علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء كورونا داخل الحمامات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب تناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى في المكان

علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء "كورونا" داخل الحمامات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء

تنظيف المرحاض وتناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى
واشنطن - ليبيا اليوم

نبه بحث طبي حديث، إلى أن الحمامات قد تكون بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد، من جراء تنظيف المرحاض وتناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى في المكان.وبحسب موقع "سكاي نيوز"، فإن الذراذ الحامل لفيروس كورونا المستجد قد يتطاير إلى علو المتر، وهو ما يعني أن مستخدمي الحمام قد يستنشقونه أثناء دخولهم إلى المكان.

وصدر هذا التحذير عن علماء فيزياء مختصين في ما يعرف بـ"دينامية السوائل"، واستندوا إلى دراسات كشفت عن وجود جزيئات من فيروس كورونا في فضلا الإنسان.وتنطبق هذه المخاطر بشكل خاص على المراحيض المشتركة، مثل الحمامات العمومية وأماكن العمل والمطاعم والمقاهي.وأوضحت الجمعية الأميركية للفيزياء، أن تنظيف المرحاض، أي سكب الماء على الفضلات، لا يعني أنه قد تم التخلص منها بشكل تام، لأن جزيئاتها قد تظل في المكان.

واعتمد هذا البحث على نموذج رقمي لأجل محاكاة تدفق الماء والهواء عند تنظيف المرحاض، وكيف تتولد سحب من القطرات، وفق ما جرى نشره "جورنال فيزيكس أو فلويدس".وكشفت النتائج أن تنظيف الحمام يؤدي إلى تطاير القطرات نحو مستوى مرتفع، والمقلق في الأمر، أن تلك القطرات صغيرة جدا وبوسعها أن تظل في الهواء لمدة تقارب الدقيقة.

وأوضح الباحث جي شيانغ وانغ، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن خطر انتقال الفيروس يتزايد في الحمامات التي يجري استخدامها بشكل أكبر، لاسيما في أوقات الذروة والأماكن المزدحمة.ويرى الخبراء أن الحل المتاح في الوقت الحالي، هو أغلاق غطاء المرحاض، ثم الضغط على زر سكب الماء، حتى لا تتطاير قطرات الماء والجزيئات الحاملة للفيروس.ويقترح الباحثون تصميما أفضل للمراحيض حتى يكون إغلاقها ممكنا، قبل التنظيف، لأجل تفادي انتقال الفيروس الذي تحول إلى أكبر مصدر للقلق الصحي في العالم.

قد يهمك ايضا

طبيب مُعمّر يجمع التبرعات بطريقة مبتكرة لأبحاث علاج مرضى "كورونا"

 

خبراء يكشفون عن مخاطر التنفس عبر الفم وتأثيره على الصحة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء كورونا داخل الحمامات علماء يكتشفون خطرًا كبيرًا لانتقال وباء كورونا داخل الحمامات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya