دراسة جديدة تكشف أن ممارسة الرياضة تُساعد على زيادة السمع جيدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم أنه فهم الصوت واحد من أصعب الوظائف التي يواجهها العقل

دراسة جديدة تكشف أن ممارسة الرياضة تُساعد على زيادة السمع جيدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن ممارسة الرياضة تُساعد على زيادة السمع جيدًا

المغرب اليوم
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة أن ممارسة الرياضة بصورة مكثفة، تساعد على زيادة حاسة السمع وجعلها تعمل بكفاءة أقوى بصورة كبيرة. ونشرت مجلة "سبورت هيلث" العلمية المتخصصة دراسة جديدة من نوعها استطاعت لأول مرة أن تربط كيفية عمل الأقطاب الكهربائية في فروة الرأس والكهرباء التي ينتجها الدماغ، استجابة للأصوات. وتمكنت أستاذة الأمراض العصبية، نينا كراوس، في جامعة "نورث ويسترن" في التوصل إلى ربط فريد من نوعه بين ممارسة الرياضة وتحسين حاسة السمع. وقالت كراوس، "تمكنا في تلك الدراسة لأول مرة من الاستماع إلى العقل عن طريق مكبر للصوت، وتمكنا من تحقيق رؤية كاملة لصحة العقل والجهاز العصبي". وتابع "اكتشفنا أنه كلما تعرضت الدماغ لبيئة صوتية غنية مليئة بالتحفيز اللغوي والموسيقي، من الأرجح عقله يكون ساكنا وأقل عصبية، وبالعكس عندما تتعرض الدماغ لبيئة صوتية محدودة فالدماغ تكون صاخبة جدا وتكون هناك صعوبة للعقل على فك المدخلات السمعية".

وأوضحت "الدماغ يكون بحاجة إلى نشاط كهربائي كاف، حتى يعمل بصورة سليمة، وعندما لا يحصل على ما يكفي من النشاط الكهربائي يبدأ بخلق نشاط عشوائي ليس له أي معنى، وهو ما ينعكس بالدرجة الأولى على سماع الأصوات". وأشارت الدراسة إلى أن الرياضة يمكنها أن تتلاعب بدورها في سكون الدماغ، وتعزز من قدرة الدماغ على أن يسمع بشكل صحيح. وكشفت الدراسة أن الرياضيين يتمتعون بثبات أقل في أدمغتهم من غير الرياضيين، ويمكنهم معالجة الأصوات الخارجية بشكل أفضل، مثل سماع زميله في الفريق الذي يصرخ عليه أو مدربه الذي ينادي عليه من الخطوط الجانبية. وتعمل ممارسة الرياضة على تخفيف ضوضاء الكهرباء في عقولهم، ما يجعلهم قادرين بصورة أكبر على عزل الأصوات والتفريق بينها والسماع بصورة أكثر دقة. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن ريتشارد إيزاكسون، طبيب الأعصاب قوله: "تلك نتائج مذهلة، كيف يمكن أن تكون اللياقة البدنية أو الأوعية القلبية لها علاقة باللياقة العقلية، تلك نتائج مذهلة".

وتقول كراوس عن نتائج تلك الدراسة:

"فهم الصوت واحد من أصعب الوظائف التي يواجهها العقل، فهو عليه أن يفك شفرة الصوت في توقيت مناسب ويتوافق على فهم معنى ورد الفعل عليها في جزء من الثانية". وتابعت، "لذلك كلما قلت الضوضاء العصبية كلما كانت الاستجابة أسرع، لذلك الرياضيين هم الأكثر دقة في السمع"، وأشارت الباحثة إلى أن هناك أشياء أخرى لتحسين حاسة السمع، مثل تعلم لغة ثانية أو العزف على آلة موسيقية.

قد يهمك ايضا :

تحذيرات فى المغرب من الوقوع في فخ عصابات الغش والباعة الموسميين

تطوير علاج مناعي للسرطان قريبًا للمرة الأولى في العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن ممارسة الرياضة تُساعد على زيادة السمع جيدًا دراسة جديدة تكشف أن ممارسة الرياضة تُساعد على زيادة السمع جيدًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya