تضارب في الأرقام بشأن إضراب الأطباء يتسبب في جدل بين نقابيين ووزارة الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في الوقت الذي تجاوزت نسب المشاركة سبعين في المائة

تضارب في الأرقام بشأن "إضراب الأطباء" يتسبب في جدل بين نقابيين ووزارة الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب في الأرقام بشأن

إضراب أطباء القطاع العام
الرباط - المغرب اليوم

تضارب في الأرقام ذلك الذي تم تسجيله في ما يتعلق بإضراب أطباء القطاع العام لمدة خمسة أيام، آخرها يوم غد الجمعة؛ ففي وقت تؤكد النقابات أن نسب المشاركة تجاوزت سبعين بالمائة، تشير الوزارة إلى أنها لم تتجاوز عشرة بالمائة.

منتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، قال في حديث مع هسبريس: "الإحصاءات لازالت كما هي ولم تتزحزح، والأرقام لم تتغير ولا نرغب في تمحيصها، وكل ما يهم أن جميع المؤشرات على الاحتقان لازالت كما هي، وأن المواطن اليوم غير راض عن الأداء خارج أيام الإضراب، فما بالك بأيام الإضراب".

أقرا ايضا:

إضراب أطباء المستشفى الجامعي في الإسماعيلية​

وأكد العلوي أنه "رغم الإضراب فإن النقابة وجسم الأطباء يحاولان الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات، سواء في المستعجلات أو أقسام الإنعاش أو الأقسام الحيوية"، وتابع: "النقابة لم تتلق أي رد رسمي من وزارة الصحة، وهو ما دفعها إلى الاستمرار في نضالها".

وأردف المتحدث: "ننتظر ردا رسميا أو اهتمام مجلس الحكومة بالشأن الصحي ببلادنا، وأن يولى اهتماما للمشاكل التي تتراكم"، مضيفا: "لم يكن هناك رد فعل رسمي من أجل تلبية مطالبنا، ولم يكن هناك رد فعل من أجل إرضاء المواطن".

وأكد رئيس النقابة أنه إلى جانب الإضراب سيستمر الأطباء في استصدار الاستقالات الجماعية، مؤكدا أن عددها سيصل بنهاية الشهر الحالي إلى 1300 استقالة.

وسبق أن قال مصدر من وزارة الصحة ضمن تصريح لهسبريس إنه "عكس زعم النقابة أن نسبة المشاركة في الإضراب تجاوزت 70 في المائة فإن النسبة لم تتجاوز 8 في المائة يومي 15 و16 غشت، ولم تتجاوز 7 في المائة يوم الإثنين 19 غشت".

وتابع المتحدث ذاته: "الإضراب أعلن من طرف النقابة المستقلة أيام 15 و16 و19 غشت، ثم 22 و23 منه، وهي أيام غير معنية بالعطل الرسمية خلال هاذين الأسبوعين، وبالتالي البحث عن تمديد عطلة الأطباء وإفراغ المستشفيات لمدة أسبوعين، وهو أمر غير معقول ولا يدخل ضمن مبادئ العمل النقابي، ومحاولة لحرمان المواطن من حقه في العلاج".

قد يهمك ايضا:

أطباء القطاع العام يتوعدون بشل المستشفيات العمومية المغربية وتنظيم الاحتجاجات

إنهاء إضراب أطباء المستشفى الجامعي في الإسماعيلية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب في الأرقام بشأن إضراب الأطباء يتسبب في جدل بين نقابيين ووزارة الصحة تضارب في الأرقام بشأن إضراب الأطباء يتسبب في جدل بين نقابيين ووزارة الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya