الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة شارك فيها 11 رجلاً ما بين 22 و 58 عامًا

الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل

الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل
لندن ـ كاتيا حداد

تناول الباحثون في جامعة "برمنغهام" تجارب الرجال ومشاعرهم عن كونهم سيصبحون آباء، حيث اكتشفوا أن معرفة نوع الجنين يسمح لهم بالتفكير في الطفل، حتى قبل أن يولد. وذلك في محاولة لاكتشاف كيف يشعر الرجال أثناء المشاركة في الحمل والأبوة، والتفكير بأنهم سيصبحون آباء، والتفكير بأنه الشخص الذي سيطورون علاقاتهم به، حيث تتبع الباحثون 11 رجلاً، تراوحت أعمارهم بين 22- 58 عامًا، على مدى فترة تسعة أشهر، بداية من الفحص الأول، إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، وتم رسم رحلة الرجال، منذ اكتشافهم للحمل.
ووجدت الدراسة أن "فهم الرجال لما يعني أن يكون أبًا صالحًا، يمكن أن يكون حاجزًا للمشاركة في الرعاية، قبل أو بعد الولادة"، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه الميول "الذكورية"، لرعاية الأطفال، لا تعني بالضرورة أن يفتقر الأب إلى الالتزام بالأبوة، وكذلك يعتقدون أن "هؤلاء الرجال في حاجة فقط إلى المساعدة، للعمل علي كيفية مشاركتهم في فترة الحمل، مع الحفاظ على الصورة الذاتية لأنفسهم".
وجاء في التقرير "تشجيع الآباء على المشاركة بفاعلية ونشاط، ومساعدتهم في الانخراط، قد يتطلب أكثر من أن نجعلهم يشعرون بالترحيب، وخلق مساحة لهم للحديث، ولكن أيضًا منحهم إذنًا صريحًا إلى المشاركة بنشاط".
ويساهم حضور الرجال إلى جانب زوجاتهم، أثناء عمل الأشعة للجنين، في جعل الحمل أكثر واقعية لهم، ولكن كان اكتشاف نوع طفلهما، وتحديد اسمه هو العامل الأقوى، الذي يساعد الرجل في الشعور بالارتباط العاطفي مع الطفل".
وقال المحاضر في جامعة "برمنغهام" الدكتور جوناثان إيفس "الأمر الذي يحتاج أن ننظر بجديه له، هو كيف يمكن أن نمكن الرجل  ليصبح الأب الذي يتمنى أن يكون"، وأضاف أن "عمال الرعاية الصحية، الذين يشاركون في هذه العملية، في حاجة إلى التعامل مع وجهات نظر الرجال، بشأن كيف يكون الأب الصالح، والشريك الجيد، ومساعدتهم على تحقيق التوازن المناسب، بين احتياجاتهم، وإهتماماتهم الخاصة، وما تحتاجه شريكاتهم وأطفالهم المستقبليين".
في حين قال جيسون كول، وهو أحد الآباء الجدد، الذين شاركوا في البحث، "أريد حقًا أن أعرف نوع  طفلنا الأول"، ولفت إلى أنه "لم تكن زوجتي مدللة، كانت سعيدة في كلتا الحالتين، ولكني حقًا أريد أن أعرف، لا أعرف لماذا"، وأضاف "بمجرد أن اكتشفنا أن الجنين أنثى، منذ حوالي 20 أسبوعًا، أطلقنا عليها اسم (مولي)، وأعتقد أن ذلك ساعدني  في الاستعداد لها، والاتصال معها، بمجرد ولادتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل الآباء أكثر تفاعلاً مع أطفالهم عقب المشاركة في مراحل الحمل



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya