دراسة جديدة توضح الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلافًا للاعتقاد السائد فعقم النساء ليس العامل الوحيد المؤدي لحدوثه

دراسة جديدة توضح الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضح الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر

المغرب اليوم
لندن - المغرب اليوم

خلافًا للاعتقاد السائد، فإن عقم النساء ليس هو العامل الوحيد الذي يؤدي إلى الإجهاض المتكرر، إذ ربطت دراسة جديدة نُشرت هذا العام بين ضعف الحيوانات المنوية، والإجهاض، وأظهرت نتائجها أن الحيوانات المنوية للرجال، الذين عانت شريكاتهم ثلاث مرات أو أكثر من الإجهاض المتتالي، كانت تشكو مستويات أعلى من تلف الحمض النووي وأشارت نتائج الأبحاث في جامعة إمبريال كوليج بلندن إلى أن الضرر ناجم عن التركيز العالي لأنواع الأكسجين التفاعلية، التي تحمي الحيوانات المنوية من البكتيريا والعدوى.

وقال الدكتور فرانسيسكو رويز، المدير الطبي في عيادة "آي في آي ميدل إيست للخصوبة" في مسقط إن إجهاضاً واحداً لا يشير عادة إلى مشكلة خصوبة كامنة، وقد ينجح الأزواج في النهاية في الحمل، ويُوصى بإجراء المزيد من الاختبارات بعد الإجهاض الثالث لمعرفة أصل المشكلة. وعادة ما يقترح الأطباء فحص الطفرات الكروموسومية، والتي يمكن العثور عليها في البويضة والحيوانات المنوية.

وأضاف رويز أنه بالنسبة للأزواج، الذين يخضعون لعملية الإخصاب داخل المختبر IVF، ولديهم تاريخ من فقدان الحمل المتكرر، فإنه يتم إجراء الاختبارات الجينية قبل الزرع PGT لتشخيص التغيرات الجينية والكروموسومية في الأجنة قبل زرعها في الرحم وتُستخدم تقنية PGT بالإضافة إلى التلقيح المجهري باستخدام حقن المني ICSI لضمان ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة ويخلو من الأمراض الوراثية، كما تعد تقنية FISH أحدث التقنيات في هذا المجال، ويوصى بها للأزواج، الذين عانوا الإجهاض المتكرر، بسبب أحد العوامل الوراثية واختتم الدكتور رويز قائلاً: "لا نستطيع التأكد من التأثير الكامل لضعف نوعية الحيوانات المنوية وعلاقته بالإجهاض. فعلى غرار مشاكل الخصوبة الأخرى نوصي دائماً الأزواج باستشارة خبير الخصوبة لمعرفة أفضل السبل للمضي قدماً بالنظر إلى حالتهم ومساعدتهم على ولادة طفل طبيعي وسليم".

قد يهمك ايضا :

أخصائي تغذية يؤكد أن الصابون السائل يسبب السرطان

الحكومة المغربية عاجزة عن توفير أدوية لمرضى السرطان حتى كانون الثاني  2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر دراسة جديدة توضح الحالة التي يكون فيها الرجل سببًا لإجهاض الحمل المتكرّر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya