خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من حك الجلد الذي يسببه طفيل تنقله بعض الطيور في المياه العذبة إلى النوبات القلبية

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

السباحة
واشنطن - يوسف مكي

يعاني بعض السباحين من حكة جلدية بعد السباحة ببضع دقائق والتي تتحول خلال بضع ساعات الى بقع حمراء قبيحة تغطي الذراعين والساقين والبطن والصدر، وتسمى هذه بحكة السباحين أو التهاب الجلد بسبب المذنبات والذي يسببه طفيل تنقله بعض الطيور القواقع في المياه العذبة وتسبب الطفح الجلدي.

ويظهر الطفح الجلدي لدى البعض بعد السباحة في المسابح المائية العامة أو الالعاب المائية مثل هايد بارك في لندن، والبعض الآخر يصاب بسبب السباحة في البحيرات والأنهار والبحار، ولا يعتبر هذا الطفح الجلدي خطير أو معدي ويذهب بعد بضع ليال بفضل كريم الستيرويد, وأصبحت السباحة البرية في البحيرات والأنهار والبحار شعبية بشكل متزايد ويقول المدافعون عنها انها تساعد في تهدئة الام العضلات وتعزز جهاز المناعة وتخفف من الاكتئاب بحيث لا تستطيع البرك المعالجة بالكلور أن تفعلها، ولكن حتى هذه المسطحات لا تخلو من المخاطر, وتعتبر اكبر المخاطر مع السباحة في المياه العذبة البرية بسبب برودة المياه العميقة، فمع بداية الصيف تكون المياه تحت السطحية باردة جدا لان الأنهار لا تحرك الماء بالطريقة التي تضمن توزيع درجة الحرارة عليه، وتؤدي برودة المياه الى صدمات باردة يختارها الناس من خلال تنفسهم السريع بعض التعرض للماء بشكل مفاجئ، ويمكن أن تؤدي الى السكتات القلبية لدى الأشخاص المرضى.

وأوضحت المتحدثة باسم جمعية السباحة في الهواء الطلق لين روبر, "حتى أمهر السباحين يمكن ان يتعرضوا للخطر بسبب السباحة في البحيرات فبرودة الماء تضعف الأذرع والأرجل وتعرضهم للخطر."

وسيفعل الجسم كل ما في وسعه للحفاظ على درجة حرارته اذا انخفضت كثيرا، من بينها عدم ايصال الدم أو الاكسجين الى العضلات، ويمكن الخطر الثاني في الطحالب الخضراء التي تحمل الكثير من الطفيليات والتي تسبب طفح جلدي أو حساسية في العيون، ويقترح الأطباء في هذه الحالة غسل الجلد المصاب وتناول مضادات الهيستامين والسعي الى المشورة الطبيعة.

ويمكن أن تحتوي البحيرات العذبة على البكتيريا مثل كولاي ونوروفيروس والتي تسبب التقيؤ والاسهال، ويوضح استاذ حماية الصحة في جامعة ايست انغيلا بول هنتر " ويكمن الخطر الاكبر في المسطحات المائية البرية بالقرب من أماكن تدفق مياه الصرف الصحي."

وتؤدي السباحة في القنوات أو الانهار الى مرض ويل أو داء اللولبية النحيفة وهو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق بول الفئران ولا سيما في المياه الراكدة أو الانهار البطيئة في المناطق الحضرية حيث عدد الفئران مرتفع، ويمكن أن ينتشر في البحيرات، وينتقل الى جسم الانسان عن طريق ابتلاع المياه الملوثة أو عن طريق جرح في مجرى الدم، وبالتالي يحب تغطية أي جرح بمادة مضادة للمياه قبل النزول الى الماء.

وتوصي هيئة الصحة البريطانية بعدم السباحة في القنوات الكبرى على الاطلاق، وتكمن أعراض مرض ويل في ارتفاع درجة الحرارة والقيء والصداع والتورم والرعشة والتعب، ويعاني واحد من بين عشرة مرضى من التهاب حاد يؤثر أحيانا على الكبد، ويمكن معالجته بالمضادات الحيوية.

وتسبب السباحة في البحر الى التعرض لقنديل البحر الذي تسببه لسعته طفح جلدي ليس خطير ولكنه مع ذلك يسبب الألم ويمكن معالجته بوضع كيس من الثلج لتخفيف الالم أو الالتهاب، أو غسل المنطقة المصابة بمياه البحر أو بالخل الذي يبطل التفاعل الكيميائية لسم القنديل.

ولا تعتبر قناديل البحر الأسماك اللاذعة الوحيدة في البحر فالأسماك الغيرة التي تدفن نفسها في الرمال على حافة المياه لديها عمود فقري وخياشيم سامة يمكن أن تسبب لدغتها الألم، ويحسن الحظ فان نقع المكان المصاب في الماء الساخن يخفف الالم.

ويمكن أن يؤدي انكسار العمود الفقري للسمكة تحت قدم الانسان الى التسبب بعدو ويجب مراجعة المستشفى عندها، وعلى الرغم من المخاطر فكلما سبح الانسان في الهواء الطلق فان مناعته ضد المخاطر تتراجع. 

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقةخبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة خبراء يُعلنون أنَّ السباحة في المسطحات الكبيرة والأنهار خطيرة بسبب برودة المياه العميقة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya