أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف تبنّي مشروع دمج الأطباء الموظّفين في القطاعات الوزارية

أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية

اطباء الوظيفة العمومية
الرباط-المغرب اليوم

 سعياً منه إلى البحث عن سَند برلماني يترافع عن النقاط المطلبية التي ينادي بها، يُسارع الاتحاد العام لدكاترة الوظيفة العمومية إلى عقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من الهيئات في المؤسسة التشريعية، آخرها كان مع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب.
سعياً منه إلى البحث عن سَند برلماني يترافع عن النقاط المطلبية التي ينادي بها، يُسارع الاتحاد العام لدكاترة الوظيفة العمومية إلى عقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من الهيئات في المؤسسة التشريعية، آخرها كان مع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب.
 
وعقد دكاترة الوظيفة العمومية لقاءً آخر مع خالد الصمدي، مستشار الحكومة المكلف بقطب التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين المنصرم، بغية إقناع سعد الدين العثماني بتبنّي مشروع المرسوم الذي أعده الاتحاد.
 
وكشف إحسان المسكيني، رئيس الاتحاد الوطني لدكاترة المغرب، برمجة لقاءات أخرى مع فرق برلمانية من الغرفتين، لاسيما فرق الأغلبية الحكومية، من أجل دفعها إلى نقل حيثيات المشروع الذي أعده الاتحاد لرئاسة الحكومة.
 
وأوضح المسكيني، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المشروع عبارة عن مرسوم استثنائي يتم من خلاله دمج الدكاترة الموظفين في القطاعات الوزارية التي ينتمون لها ضمن هيئة الأساتذة الباحثين".
 
وأشار المتحدث إلى "رفض الحكومة مقترح النقابات سنة 2014 القاضي بإحداث نظام أساسي يخصّ هيئة الدكاترة الموظفين"، وزاد: "عوض ذلك، نطالب بأن يسري عليها النظام الذي ينطبق على الأساتذة الباحثين في الجامعات والمراكز".
 
وأورد المصدر عينه أن "إطار أستاذ باحث سيمكّن الدكاترة الموظفين من ممارسة التأطير والبحث العلمي في قطاعاتهم الوزارية"، ثم استطرد: "تعمد الوزارات إلى التعاقد مع مكاتب دراسات تستنزف مبالغ مالية ضخمة، بينما يوجد أساتذة بهذه القطاعات يمكنهم القيام بهذه الدراسات والأبحاث".
 
"المستفيد الأكبر هو الدولة التي ستُرشّد النفقات العمومية"، يقول المسكيني، مضيفا: "الملف لا يتطلب أي تكلفة مالية بالنظر إلى أن الدكاترة الموظفين مرسمّون خارج الإطار؛ أي لن يمنحنا الإطار أي زيادة في الأجر".
 
وحسب رئيس "اتحاد الدكاترة" فإن الأساتذة الموظفين يريدون نيل صفة "أستاذ باحث" فقط، مشيرا إلى أن "قطاع التربية الوطنية لوحده يضم 1600 دكتور، يتوفرون على التجربة المهنية والبيداغوجية لتغطية خصاص أساتذة الجامعات".
 
وتحدث المسكيني عن "الخصاص الذي سيصل إلى 40 في المائة سنة 2021 بالجامعات بسبب الإحالة على التقاعد، في وقت يوجد موظفون دكاترة جاهزون لتغطية الخصاص المتوقع"، لافتا إلى "عزم الاتحاد خوض أشكال احتجاجية غير معتادة في المستقبل عكس النضال المرن الذي ينتهجه حاليا".
 
وختم المصدر ذاته تصريحه لهسبريس بالإشارة إلى "مرسوم أصدره عام 2000 وزير الثقافة الأسبق محمد الأشعري، يقضي بتغيير إطار الدكاترة بالوزارة إلى أساتذة باحثين"، داعيا إلى "تعميم المرسوم على بقية القطاعات الوزارية".      

قد يهمك أيضًا : 

 

"مرسيدس" يُنافس "فيراري" بشراسة على لقب "فورمولا -1"

 

هاميلتون يتوج بالسباق رقم 1000 في فورمولا-

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية أطبّاء الوظيفة العمومية يسارعون الزمن للضغط على رئيس الحكومة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya