طرق التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسكتات الدماغية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بالاعتماد على منتجات أخرى تفي بالغرض وفي متناول الجميع

طرق التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسكتات الدماغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسكتات الدماغية

التخلص من اللحوم يقلل من خطر السرطان والسكري
لندن - كاتيا حداد

ادَّعى خبير تغذية رائد في مجاله، أن التخلص من اللحوم يقلل من خطر السرطان والسكري والسكتات الدماغية وأمراض القلب، إذ يمكنكم الحصول على كل ما تحتاجونه من البروتين من الخضروات.

 ويأكل الأميركيون اللحوم 80% أكثر من الصينيين، حيث تدفع الحكومة هناك إلى تخفيض استهلاك اللحوم إلى نصف بحلول عام 2030. ولكن في الولايات المتحدة، أحدث المبادئ التوجيهية الغذائية التي نشرتها وزارة الزراعة لا تنصح بتناول كميات أقل من اللحوم.

وتتضمن المبادئ التوجيهية التي طال انتظارها ل2015-2020 اللحوم والبيض ومنتجات الألبان فقط كمصادر للبروتين، من دون ذكر الخضروات والحبوب أو المكسرات التي تقدم نفس الفوائد. وقد شرح الأستاذ راندال ستافورد من مركز أبحاث الوقاية في ستانفورد، كيف أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يفعل المعجزات لصحتنا.

ويقول ستافورد: "هناك أدلة متزايدة على أن الفوائد الصحية من الوجبات الغذائية ذات الأصل النباتي، تقضي على أو تحد بشكل كبير من تناول اللحوم".  وفي الواقع، فإن كوبين من اللبن يحتويان على جميع البروتينات التي تحتاج إليها ليوم واحد، كما يدعي.

 وأضاف أن "المعضلات الأخلاقية والبيئية المحيطة بإنتاج اللحوم توفر حافزا لإعادة النظر في استهلاكها، ولكن المبادئ التوجيهية فشلت في أن تخلق التوصية بالحس السليم في أميركا والذي ينبغي على الأميركيين أن يتبعونه من أجل نمط ذات أصل النباتي من الأكل".
 
فاتباع نظام غذائي نباتي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29 في المائة، والسرطان بنسبة 18 في المائة، كما يقول. كما تم ربطه بخفض معدلات تشخيص مرض السكري، والسكتات الدماغية، ومستويات ضغط الدم.

من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات وجود علاقة مباشرة بين استهلاك اللحوم واعتلال الصحة. وبغض النظر، فإن الأميركيين يستهلكون أكثر بكثير من البروتين الذي يحتاجه الجسم يوميا. وفي مقابلة حول رسالته، قال ستافورد لـ"ميديكال اكسبريس" حول ما يوصي به الأميركيين: إن "اتباع نظام غذائي مستندا إلى النباتات يمكن أن يوفر لكل شخص البروتين الذي يحتاجه، وهو بين 40 أو 50 غراما. كما أن كوبين من العدس، اوكوبين من اللبن أو شريحة لحم واحدة وزنها 4 أونصات سيغطي احتياجك للبروتين يوميا.

 وأضاف: "هناك معلومات خاطئة عند الناس عموما حول كمية البروتين التي يحتاجونها، اعتقاد البعض أنهم بحاجة إلى أربع أو خمس مرات أكبر من البروتين، مما يحتاجونه في الواقع". وان  الشيء الوحيد الذي يفتقده النظام الغذائي النباتي هو فيتامين B12، وللحصول عليه، ينبغي على النباتيين أن يأكلوا ملعقة كبيرة من الخميرة أو وجبة من التوفو، أو أن يتناولوه في شكل ملحق. ويضيف أن خفض استهلاك اللحوم سيكون أمرا جيدا بالنسبة لكوكب الأرض والبيئة.

ويقول ستافورد: "إن عملية إنتاج اللحوم تولد المزيد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في السعرات الحرارية مما تفعل النباتات التي تنمو من نفس القيمة الغذائية". و"بالنسبة لكثير من الأسباب، من الضروري أن نبدأ في أكل النباتات بأنفسنا، بدلا من إطعامها للحيوانات ثم نأتي بعدها لنأكل تلك الحيوانات".

 ستافورد اعترف أن المبادئ التوجيهية صنعت بعض التعديلات الجيدة، مما يقلل من كمية الدهون، حيث توصي بتناول الطعام في النهار وتقديم المزيد من المعلومات حول الخضروات الليفية. ومع ذلك، قال أنه يعتقد أنه لن يكون هناك تقدم حقيقي في صحة الأمة، إلا إذا حثت وزارة الزراعة الناس بشكل مباشر على تناول كميات أقل من اللحوم.

 وختم بالقول "على الرغم من ميل المستهلكين إلى أن ينجذبوا إلى بدعة الوجبات الغذائية، أعتقد أن الأميركيين هم أكثر استعدادا من أي وقت مضى للاستماع بتوصية بسيطة وهي تناول كميات أقل من اللحوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسكتات الدماغية طرق التخلص من اللحوم في الطعام لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسكتات الدماغية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya