بنعبد القادر يكشف نتائج تقييم تجربة اعتماد التوقيت الصيفي على الصحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017

بنعبد القادر يكشف نتائج تقييم تجربة اعتماد التوقيت الصيفي على الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد القادر يكشف نتائج تقييم تجربة اعتماد التوقيت الصيفي على الصحة

الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر
الرباط - المغرب اليوم

أكد الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، أن نتائج دراسة اعتماد التوقيت الصيفي في مرحلتها الثانية مطمئنة، وتبدد الكثير من المخاوف التي خلقت خلطا لدى المواطنين.

وأبرز بنعبد القادر في معرض رده على سؤال شفوي حول “تقييم تعميم الساعة الصيفية وآثارها على المواطنين” تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الآثار على الصحة و اضطربات النوم لا تأتي من التوقيت الصيفي المستدام على مدار السنة بل من التغييرات المتكررة للتوقيت التي تصل إلى اربعة تغييرات في السنة.

وأشار بنعبد القادر إلى أن المرحلة الأولى من الدراسة همت تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017 واعتماد التوقيت المزدوج، وخلصت إلى أن سلبيات التوقيت المزدوج أكثر من ايجابياته،مبرزا أنه تجاوبا مع تطلعات المواطنين، تقرر الاستقرار في توقيت معين سواء صيفي او شتوي ،حيث مدد المرسوم التوقيت الصيفي إلى الفترة الشتوية وأخضعه للمرحلة الثانية من الدراسة حتى يتسنى معرفة آثاره في مجال الصحة والنقل والطاقة والأمن العام والاستهلاك الداخلي والأثر الاقتصادي بصفة عامة.

اقرا ايضا:

"الوظيفة العمومية" تعلن عن عطلة استثنائية الجمعة المقبل

واعتمدت الدراسة حسب الوزير، على تقييم المرحلة الثانية بخصوص تقييم تجربة الاستمرار في التوقيت الصيفي على مدار السنة، وهي الفترة الشتوية من أكتوبر 2018 إلى مارس 2019.

ولتقييم آثار التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية، اعتمدت الدراسة على أربعة محاور أساسية، هي: الآثار الاجتماعية، والآثار على قطاع التعليم، والآثار الطاقية والبيئة، والآثار الاقتصادية.

ووفق بنعبد القادر، كشفت الدراسة، التي أنجزت باستشارة أكثر من 20 جهة متدخلة، واستجواب أكثر من 40 مسؤولا في إطار هذه المرحلة من التقييم، أن حصيلة التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية بالمغرب “إيجابية عموما”، مشيرة إلى أنه من أكتوبر 2018 إلى مارس 2019 ربح الاقتصاد المغربي في الطاقة ما يقدر بـ37.6 جيغاواط/ ساعة.

وحسب الوزير، أكدت الدراسة أن المغرب “ربح اقتصاديا في استهلاك المحروقات خلال الفترة الشتوية مبلغا يقدر بـ33.9 مليون درهم”، بالإضافة إلى خفض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون (CO2) خلال الفترة الشتوية بكمية تقدر بـ11 ألف و444 طنا.

وأضاف الوزير أن الدراسة أن اعتماد توقيت GMT+1 على طول السنة مكن من التخفيف من الآثار الصحية السلبية بفضل استقرار التوقيت والعدول عن تغيير الساعة، مشيرة إلى أن تنفيذ التدابير المصاحبة لهذا النظام، سيمكن من تحسين الاستفادة من التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية.

وحسب المسؤول الحكومي، أضافت الدراسة، أن التوقيت الصيفي مكن من تحقيق إيجابيات اقتصادية عكستها بعض المؤشرات الماكرو اقتصادية، لاسيما ارتفاع الطلب الداخلي، وانتعاش نشاط بعض القطاعات، ناهيك عن إلغاء فارق التوقيت مع شركات الاقتصاديين الرئيسيين خلال الفترة الشتوية.

قد يهمك ايضا:

بنعبد القادر يرفض تعليق مشاكل المغاربة على "الساعة الصيفية"

بنعبدالقادر يؤكد أن اعتماد التوقيت الصيفي ليس له آثار على صحة المواطنين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد القادر يكشف نتائج تقييم تجربة اعتماد التوقيت الصيفي على الصحة بنعبد القادر يكشف نتائج تقييم تجربة اعتماد التوقيت الصيفي على الصحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya