مخاوف من ظهور موجة ثانية من فيروسكورونامع رفع القيود عالميا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمر الذي أودى حتى الآن بحياة نحو 197 ألف إنسان

مخاوف من ظهور موجة ثانية من فيروس"كورونا"مع رفع القيود عالميا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف من ظهور موجة ثانية من فيروس

موجة ثانية من فيروس كورونا
القاهرة-ليبيا اليوم

لم تنتظر دول عديدة حول العالم نهاية فيروس كورونا حتى تخطط أو تبدأ رفع القيود التي فرضت لاحتوائه، ذلك أن عجلة الاقتصاد يجب أن تدور والإنتاج يجب أن يستأنف، لكن هناك قلقا يمكن التعبير عنه بكلمتين: الموجة الثانية.وسلطت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الجمعة، الضوء على المخاوف التي بدأت تخرج إلى العلن بشأن احتمال حدوث موجة ثانية من الفيروس، الذي أودى حتى الآن بحياة نحو 197 ألف إنسان حول العالم.وقالت إن ظهور كابوس كورونا مجددا قد يتسبب في وقوع إصابات ضخمة، الأمر الذي قد يغرق الأنظمة الصحية، ويعيد العالم إلى المربع الأول: الإغلاق.

ما هي الموجة الثانية.؟
تحدث الأوبئة الواسعة الانتشار نتيجة مسببات لا تتمتع غالببية البشر بمناعة ضدها، الأمر الذي يسمح لها بأن تصبح جائحة، أي الوباء الذي ينتشر في مساحة ضخمة مثل قارة، وربما يمتد إلى العالم كله، كما في حالة فيروس كورونا، ويصيب عددا كبيرا من البشر بسرعة فائقة.وما يحدث غالبا في الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي أنها تنتشر على نطاق واسع ثم تتراجع، تماما مثل موجات البحر الزلزالية "تسونامي"، وبعد بضعة أشهر تعاود الظهور من جديد وتنتشر في العالم أو في أجزاء منه فيما يعرف بالموجة الثانية.

ما الذي يجعل الموجة الأولى تنحسر؟
يمكن أن تتراجع أوبئة الجهاز التنفسي مثل جائحة الإنفلونزا مؤقتا بسبب الطقس، وربما يكون الفيروس قد أصاب عددا كبيرا من الناس في معظم المناطق، الأمر الذي يمنحهم مناعة، وربما يكتسبون مناعة القطيع، الأمر الذي يحمي أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى، عبر الحد من تفشي الفيروس.وفي حالة فيروس كورونا، عملت غالبية الدول على فرض قيود على حركة البشر، كما تبنى كثير من الناس طواعية أو قسرا تدابير التباعد الاجتماعي، بحيث يصعب انتشار العدوى أمر صعبا.

كيف يمكن أن يعود الفيروس في موجة ثانية؟
هناك عدد من الاحتمالات، كأن تحدث طفرة جينية في الفيروس، بحيث يصعب على أجهزة المناعة البشرية أن تتعرف عليه، ففي خريف عام 1918، حدثت الموجة الثانية من الإنفلونزا الإسبانية، وتسببت بمعظم الوفيات وكانت بالملايين. ويعتقد بعض الباحثين أن الموجة الثانية كانت ناتجة عن طفرة جعلت الفيروس غير معروفة أبدا بالنسبة لمناعة البشر، وهناك احتمال آخر يتعلق بحركة الفيروس نحو السكان الذين لم يتعرضوا للفيروس وتتسم مناعتهم بالضعف.

لماذا لم تكن هناك موجة ثانية من السارس؟
لم تصل المتلازمة التنفسية الحادة "السارس" بين عام 2003، إلى مستوى الجائحة، على الرغم من أنها كانت نتيجة فيروس تاجي، إذ اقتصر انتشار الفيروس حينها على المستشفيات وأماكن أخرى كان الناس فيها على اتصال وثيق عبر وسائل عدة بأجسام المرضى، والإيبولا فيروس معد، ورغم انتشار مرات عدة في أفريقيا حتى أصبح شديد العدوى في بعض الأماكن، إلا أنه لم يكن معديا بما يكفي لانتشاره حول العالم.

ما هي احتمالات الموجة الثانية من كورونا؟
كانت هناك تلميحات من الصين بأن الموجة الثانية ربما تحدث، لذلك أعيد فرض قيود في بعض المناطق في البلاد التي أغلقها الفيروس ثم أعيد فتحها في مارس بسبب حالات جديدة، أما معظم مناطق العالم فتكافح حاليا من أجل السيطرة على الموجة الحالية.ومعظم المناطق التي احتوت الفيروس وصلت إلى هذه النتيجة عبر فرض قيود على الحركة، الأمر الذي حد من انتشار الفيروس لكنه يترك الكثير من الناس عرضة للعدوى بمجرد البدء في الخروج مرة أخرى ، مما يزيد من احتمال حدوث موجة ثانية.

ما الذي يمكن أن يمنعها؟
أوصت منظمة الصحة العالمية برفع قيود الحركة على مراحل لاختبار تأثير كل منها. ويقول الخبراء إن مفتاح إبقاء العدوى منخفضة دون تقييد حركة الجميع يعتمد على توسيع نطاق الاختبار، وتتبع حالة الإصابات ومع من تواصل المرضى.وتحتاج السلطات الصحية إلى العثور على المصابين، وعزلهم، وتحديد الأشخاص المخالطين لهم، بحيث يمكن اختبارهم وعزلهم إذا لزم الأمر.
قد يهمك ايضا
وسيلة غير متوقعة لتقليل تطوُّر أمراض القلب والأوعية الدموية
فرنسا تُحذر من استخدام العقار المضاد لـ"الملاريا" لعلاج مرضى فيروس كورونا

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من ظهور موجة ثانية من فيروسكورونامع رفع القيود عالميا مخاوف من ظهور موجة ثانية من فيروسكورونامع رفع القيود عالميا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya