إقبال كبير من أكثر النساء على عمليات تجميل المهبل لغرض تحسين المظهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتج عن مشاهدة المواقع على الانترنت وبرامج التلفزيون

إقبال كبير من أكثر النساء على عمليات تجميل المهبل لغرض "تحسين المظهر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال كبير من أكثر النساء على عمليات تجميل المهبل لغرض

إقبال كبير من أكثر النساء على عمليات تجميل المهبل لغرض "تحسين المظهر"
واشنطن - رولا عيسى

أَقبََلَت العديد النساء في الأعوام الأخيرة على عمليات التجميل المختلفة ومن بينها عمليات تجميل المهبل لغرض "تحسين مظهر هذا العضو الجنسي"، فهل من مخاطر لهذه العمليات، والطلب على عمليات تجميل المهبل، التي تهدف عادة إلى تصغير الشفرين، في ازدياد مستمر في جميع أنحاء العالم، ويبدو أن زيادة الطلب على جراحات تجميل المهبل تنبع من زيادة مشاهدة المراة للمواقع على الانترنت وبرامج التلفزيون حول عمليات تجميل المهبل، الأمر الذي زاد الوعي لديهن لمنطقة العضو الجنسي والشكل الذي يظهر به - أو "ينبغي" أن يظهر به.

وعمليات تجميل المهبل هو اسم عام  يشمل عدة انواع من العمليات:
راب الشفرين (labioplasty) - جراحة الشفرين لغرض اصلاح عدم التباين، تصغير الشفرين او ازالة الجلد الزائد بالقرب من المهبل.
عملية تصغير فتحة المهبل-تضييق المهبل - (perineorraphy)
عملية توسيع فتحة المهبل (Fenton’s operation)
عملية لتصغير كل المهبل (vagionoplasty)
والأسباب التي تجري لأجلها معظم النساء جراحات المهبل تنبع من التغييرات في مبنى ووسع المهبل بعد الولادات، وبسبب مبنى معين للمهبل او الشفرين الذي يسبب لمشاكل عند ممارسة الجنس أو الشعور بعدم الراحة عند أداء أنشطة أخرى، في السنوات الأخيرة عدد النساء المهتمات بإجراء عمليات تجميل المهبل من نوع تصميم المهبل'designer vagina'  أخذ بالازدياد خاصة في عالم الغرب.

عادة بعد الولادات المتكررة  تصبح عضلات المهبل مسترخية، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتوسع في منطقة المهبل، وعدم الشعور بالرضا أثناء الجماع من كلا الطرفين. وبهذه الحالة فقد يكون لجوء المراة إلى عمليات تضيق المهبل أصبح ضرورة، حفاظًا على الحياة الزوجية ومتعتها، ولزيادة ثقة المراة في نفسها،  وهناك العديد من عمليات تضيق المهبل التي  تهدف إلى زيادة قوة  عضلات المهبل وشدها ودعم الأنسجة المساندة، والتخلص من البطانة الزائدة، وفيما يلي سندثكم عن تضييق المهبل والعمليات الخاصة بذلك.

 ومع تطور عالم الطب اوجدت عمليات خاصة بتضييق المهبل، بهدف حل عدة مشاكل ، أشهرها التوسعات وارتخاء جدار المهبل، الناتجة عن الولادات المتكررة أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث كنتيجة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الداعمة لمنطقة الحوض والمهبل، وتظهر النتائج الإيجابية لعملية تضيق المهبل بكونها عوضا عن تحسين المظهر الخارجي للمهبل، هي تساعد في زيادة النشوة الجنسية، وتخلص المراة من البرود الجنسي. 

 ما هي الأعراض التي قد تحتاج المراة لعلاجها باجراء عملية تضيق المهبل ؟
عدم الراحة اثناء الجماع نتيجة للشعور بتوسع المهبل.
الم في اسفل الظهر.
عدم القدرة على التحكم في البول .
الشعور بالثقل والتورم في منطقة المهبل.
ومع تطور العلم والتكنولوجيا ودمجها في عالم التجميل، ظهر لدينا استخدام الليزر في عمليات تضيق المهبل، وفي هذه العملية يتم التركيز على تضيق المهبل عن طريق التدفئة الحرارية (التسخين) لطبقات انسجة المهبل الداخلية والالياف المكونة لها مثل الكولجين، وبهذا يتم حث انسجة الاليستين والكولجين على التقلص واعادة شدها، وتحفيزها على التجدد المستمر وعلى المدى البعيد. وعادة ما تتم هذه العملية في عيادة طبيب النسائية، ومدتها لا تتجاوز 10 الى 15 دقيقة، لا تشعر فيها المريضة بالالم، ولا تحتاج الى التخدير ، ونتائجها ايجابية جدا، وعلى مدى طويل،  ويمكن أن تعالج مشاكل طبية اخرى مثل: السلس البولي، وجفاف المهبل، والارتخاء ما بعد عمليات الولادة.

وغالبًا ما تكون عمليات تجميل المهبل غير ضرورية، حيث نشرت نتائج دراسة رائدة حول موضوع عمليات تجميل المهبل في مجلة British Journal of Obstetrics and Gynaecology. الدراسة، التي أجريت في معهد صحة المراة في جامعة كوليدج في لندن، أجريت كتكملة لعمل باحثين من نفس الجامعة الذين قاموا بفحص دراسات سابقة حول جراحات تجميل المهبل، ووجدوا أن القليل جدًا من الأبحاث قد اجريت حول الاثار الجانبية على المدى الطويل لمثل هذا النوع من العمليات.

وشملت الدراسة 33 امراة اللاتي رغبن في إجراء عملية تجميل للشفرين. كان متوسط عمر النساء 23، حيث كانت أصغرهن بسن 11، قام الباحثون بفحص المهبل لدى هؤلاء النساء، ووجدوا أن حجم الاشفار كان ضمن المعدل الطبيعي لدى جميع النساء، فقط لدى ثلاثة منهن ظهر عدم تباين كبير الذي يمكن ان يبرر إجراء مثل هذه الجراحة. على الرغم من الاستنتاجات التي ظهرت من خلال الفحوصات، فان 40٪ من النساء كن معنيات بإجراء هذه الجراحة - بغرض "تحسين مظهر المهبل لديهن".

ما الذي يدفع النساء والفتيات، وأحيانًا حتى الفتيات الصغيرات، لإجراء جراحات تجميل المهبل؟ بعض النساء تدعي أن مبنى وحجم الشفرين يمنعهن من ارتداء الملابس الضيقة وركوب الدراجات، الآخريات يقلن أنهن يحرجن من كشف عضوهن التناسلي أمام أزواجهن، وتشير دراسات سابقة أن عن عدم الرضى من مظهر المهبل هو في الواقع أحد الأسباب لإجراء جراحات تجميل المهبل، ولكن إضافة إلى أسباب أخرى هي عدم الثقة بالنفس، وأحيانًا أيضًا مشاكل في الجماع.

واجريت الدراسة على عدد من النساء اللواتي يقمن بإجراء عمليات تجميل المهبل سنويًا غير معروف، ربما لأن معظم هذه العمليات تتم ضمن القطاع الخاص، ومع ذلك، في العام الماضي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة سجل ارتفاع بنسبة 70٪ في عدد عمليات تجميل المهبل التي اجريت في هذه الدولة، وأجريت 2000 عملية تجميل كهذه ضمن خدمة الصحة الوطنية البريطانية ويقدر انه يتم اجراء الالاف من هذه العمليات الجراحية في القطاع الخاص.

ويزعم الباحثون ان الاعلانات لجراحات تجميل المهبل تقدم إجابة سريعة وسهلة لانعدام الثقة بالنفس لدى النساء فيما يتعلق بمظهر المهبل لديهن. ولكن الامر الذي يسبب لهذه الحالة من عدم الثقة بالنفس هو بالضبط الشكل الذي تضع فيه هذه الاعلانات، فضلًا عن الافلام الاباحية والمسلسلات التلفزيونية، معايير غير واقعية للشكل الذي من المفترض ان يكون عليه المهبل - موحد لدى جميع النساء وذا مظهر أملس وصبياني.

وتدعي الدكتورة سارة كريتون، التي تراست فريق البحث، أنه في حالة عدم وجود ادلة للضرورة الطبية للجراحة، فعمليات تجميل المهبل لا تختلف قيد انملة عن العمليات الجراحية التي تجري في الثقافات المختلفة والتي تهدف الى احداث تشوهات في العضو التناسلي. كما وتشير الى ان الاخيرة محظورة في بريطانيا، وعلاوة على ذلك، فجراحات تجميل المهبل يمكن ان تتسبب في لنفس الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة للعمليات التي تهدف الى تشويه العضو التناسلي.
والاثار الجانبية المحتملة لجراحات تجميل المهبل تشمل:

ضرر للاعصاب في منطقة المهبل، الذي قد يقلل من الحساسية في هذه المنطقة مما يؤدي الى تضرر المتعة من ممارسة الجنس.
مضاعفات اثناء الولادة مثل التمزق والنزيف. وقد وجد لدى النساء اللاتي خضعن لعملية جراحية لازالة البظر (ختان الاناث) وهي ظاهرة شائعة في بعض المجتمعات، ان اجراء هذه العملية الجراحية قد ادت في بعض الاحيان لموت الطفل.
وإلى أي جهة يفضل التوجه عندما ترغبن في اجراء عملية تجميل المهبل

في المقابل، يزعم الجراحين الذين يعملون في القطاع الخاص بان هذه العملية التجميلية تجرى منذ سنوات عديدة وعندما يتم اجرائها بشكل صحيح، فان عمليات تجميل المهبل لا تشكل مخاطر صحية. ومع ذلك، في الحالات التي تريد فيها النساء اجراء عملية تجميل المهبل لاسباب ليست ضرورية طبيًا، فمن المستحسن ان يتوجهن ايضا للحصول على الاستشارة النفسية قبل التوجه الى الجراح. ربما فهم الدوافع التي تشجع الرغبة للقيام بهذه الجراحة يمكن ان يساعد على حل المشكلة من خلال العلاج وتعزيز الثقة بالنفس.

في الختام، يقول الباحثون انه يجب القيام بالمزيد من البحوث حول موضوع جراحات تجميل المهبل. وذلك لتعميق فهمنا في كل ما يتعلق بالدوافع النفسية وراء قرار هؤلاء النساء بالاضرار بالانسجة الحساسة التي تساهم في التمتع بالجنس.
العديد من النساء لجئن الي تلك الجراحة  وندمن
اخريات وجدن ان الحياة الجنسية اصبحت أكثر متعة
وهناك نوع ثالث  يجد أن البقاء على الطبيعة هو  الأفضل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال كبير من أكثر النساء على عمليات تجميل المهبل لغرض تحسين المظهر إقبال كبير من أكثر النساء على عمليات تجميل المهبل لغرض تحسين المظهر



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya