ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دمجهما في أقراص طبية يحسّن عمل الأنسولين

ريسفيراترول في العنب الأحمر و هيسبيراتين في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب

دمج ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال سوياً عاملاً في التغلب على البدانة
واشنطن - رولا عيسى

كشف الخبراء عن أن ثمار البرتقال والعنب قد تحمل معها الحل لمكافحة أزمة السمنة، كما أن التركيبات الكيميائية في هذه الثمار البسيطة يمكن أيضاً، عند دمجها معاً، المساعدة في التغلب علي مرض السكري وأمراض القلب.
 
وإستخلص الباحثون من جامعة وارويك Warwick مركبات ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال مع دمجهم سوياً في أقراص طبية. حيث يأمل العلماء تقديم علاج جديد في المستقبل لمكافحة الأمراض الثلاث القاتلة.

ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب
 
وقال الأستاذ بول ثورنالي الذي قاد فريق البحث بأن ما توصلوا إليه يمثل تطور مثير للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في قدرتهم على علاج هذه الأمراض. فإلي جانب المساعدة في علاج مرض السكري وأمراض القلب، فإنه يمكن أيضاً إنهاء مشكلة السمنة.
 
ويعمل كلا المركبين علي خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين عمل الأنسولين، إضافةً إلي تحسين صحة الشرايين. حيث تؤدي هذه المركبات إلي زيادة مستويات بروتين غليوكسالاز 1glyoxalase الذي يبطل مفعول الآثار الضارة للمركب المستمد من السكر وهوmethylglyoxal
 
كما يؤدي زيادة تراكم مركب MG، نتيجة لاتباع نظام غذائي غني بالطاقة، إلي مقاومة الانسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. فضلاً عن إمكانية إلحاق الضرر أيضاً بالأوعية الدموية وإضعاف طريقة علاج الجسم للكوليسترول في الدم، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
 
وعلي الرغم من وجود بعض الفواكه الأخري الغنية بهذه المركبات، إلا أن الكميات والنوعية المطلوبة لتحسين الصحة لا يمكن الحصول عليها من الإستهلاك الكبير للفاكهة، ويمكن إعطاء جرعات الأدوية للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في شكل كبسولة.
 
وكان إثنين وثلاثون شخصاً ممن يعانون السمنة وزيادة مفرطة في الوزن وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 80 عاماً بمؤشر كتلة للجسم ما بين 25 و 40 قد حصلوا علي مكملات في هيئة كبسولات مرة واحدة في اليوم ولمدة ثمانية أسابيع. فيما إستمروا في إتباع النظام الغذائي المعتاد، مع مواصلة ممارسة نفس الحصة التدريبية.
 
وجري التحقق من التغييرات في مستويات السكر والحالة الصحية للشريان إضافةً إلي تقييماتٍ أخري تم تحليلها بإستخدام إختبارات الدم. حيث تبين بأن الأشخاص الذين يعانوا من زيادة في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لديهم تفوق 27,5 قد شهدت أجسامهم زيادة في نشاط  بروتين غليوكسالاز 1 وإنخفاض في مستويات الجلوكوز، مع تحسين عمل الانسولين، ووظيفة الشرايين إضافةً إلي إنخفاض إلتهاب الأوعية الدموية. فيما لم يكن هناك أي تأثير للدواء الوهمي.
 
وقال البروفيسور ثرونالي بأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل وباء في بلدان الغرب. ولقد كانت الخطوات الرئيسية للإكتشاف من خلال التركيز علي زيادة مستوي بروتين غليوكسالاز 1 ، ثم بعد ذلك الجمع ما بين مركبات ريسفيراترول و هيسبيراتين لتشكيل علاج فعال. غير أنه من المهم التأكيد على ممارسة النشاط البدني، وإتباع النظام الغذائي مع الإلتزام بالعوامل الاخرى في نمط الحياة والعلاجات الحالية.

ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب
 
بينما حذر البروفيسور ثورنالي من محاولة الحصول على هذه المركبات الأساسية من الفواكه وحدها. حيث ينبغي إستهلاك هذه المركبات فقط في جرعات دوائية، ولكن في حال تم إستهلاكها مباشرةً من ثمار البرتقال والعنب الأحمر، فإن الشخص المتوسط سوف يكون عليه إستهلاك حوالي 10 لترات من عصير البرتقال و العنب كل يوم. وهو ما سوف يؤدي إلي الحصول علي جرعات كبيرة من السكر، ومن ثم آثار عكسية لما تؤدي إليه الكبسولات.

 
كشف الخبراء عن أن ثمار البرتقال والعنب  تحمل معها الحل لمكافحة أزمة السمنة، كما أن التركيبات الكيميائية في هذه الثمار البسيطة يمكن أيضاً، عند دمجها معاً، المساعدة في التغلب على مرض السكري وأمراض القلب.
 
وإستخلص الباحثون من جامعة وارويك Warwick مركبات ريسفيراترول الموجود في العنب الأحمر و الهيسبيراتين الموجود في البرتقال مع دمجهم سوياً في أقراص طبية. حيث يأمل العلماء تقديم علاج جديد في المستقبل لمكافحة الأمراض الثلاثة القاتلة.
 
وقال  بول ثورنالي الذي قاد فريق البحث بأن ما توصلوا إليه يمثل تطورا" مثيرا" للغاية، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في قدرتهم على علاج هذه الأمراض. فإلي جانب المساعدة في علاج مرض السكري وأمراض القلب، فإنه يمكن أيضاً إنهاء مشكلة السمنة.
 
ويعمل كلا المركبين على خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين عمل الأنسولين، إضافةً إلى تحسين صحة الشرايين. حيث تؤدي هذه المركبات إلى زيادة مستويات بروتين غليوكسالاز 1 glyoxalase الذي يبطل مفعول الآثار الضارة للمركّب المستمدّ من السكر وهو methylglyoxal
 
كما يؤدي زيادة تراكم مركّب MG، نتيجة لاتباع نظام غذائي غني بالطاقة، إلى مقاومة الانسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. فضلاً عن إمكانية إلحاق الضرر أيضاً بالأوعية الدموية وإضعاف طريقة علاج الجسم للكوليسترول في الدم، وهو ما يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
 
وعلي الرغم من وجود بعض الفواكه الأخرى الغنية بهذه المركبات، إلا أن الكميات والنوعية المطلوبة لتحسين الصحة لا يمكن الحصول عليها من الإستهلاك الكبير للفاكهة، ويمكن إعطاء جرعات الأدوية للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في شكل كبسولة.
 
وكان إثنان وثلاثون شخصاً ممن يعانون السمنة وزيادة مفرطة في الوزن وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 80 عاماً بمؤشر كتلة للجسم ما بين 25 و 40 قد حصلوا علي مكملات في هيئة كبسولات مرة واحدة في اليوم ولمدة ثمانية أسابيع. فيما إستمروا في إتباع النظام الغذائي المعتاد، مع مواصلة ممارسة نفس الحصة التدريبية.
 
وجرى التحقّق من التغييرات في مستويات السكر والحالة الصحية للشريان إضافةً إلى تقييماتٍ أخرى تم تحليلها بإستخدام إختبارات الدم. حيث تبين بأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن ومؤشر كتلة الجسم لديهم يفوق 27,5 قد شهدت أجسامهم زيادة في نشاط  بروتين غليوكسالاز 1 وإنخفاضا" في مستويات الجلوكوز، مع تحسين عمل الانسولين، ووظيفة الشرايين إضافةً إلى إنخفاض إلتهاب الأوعية الدموية. فيما لم يكن هناك أي تأثير للدواء الوهمي.
 
وقال البروفيسور ثرونالي بأن السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية تمثل وباء في بلدان الغرب. ولقد كانت الخطوات الرئيسية للإكتشاف من خلال التركيز على زيادة مستوى بروتين غليوكسالاز 1 ، ثم بعد ذلك الجمع ما بين مركبات ريسفيراترول و هيسبيراتين لتشكيل علاج فعال. غير أنه من المهم التأكيد على ممارسة النشاط البدني، وإتباع النظام الغذائي مع الإلتزام بالعوامل الاخرى في نمط الحياة والعلاجات الحالية.
 
بينما حذر البروفيسور ثورنالي من محاولة الحصول على هذه المركبات الأساسية من الفواكه وحدها. حيث ينبغي إستهلاك هذه المركبات فقط في جرعات دوائية، ولكن في حال تم إستهلاكها مباشرةً من ثمار البرتقال والعنب الأحمر، فإن الشخص المتوسط سوف يكون عليه إستهلاك حوالي 10 لترات من عصير البرتقال و العنب كل يوم. وهو ما سوف يؤدي إلى الحصول على جرعات كبيرة من السكر، ومن ثم آثار عكسية لما تؤدي إليه الكبسولات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب ريسفيراترول  في العنب الأحمر و هيسبيراتين  في البرتقال يطببّان السكّري وأمراض القلب



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya