخمسة والعشرين عامًا المقبلة، فهناك عدد قليل من العلاج لهذه الحالة التي لا شفاء منها".
ويحاول الباحثون في جامعة لندن استبدال الخلايا التالفة في شبكية العين بالفيلم الحساس المضيء في الجزء الخلفي من العين، في العام الماضي قاموا باستخدام خلايا الفئران الصغيرة مع الحيوانات البالغة، وكانت النتائج مذهلة، حيث استطاعت الحيوانات التي تم علاجها أن تجد طريقها بسرعة في الخروج من حمام سباحة مصغر في الضوء الخافت، بينما ظل غير المعالج في السباحة باستمرار من دون خروج.

علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين
وأخذ العلماء الخلايا الجذعية الجنينية القادره على التحول إلى خلايا أخرى، ويتم توظيفها على نطاق واسع في إصلاح الجسم، ويتم استخدام مزيج من المواد الغذائيه لتحويلهم لشبكية العين، ثم مطابقتها على الخلايا الحساسة للضوء التي تلتقط الأضواء وترسلها للمخ، ومن ثم يقوم بتحويلها لصور، وفي النهاية، هم زرعوا شبكية في عيون الفئران.
وتم زراعة الشبكية في طبق من قبلُ، ولكن فريق العلماء هو أول من استطاع أن ينقلها بنجاح.
وقال دكتور روب باكيل من لجنة البحوث الطبية التي مولت فريق العمل "إن الدراسة خطوة مهمة على طريق تطوير العلاج بالخلايا على مجال واسع للمكفوفين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين علماء بريطانيون حققوا قفزة كبيرة  في الجهود الرامية إلى علاج المكفوفين



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya