تقرير يفضح سوء تدبير المستشفيات وانفلات المصحات الخاصة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عُرض في اجتماع موسع مع أعضاء المفتشية العامة لوزارة الصحة

تقرير يفضح سوء تدبير المستشفيات وانفلات المصحات الخاصة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يفضح سوء تدبير المستشفيات وانفلات المصحات الخاصة في المغرب

وزير الصحة المغربي
الرباط - المغرب اليوم

فضح تقرير المفتشية العامة لوزارة الصحة، تم عرضه الأربعاء، ما يعتري المنظومة الصحية ببلادنا من خروقات واختلالات وسوء تدبير المستشفيات، وكذا خروقات المصحات الخاصة.

التقرير الذي عُرض في اجتماع موسع مع أعضاء المفتشية العامة لوزارة الصحة أمس الأربعاء، ترأسه وزير الصحة أنس الدكالي، كشف أن المستشفيات العمومية تعاني على مستوى نظام الحكامة والتدبير، بسبب غياب مشروع المؤسسة الاستشفائي بالمؤسسات الاستشفائية، وعدم استكمال وضع هيئات الدعم والتشاور والأقطاب بالمستشفيات على مستوى الخدمات العلاجية.

سوء تدبير الأدوية والمعدات الطبية

ومن أبرز ما سجلته المفتشية أن تدبير الأدوية بالمستشفيات يعرف اختلالات في تحديد الحاجيات، وفي استعمال النظام المعلوماتي الخاص بتدبير الأدوية، وفي تدبير مخزون الأدوية. وهو ما ينطبق على تدبير الموارد البشرية في المستشفيات العمومية، حيث لا تطبق بشكل كامل نظام مراقبة التغيب في أنظمة العمل (مدة العمل، الحراسة والالزامية)، كما أنه يوجد نقص في الموارد بالبشرية.

أما على مستوى التدبير المالي، فيوجد نقص في استخلاص واجبات الخدمات الطبية مع قصور في تحصيل المداخيل بالمستشفيات، فيما يعرف تدبير التجهيزات والصيانة نقصا في مسك دفاتر جرد التجهيزات والمعدات الطبية ونقص في تتبع صيانتها.

ووقفت عمليات المراقبة على غياب نظام معلوماتي مندمج، ونقص في خدمات استقبال وتوجيه المرضى وفي تدبير المواعيد، ونقص في بعض التخصصات كطب وإنعاش المواليد الجدد، وتفاوت في إنتاج الخدمات بين المؤسسات الصحية، واختلالات في تدبير الشواهد الطبية.

انفلات المصحات الخاصة

وقف التقرير على عدم احترام بعض المعايير التقنية بالمصحات الخاصة، من حيث نشر تعريفة الخدمات الصحية ببعض المصحات الخاصة، وعدم احترام التعريفة المرجعية للخدمات الصحية خلال تحديد أثمنة الخدمات الصحية. أما على المستوى المهني، فوقف التقرير على اشتغال المهنيين التابعين للقطاع العام بالمصحات الخاصة، واشتغال المهنيين بمؤسسات صحية تابعة لهيئات غير مسجلين فيها.

   أقرأ أيضا :

علماء دنماركيون يُحذّرون من تناول المضادات الحيوية بكثرة

 

وبخصوص توسيع العرض الصحي وتدبير المعدات، رصد التقرير تأخرا في إنجاز مشاريع بناء وتهيئة المؤسسات الصحية، بالإضافة إلى ما وصفه بـ”وجود إكراهات في تدبير اقتناء التجهيزات والمعدات على الصعيد المركزي لفائدة المؤسسات الصحية”.

توصيات

في ظل هذه الاختلالات اقترحت المفتشية العامة للصحة تدابير الاستعجالية التي يجب مباشرتها من أجل ضمان عرض صحي يتناسب مع انتظارات المغاربة. فعلى مستوى حكامة تدبير المؤسسات الاستشفائية، يجب الإسراع في إخراج المخططات الجهوية للعرض الصحي (sros) على مستوى مختلف الجهات، وتنزيل مقتضيات النظام الداخلي للمستشفيات، وإعداد مشروع المؤسسة الاستشفائي، ووضع وتفعيل هيئات الدعم والتشاور المنصوص عليها في النظام الداخلي، وكذا القيام بمجهود إضافي لتحسين مداخيل المستشفيات.

وأوصى التقرير بضرورة تكثيف مراقبة التغيب، وضبط نظام الحراسة ونظام العمل بالمصالح الاستشفائية، مع تدعيم المستشفيات ببعض التخصصات (تقنيو المعلوميات وتقنيو المحاسبة والتدبير). مع ضرورة مراجعة نظام شراء خدمات تصفية الدم، وطريق تدبير الأدوية.

ودعا التقرير إلى مراجعة نظام الصيغة الحالية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، مع التسريع في وضع وتعميم نظام معلوماتي للتحكم في تدبير الأدوية ومراقبة توزيعها. وتفويت تدبير مشاريع البناء للمصالح ذات الاختصاص، وتفعيل نظام تتبع صيانة المعدات والتجهيزات الطبية.

وقد يهمك أيضاً :

"الصحة" في القنيطرة تُوضح حقيقة توقف قسم التحليلات في الإدريسي

أطباء أميركيون ينشئون نموذجًا كمبيوتريًا للكلى البشرية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يفضح سوء تدبير المستشفيات وانفلات المصحات الخاصة في المغرب تقرير يفضح سوء تدبير المستشفيات وانفلات المصحات الخاصة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya