جدل واسع عقب تصنيع رحم اصطناعي شفاف خارجي لمساعدة الأطفال الخدج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن مشاهدة تشكل الجنين من خلاله بشكل كامل بهدف إنقاذه مستقبلًا

جدل واسع عقب تصنيع رحم اصطناعي شفاف خارجي لمساعدة الأطفال الخدج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل واسع عقب تصنيع رحم اصطناعي شفاف خارجي لمساعدة الأطفال الخدج

تطوير رحم اصطناعي
واشنطن - ليبيا اليوم

استطاع فريق طبي أميركي تصنيع أول رحم اصطناعي خارجي يمكن مشاهدة تشكل الجنين من خلاله بشكل كامل بهدف إنقاذ الأطفال الخدج مستقبلا.وقام فريق مؤلف من ثلاث أطباء متخصصين في طب الأطفال الخدج في أحد مستشفيات فيلادلفيا الأميركية، من تصميم أول نموذج لرحم اصطناعي من شأنه أن ينقذ آلاف الأطفال المولودين مبكرا حول العالم.وبحسب صحيفة "الغارديان" قام الأطباء بطوير رحم اصطناعي من مواد مشابهة للأكياس البلاستيكية، مع مشيمة بديلة متصلة بالبل السري تعمل على إصال الأكسجين والغذاء إلى الجنين وإخراج ثاني أكسيد الكربون.ويعوم الجنين في سوائل دافئة ومعقمة يستطيع تنفسها وبلعها والتحرك فيها والنمو مثل الجنين البشري الطبيعي.

وتم تطبيق التجربة الأولى على جنينين لحيوان الماعز، حيث أخذا من رحمي أمهاتهما عبر ولادة قيصرية بعمر حمل يعادل حوالي 23 -24 أسبوعا، وثم وضعا في الرحم الاصطناعي.وأشار أحد أعضاء فريق البحث، الطبيب ماركوس ديفي، في تصريح للصحيفة قائلا: "في المستقبل القريب، أتوقع أن يكون هذا النظام (الرحم الصناعي) متوفرا في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في أغلب السمتشفيات وسيبدو إلى حد كبير مثل الحاضنة التقليدية".

ويؤكد الباحثون أن هذف العمل هو فقط الرغبة بإنقاذ الأطفال الأجنة المعرضين للخطر والذين يولدون قبل أوانهم.ويقول الطبيب ديفي: "سيتم الاحتفاظ بالارحام الاصطناعية في بيئة مظلمة تماما لمحاكاة الرحم البشري، ولكن الأطفال سيكونون مرئيين، حيث يمكن للوالدين أن يشاهدا الجنين".وتستغرق فترة الحمل الطبيعي لدى الإنسان حوالي 40 أسبوعا، وأي ولادة تتم قبل هذه المدة الزمنية تعتبر سابقة لأوانها، وتعتبر الفترة الواقعة بين 23 و24 أسبوعا هي المفترة التي يمكن للطفل فيها البقاء على قيد الحياة، والتي يعمل الأطباء على وضع أجنتها في الرخم الاصطناعي.

امتنعت فتاة في مدينة "راثدرام" بولاية أيداهو الأميركية، عن الاستحمام بعد إصابتها بمرض نادر يصيب 1 من كل 156 مليون شخص.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية شخص الأطباء بإصابة راشيل فيتر البالغة من العمر 23 عامًا، مرض الشرية المائية أو ما يعرف بالحساسية من الماء في يوليو/ تموز 2019، بعد شعورها بألم شديد وحارق، كلما غسلت يديها أو استحمت أو أصاب المطر جلدها.

وقالت فيتر "ظهرت الحساسية تجاه الماء للمرة الأولى عندما كان عمري 18 عامًا، أتذكر بعد استحمامي، لاحظت طفح جلدي واعتقدت أنه الصابون الذي استخدمته هو السبب، وجربت علامة تجارية مختلفة، ولكن بعد كل استحمام، كنت أصاب بالطفح الجلدي".

وأوضح الأطباء أن الطفح الجلدي الأحمر يندلع في جسدها بالكامل حينما تتعرق بشدة، ولا يمكنها شرب سوى نصف كوب من الماء (120 مل) في الشَربة الواحدة.

وبسبب حساسيتها من الماء، التي تصيب 50 شخصًا فقط على هذا الكوكب، فإن راشيل لا يمكنها الاستحمام إلا مرتين فقط في الأسبوع، لأن التجربة تجعل الطفح الجلدي المؤلم ينتشر في بشرتها ويسبب ألمًا شديدًا حارقًا، يمكن أن يستمر لأيام.

وتعد الشرية المائية حالة نادرة تسبب ظهور الطفح الجلدي بعد ملامسة أي نوع من الماء، ومن ضمن ذلك المطر والثلج والعَرق والدموع.

قد يهمك ايضا

نجاح التجارب الأولية على البشر لأول عقار ضد كورونا

 

علماء ألمان يوضحون تأثير تناول كوب ماء صباحا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل واسع عقب تصنيع رحم اصطناعي شفاف خارجي لمساعدة الأطفال الخدج جدل واسع عقب تصنيع رحم اصطناعي شفاف خارجي لمساعدة الأطفال الخدج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya