الرباط -المغرب اليوم
يواجه أصحاب المصحات الخاصة متاعب جمة مع المواطنين المرضى وأفراد عائلاتهم، الذين يوجهون انتقادات إليهم بسبب سوء معاملة بعض تلك المصحات لهم.وأمام الانتقادات الموجهة إليهم، وجد أرباب المصحات الخاصة أنفسهم مضطرين إلى وضع ميثاق للأخلاقيات ينظم العلاقة بين المصحة والمريض.وحسب الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، فإن هذه الأخيرة تشتغل على ميثاق للأخلاقيات من أجل وضع حد للاتهامات التي توجه إليهم من لدن المواطنين المرضى.
وأكد البروفسور رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أن المناظرة الوطنية السادسة للجمعية، التي نظمت بمراكش نهاية الأسبوع الماضي تحت رعاية وزارة الصحة وبمشاركة خبراء مغاربة وأجانب، عرفت تسطير المهنيين ميثاقا لأخلاقيات المهنة، والذي من شأنه أن ينظم العلاقة ما بين المعالج والمريض والمحيط العام للمنظومة الصحية.ولفت السملالي، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، إلى أن الجمعية تشتغل على وضع ميثاق ينظم الطرفين (المصحة والمريض)، ويروم إلى ضمان الشفافية التي يجب أن تجمع كافة الأطراف، بغرض تطوير العلاقة مع المرضى وذويهم وتعزيز مناخ الثقة؛ لأنها من أولويات الجمعية، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث نفسه أن الجمعية تسعى، من خلال هذه الخطوة، إلى تعزيز الثقة بين المواطن والمصحات، خصوصا أن المواطنين يكيلون الاتهامات إلى بعض المصحات بسوء المعاملة.ومن شأن عدم مصادقة بعض المصحات على هذا الميثاق الذي تتم صياغته، أن يتم التبرؤ منها ومن تصرفاتها التي لا يمكن أن تحسب على باقي المصحات، حسب الجمعية.وشدد السملالي على أن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تعمل جاهدة من أجل تحسين التعريفة المرجعية، بالرغم من أن هذا الموضوع جرى التوقيع على شق منه مؤخرا، لافتا إلى أن المشاورات متواصلة من أجل تحسين التعريفة في أغلب العلاجات، لتمكين المواطنين من الولوج إلى العلاجات دون أن يكون هناك عبء مادي يثقل كاهلهم.
قد يهمك أيضا" :
خبيرة-أميركية-تستبعد-اكتشاف-لقاح-ضد-كورونا-في-القريب-المنظور
الصين-تسجل-81-وفاة-جديدة-بفيروس-كورونا-في-إقليم-هوبي-مركز-انتشار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر