جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يجعلها تنصت إلى تدفق السوائل في جسمها وحركة مقلة عينها

جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية

جولي ريدفيرن ( 47 عامًا)
 لندن ـ سامر شهاب

 لندن ـ سامر شهاب تعاني جولي ريدفيرن ( 47 عامًا)، من السمع الحاد لدرجة أنها قادرة على سمع حركة مقلة "كرة"  عينيها، كما لا يجعلها فقط تستمع إلى صوت المسمار، وهو يقع، بل يجعلها أيضًا تستمع إلى صوت تدفق وتحرك السوائل في جسمها، حيث تشتكي  ريدفيرن من ضعف في الأذن الداخلية وهو مرض نادر بشكل كبير، وقد جعل لديها القدرة على الاستماع إلى صوت ترنح عقلها، وصوت ضربات قلبها

.
هذا و أصبحت حالتها المرضية شديدة لدرجة أنها حينما تتوجه موظفة الاستقبال  إلى حانة الديسكو المحلية، تضطر  إلى المغادرة مبكرًا حيث أن الاهتزازات تجعل كرات عينيها ترتعش، وحينما تجيب على الهاتف أثناء العمل، رؤيتها تنبض مع إيقاع رنين الهاتف.

جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية

وقالت ريدفيرن، من باديهام، بالقرب من بيرنلي، في لانكشاير"إنه أمر محبط للغاية أن تكون قادرا على سماع كل شيء. قد تعتقد بعدم وجود مشكلة وأنك لا تمانع، ولكن لا أحد يريد أن يكون قادرًا على سماع حركة جسمه باستمرار."

جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية

وأضافت " قال الأطباء هذا عمرك ، حينما بلغت الأربعين عاما ، هذه الأشياء بدأت في الحدوث، و اعتقد أنني لن أتمكن من الاستمرار هكذا للأبد، كنت أعرف أن شيء ما لم يكن صحيحًا . كنت قادرة علي سماع صوت دقات قلبي، وكل وظائف جسمي . كنت استمع حتى  إلى صوت ادني ضجيج".

جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية

و تابعت "كنت قادرة علي سماع الأشياء ذات الصوت الأعلى أكثر مما ينبغي أن تكون، فكنت استمع  إلى  صوت البلع، وصدى صوتي، فكل شيء يتحرك في رأسي كان يبدوا وكأنه صوت هسهسة ، وحينما يدق جرس الهاتف في العمل، فإن اهتزازات الهاتف كانت تجعل كرات عيني ترتعش".

جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية

وواصلت قائلة "كنت أقف في الصف في السوبر ماركت ، وبدأت في التمايل ، شعرت وكأنني ثملة دون أن أشرب الكحول". "عرفت أن هناك شيء ما خطأ ، ولكن لا أحد كان قادرًا على تحديدها، فالجميع كانوا يخبروني بأن السبب في ذلك هو التقدم في العمر ، وان مثل هذه الأشياء تحدث عندما يتقدم المرء في العمر".
ولاحظت ريدفيرن صوت زقزقة كرات عينيها بعد مرور فترة قصيرة بعد عيد ميلادها الاربعين عام 2006. حينما كانت تلعب التترس بمنزلها في لانكشاير ، استمعت  إلى صوت زقزقة غريب وهي ترتب الأشكال من جنب  إلى آخر ،قبل أن تدرك انه كان صوت عينيها.
وسرعان ما بدأت في تجنب تناول الأطعمة المقرمشة مثل التفاح ورقائق البطاطس بسبب  الضوضاء الذي يحدث في رأسها الذي يشبه  صمم الآذان، والرعد كلما تناولت الطعام.
هذا و كان صوت الضجيج عال بحيث كان يطغى على أصوات الناس  الذين يتحدثون من حولها، وجعل من المستحيل بالنسبة إليها تناول العشاء مع الأصدقاء.
وقالت ريدفيرن 'أتذكر وكأن ذلك  حدث بالأمس، كنت ألعب وفكرت "ما هذه الضوضاء" ، ثم أدركت أن هذا صوت كرات عيوني، ففي كل مرة  أقوم بتحريك كتلة وإتباعها بالنظر بعيني كنت استمع صوت الزقزقة، فكان شعورا مرعبا ، كنت استمع بالضبط  إلى حركة كرات عيني ، كان ذلك أمرًا غريبًا".
و أضافت "حينما جاء زوجي "مارتن"  إلى المنزل ، سألته إذا كان يستمع  إلى صوت كرات عينيه ، نظر  إلى بتعجب . فقد اعتقد أنني أصبت بالجنون ، بدأت في سؤال الناس إذا كانوا يستمعون  إلى كرات أعينهم ، ولكن لم يكن احد يحدث إليه ذلك، و بدأت في التحكم بحياتي ، وتعلمت بالقراءة عن طريق الشفاه حيث أنني لم أتمكن من إجراء محادثة أو تناول الطعام، وإذا خرجت مع أصدقائي، كنت اشعر بأنني السيدة الأقل عمرًا في المجموعة حيث أنني لم أتمكن من سماع ما كان يحدث".
ولقد عانت السيدة ريدفيرن من هذا الشعور لمدة سبع سنوات ، بعد أن رفض الأطباء ادعاءاتها الغريبة، وبعد ذلك، قرأت عن رجل كان يعاني من نفس الأعراض، فتوجهت مباشرة  إلى طبيبها بالموضوع الصحافي المكتوب عن هذا الرجل.
و تم نقلها  إلى مستشفي مانشستر رويال انفرماري حيث خضعت للتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية قبل أن يتم أخبارها بأنها تعاني من متلازمة تفرز بالقناة العلوية بالأذن، وهو مرض نادر يصيب الأذن الداخلية ينجم عن  ترقق العظم الصدغي في قاعدة الجمجمة، ويسبب اضطرابات في السمع و التوزان ، فضلا عن الحساسية المفرطة للصوت.
ويشتبه في أن ريدفيرن قد تطور لديها المرض نتيجة حادث دراجة خطير حينما كانت في العشرين من عمرها، وقد خضعت حاليًا  إلى جراحة لملأ الثقوب في العظم بالرغم من مخاطر تعرضها للصمم وتشوهات الوجه.
وقالت ريدفيرن "لقد كنت دائما أقول أنني بحاجة  إلى التوصيل. فكان السائل يتسرب من القناة العلوية .  وتم إجراء هذه العملية الجراحية أربع مرات فقط من قبل .
و أضافت "قام الطبيب بفتحي مثل الكتاب فقط خلف أذني ووصف ما بداخلها مثل قرص العسل بدلا من أن يكون مثل جمرة التوفي بسبب الثقوب، وعلى الرغم من أن هناك مخاطر من العملية إلا أنني  اضطررت إلى إجرائها، فلن يكن بإمكاني الاستمرار هكذا  لمدة أربعين عاما أخرى ، سبعة أعوام كانت كافية".
وواصلت "كان ذلك غير سار ومحبط . فقلت لا أريد الحصول على الأذن الأخرى ولكن بفضل النتائج التي توصلت إليها الآن".
وأردفت قائلة "أعلم أنني حينما أجري العملية للأذن الأخرى ، سأكون قد عولجت ، ولكن لا تعرف ، قد لا افتقد السماع  إلى كل هذه الأشياء القليلة الغريبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية جولي ريدفيرن تعاني من مرض السمع الحاد و النادر في الأذن الداخلية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya