المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحياة الاجتماعية الجيدة تعزز مقاومة المرض

المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي

المرح يتغلب على آلام الثدى
 لوس أنجلوس ـ سناء المرّ

 لوس أنجلوس ـ سناء المرّ أكدت دراسة حديثة، أن المرح يعمل على الحد من الإحساس بالألم الشديد الناتج عن سرطان الثدي لدى النساء، حيث يعزز القدرة على تحمل الألم الناتج عن المرض.وقدمت الدراسة أدلة على أن الحالات المصابة بهذا المرض الخبيث تكون في أفضل حال إذا ما توافر لها الدعم الاجتماعي من المحيطين بها، وحصلت على قدر كبير من المرح، حيث رصدت أثرًا شديد الإيجابية للدعم الاجتماعي على حالة الجسم. وتعتبر الدراسة من الدراسات الأولى التي تتطرق إلى الكشف عن أثر العلاقات الاجتماعية على مدى تأقلم المرضى مع هذا النوع من السرطان، وأن الدعم الأسري من أكثر العوامل أهمية في تغلب المريض على الآلام الناتجة عن الإصابة في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي، فيما ركزت دراسات عدة على العوامل التي من شأنها التأثير في مرضى سرطان الثدي والحد من تطوره إلى مراحل أكثر خطورة، قامت هذه الدراسة بالبحث في عامل بسيط هو جودة الحياة التي يعيشها المريض على المستوى النفسي والمعنوي لتؤكد نتائجها التي تم التوصل إليها أن الدعم الأسري ودعم الأصدقاء والتعرض لحياة أكثر مرحًا من أهم العوامل التي من شأنها التخفيف عن آلام المصاب بهذا النوع من السرطان.وشاركت 3139 مريضة في هذه الدراسة التي أجراها فريق بحثي في مركزKaiser Permanente Division  البحثي في نورث كاليفورنيا، وهي العينة البحثية التي خضعت للدراسة من 2006 إلى 2011، على مدار تلك الفترة وبعد شهرين فقط من تشخيص الحالات وتحديد إصابتها بسرطان الثدي، تعرضت المشاركات لاسبتانات رأي تفصيلية عن شبكات العلاقات الاجتماعية والدعم النفسي والاجتماعي الذي يتلقونه وأنواع هذا الدعم ومدة جودة الحياة الانفعالية والنفسية التي يعيشها هؤلاء المرضى في ضوء الأعراض البدنية للمرض.وكشفت التجربة عن أن النساء اللاتي يتمتعن بتفاعل اجتماعي جيد وعلاقات اجتماعية طيبة وأعداد كبيرة من الأصدقاء وعدد من الأصدقاء المقربين يبدين قدرًا كبيرًا من التأقلم مع المرض والاستجابة للعلاج وتجاوز تجربة الألم المبرح الناتج عن الإصابة، كما تؤدي الحياة الأكثر مرحًا والحافلة بالدعم الاجتماعي إلى تحسين الحالة الانفعالية للمرضى، وعمومًا ركزت الدراسة على أنه كلما ازداد قدر المرح في حياة مريضة سرطان الثدي، كلما تحسنت الحالة وارتفع معدل الاستجابة للعلاج، بالإضافة إلى ارتفاع القدرة على تحمل الألم الناتج عن المرض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya