الرباط - المغرب اليوم
تضارب في الأرقام ذلك الذي تم تسجيله في ما يتعلق بإضراب أطباء القطاع العام لمدة خمسة أيام، آخرها يوم غد الجمعة؛ ففي وقت تؤكد النقابات أن نسب المشاركة تجاوزت سبعين بالمائة، تشير الوزارة إلى أنها لم تتجاوز عشرة بالمائة.
منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، قال في حديث مع هسبريس: "الإحصاءات لازالت كما هي ولم تتزحزح، والأرقام لم تتغير ولا نرغب في تمحيصها، وكل ما يهم أن جميع المؤشرات على الاحتقان لازالت كما هي، وأن المواطن اليوم غير راض عن الأداء خارج أيام الإضراب، فما بالك بأيام الإضراب".
أقرا ايضا:
إضراب أطباء المستشفى الجامعي في الإسماعيلية
وأكد العلوي أنه "رغم الإضراب فإن النقابة وجسم الأطباء يحاولان الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات، سواء في المستعجلات أو أقسام الإنعاش أو الأقسام الحيوية"، وتابع: "النقابة لم تتلق أي رد رسمي من وزارة الصحة، وهو ما دفعها إلى الاستمرار في نضالها".
وأردف المتحدث: "ننتظر ردا رسميا أو اهتمام مجلس الحكومة بالشأن الصحي ببلادنا، وأن يولى اهتماما للمشاكل التي تتراكم"، مضيفا: "لم يكن هناك رد فعل رسمي من أجل تلبية مطالبنا، ولم يكن هناك رد فعل من أجل إرضاء المواطن".
وأكد رئيس النقابة أنه إلى جانب الإضراب سيستمر الأطباء في استصدار الاستقالات الجماعية، مؤكدا أن عددها سيصل بنهاية الشهر الحالي إلى 1300 استقالة.
وسبق أن قال مصدر من وزارة الصحة ضمن تصريح لهسبريس إنه "عكس زعم النقابة أن نسبة المشاركة في الإضراب تجاوزت 70 في المائة فإن النسبة لم تتجاوز 8 في المائة يومي 15 و16 غشت، ولم تتجاوز 7 في المائة يوم الإثنين 19 غشت".
وتابع المتحدث ذاته: "الإضراب أعلن من طرف النقابة المستقلة أيام 15 و16 و19 غشت، ثم 22 و23 منه، وهي أيام غير معنية بالعطل الرسمية خلال هاذين الأسبوعين، وبالتالي البحث عن تمديد عطلة الأطباء وإفراغ المستشفيات لمدة أسبوعين، وهو أمر غير معقول ولا يدخل ضمن مبادئ العمل النقابي، ومحاولة لحرمان المواطن من حقه في العلاج".
قد يهمك ايضا:
أطباء القطاع العام يتوعدون بشل المستشفيات العمومية المغربية وتنظيم الاحتجاجات
إنهاء إضراب أطباء المستشفى الجامعي في الإسماعيلية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر