إضراب عام لطاقم تمريض المستشفيات المغربية للوصول لحوار مع وزارة الصحة بشأن مطالبهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقف عام عن العمل بأغلب المؤسسات الطبية بنحو 82%

إضراب عام لطاقم تمريض المستشفيات المغربية للوصول لحوار مع وزارة الصحة بشأن مطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إضراب عام لطاقم تمريض المستشفيات المغربية للوصول لحوار مع وزارة الصحة بشأن مطالبهم

ممرضون يشلون المستشفيات بحثا عن حوار مفقود مع وزارة الصحة
الرباط - المغرب اليوم

يوم دون ممرضين عاشته المستشفيات المغربية أمس الأربعاء؛ فقد وجد المرضى أنفسهم أمام إضراب عن العمل خاضته الشغيلة التمريضية استجابة لنداء حركة "الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب"، التي طالبت بالتصدي للاحتقان الذي يعرفه قطاع الصحة عبر استمرار المتابعات القضائية في حق "ملائكة الرحمة". وبلغت نسبة الإضراب، حسب ما أوردته مصادر نقابية، 82 في المائة على المستوى الوطني، وكان مصحوبا بـ28 وقفة تفرقت على مختلف أقاليم المملكة، حيث شهدت مندوبيات الصحة إنزالا قويا للهيئة التمريضية تنديدا بـ"عدم الاستجابة لملفها المطلبي إلى غاية اليوم، رغم تعاقب العديد من الأسماء على الوزارة".

ويطالب الممرضون بـ"ضرورة مراجعة كل شروط الترقي المجحفة في حق الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، عبر رفع الكوطا واعتماد أربع سنوات بدل ست كأقدمية لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، إسوة بفئات أخرى في القطاع نفسه"، مؤكدين ضرورة "إحداث مناصب مالية كافية تستوعب الكم الهائل من الخريجين من جميع التخصصات". ويصل عدد الممرضين المعطلين إلى 9000، ترى حركة الممرضين وتقنيي الصحة في توظيفهم ضرورة لسد الخصاص والتخفيف من أعباء الممرضين المزاولين، وكذا الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصا وأن العديد من الشكاوى تصدر باستمرار من لدن "المضطرين" للعلاج داخل المستشفيات العمومية.

وفي هذا السياق، قال يونس جوهري، عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إن "السبب الأول للتصعيد هو سياسة الحوارات الفارغة التي تنهجها الوزارة"، مشيرا إلى أن "تجاهل مطالب الممرضين، واستمرار متابعة القابلات خصوصا، لن يزيد الوضع إلا احتقانا، لأن من عليه تحمل المسؤولية حقيقة هي وزارة الصحة".

وأضاف جوهري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "عدم إخراج قوانين مؤطرة للمهنة يجعل الممرضين في تنازع اختصاص مع الأطباء، وهو ما يولد مشاكل عديدة تعصف بالشغيلة"، موضحا أنه "في حالة عدم التدخل يتابع الممرض بتهمة الإهمال، وفي حالة التدخل يتابع بتهمة عدم الاختصاص"، فهو "بين السندان والمطرقة".

ودعا المتحدث إلى "ضرورة استدراك الأمر على المستوى القانوني، بداية بالتعويض عن الأخطار المهنية"، موردا أن "الممرض قدم شهداء كثرا فيما يخص النقل الصحي، وهو بدوره مشكل عويص على الوزارة التفاعل معه بعجالة، لأن العديد من الممرضين لقوا حتفهم أثناء مرافقتهم للمرضى داخل سيارات الإسعاف".

قد يهمك أيضًا : 

إضراب الحافلات في الرباط يُربك حركة التنقّل ويُغضب الساكنين
قدماء "ملائكة الرحمة" يشْكون "الإقصاء" ويطلبون الترقية الاستثنائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب عام لطاقم تمريض المستشفيات المغربية للوصول لحوار مع وزارة الصحة بشأن مطالبهم إضراب عام لطاقم تمريض المستشفيات المغربية للوصول لحوار مع وزارة الصحة بشأن مطالبهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya