السونا تقضي على الحيوانات المنوية لدى الرجال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحرارة المرتفعة هي السبب في تراجع عددها

السونا تقضي على الحيوانات المنوية لدى الرجال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السونا تقضي على الحيوانات المنوية لدى الرجال

روما ـ ليليان ضاهر

أثبتت دراسة إيطالية أن الرجال الذين يلجأون إلى السونا للاسترخاء يقبلون على عمل من شأنه القضاء على الحيوانات المنوية لديهم.وأشارت الدراسة التي ركزت على الرجال في الثلاثينات من العمر الذين يلجأون إلى السونا للاسترخاء، والذين يتمتعون بعدد جيد من الحيوانات المنوية، إلى أن هناك خطرًا كبيرًا على المني الخاص بالرجال من التوجه إلى السونا، حيث أخضعت الدراسة عينة البحث من هذه الفئة من الرجال للملاحظة عند توجههم مرتين أسبوعيًا إلى الساونا، وهي الملاحظة التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، إلى ضرر بالغ بعدد الحيوانات المنوية، وهو الأثر الذي قد يستمر لفترة طويلة.ومن المرجح أن الحرارة التي يُعرَّض إليها الإنسان في السونا هي السبب في تراجع عدد الحيوانات المنوية، إلا أن هذا الأثر المدمر لمنيّ الرجال من الممكن أن يزول بعد ستة أشهر من الإقلاع عن السونا، وفقًا لأحد أعضاء الفريق البحثي المشرف على الدراسة، حيث أوضح أنه أثناء جلسات السونا ترتفع درجة حرارة الخصيتين بواقع ثلاث درجات مئوية، وهو ما يسبب أضرارًا بالغة بعدد الحيوانات المنوية.وثبت علميًا أن الخصيتين تتدليان إلى أسفل بطبيعتهما للتبريد وعدم التعرض إلى درجة حرارة مرتفعة تُفقد الإنسان أعدادًا كبيرة من الحيوانات المنوية، لذا؛ فالرجال الذين لديهم خصيتان مرتفعتان إلى أعلى غالبًا ما يتعرضون إلى مشكلات صحية في ما يتعلق بعدد الحيوانات المنوية والخصوبة. وأثبتت دراسات سابقة أن الحرارة الناتجة عن "اللابتوب" من الممكن أن تؤدي إلى تراجع عدد الحيوانات المنوية، وتراجع مماثل في درجة الخصوبة عند المستخدمين، وأضافت الدراسة الحالية، التي نشرت نتائجها مجلة "التكاثر البشري" الطبية، أن استخدام الساونا الفنلدنية في دول شمال أوروبا تؤثر سلبًا على خصوبة الرجال. ونصحت الدراسة الأطباء في الدول التي ينتشر فيها استخدام الساونا بتقديم الإرشادات الطبية للأزواج الذين يعانون من مشكلات الإنجاب، في ضوء المعلومات الجديدة المتوافرة عن خطر الساونا على عدد الحيوانات المنوية.ومن الجدير بالذكر أن إحصاءات حديثة أكدت أن عدد الحيوانات المنوية تراجع بنسبة 38% في عشر سنوات فقط، وهو ما أرجعه باحثون إلى خلل في أسلوب الحياة، خاصةً النظام الغذائي. وأكدت دراسة إسبانية أن هناك تراجعًا في تركيز المنيّ بواقع ،2% مع توقعات بالمزيد من التراجع، الذي من الممكن أن يؤدي إلى تعرض الخصوبة إلى الخطر. كما أشارت دراسة امتدت لعشر سنوات خضع لها 200 رجل إلى أن عدد الحيوانات المنوية تراجع من 72 مليون حيوان منوي في 2001 إلى 52 مليون في 2011، بينما أشار مسح أُجري في بريطانيا إلى أن عدد الحيوانات المنوية تراجع بنسبة 20%.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السونا تقضي على الحيوانات المنوية لدى الرجال السونا تقضي على الحيوانات المنوية لدى الرجال



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya