خبراء الصحة العالمية يُحددون عدة تفسيرات لارتفاع معدل وفيات كورونا في مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعّد الاكتشاف المتأخر للحالات وطلب المساعدة الطبية من بين الأسباب

خبراء "الصحة العالمية" يُحددون عدة تفسيرات لارتفاع معدل وفيات "كورونا" في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء

منظمة الصحة العالمية
القاهرة - ليبيا اليوم

حدد خبراء منظمة الصحة العالمية، ومسئولون بوزارة الصحة المصرية، عدة تفسيرات لارتفاع معدل الوفيات في مصر مؤخرًا، حيث يقول الدكتور أمجد الخولي: "ربما يعود ذلك إلى أن معظم الحالات المكتشفة هي من الحالات الحرجة التي تكثر بينها الوفيات، كما أن الاكتشاف المتأخر وطلب المساعدة الطبية في مراحل متأخرة من الإصابة قد يكون من بين الأسباب". وهذا ما ذهب إليه الدكتور عمر أبوالعطا، مسئول برامج الترصد بمكتب المنظمة في مصر، موضحًا أن معدل الوفاة تحدده عدد معايير منها قدرة نظام الترصد على تحديد جميع المرضى، فلو أن "نظام الترصد لديه قدرة على تحديد جميع الأمراض حتى لو بأعراض بسيطة فهذا يقلل من العدوى وخطر تدهور الحالات".

وأضاف في مؤتمر نظمته المنظمة قبل أيام: "قد يكون هناك تفسير آخر، أنه لا يوجد علاج نهائي للمصابين بكورونا، وكل الدول تنتهج إجراءاتها بناء على خبراتها في التعامل مع المرضى، بإعداد توليفة من الأدوية المصرح بها واعتمادها كبروتوكول علاج لمرضاها". من جهته، لفت مصدر مسؤول بوزارة الصحة، لمصراوي، إلى أن بعض الحالات تصل في حالة متأخرة بعد أن يُداهمها المرض بشدة، أو تم تحويلها لمستشفيات أخرى غير المستشفيات التي حددتها وزارة الصحة لاستقبال الحالات (الحميات والصدر) ويتم تشخيصها متأخرًا. ورصدت وزارة الصحة قيام بعض المستشفيات الخاصة، بـ"تحويل عشوائي ورفض استقبال مرضى يعانون من أعراض تنفسية".

وقالت الوزارة إن "هذا الأمر أدى إلى استقبال عدد ضخم من حالات الأمراض التنفسية المزمنة في مستشفيات الإحالة التي أعدت خصيصا لمواجهة جائحة الكورونا، ووصول جزء كبير من تلك الحالات في مرحلة طبية متأخرة"، بحسب الخطاب الذي أرسلته الوزارة إلى غرفة مقدمي الرعاية الصحية بالقطاع الخاص مطلع أبريل، وحصل مصراوي على نسخة منه. في مصر 47 مستشفى حميات و35 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، أدرجتهم وزارة الصحة ضمن منظومة مواجهة فيروس كورونا؛ إذ جرى إعدادها كمستشفيات فرز وإحالة لمستشفيات العزل البالغ عددها إلى الآن 12 مستشفى ببعض المحافظات، وفق بيانات الصحة. وقال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة للإعلام، لمصراوي إن "هناك حالات تم سحب عينة لها بمستشفيات الحميات وتوفيت بعدها بساعتين وقبل أن تظهر نتيجتها في الأساس أو يتم إرسالها للعزل". وأضاف "هذه المواقف حدثت وتكررت في أكثر من حالة"، وختامًا يقول أمجد الخولي: "مازلنا بحاجة لمزيد من البحث والتقصي لنصل إلى تفسير دقيق".

كانت وزارة الصحة المصرية سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا داخل البلاد يوم 8 مارس/آذار الماضي لشخص ألماني الجنسية. وظلَّ معدل الوفيات في "الحدود الآمنة" طوال شهر فبراير وحتى منتصف مارس الماضي، مسجلًا 2.4% من إجمالي عدد المصابين. وهذا هو المتوسط العالمي للوفيات في بدايات اكتشاف الفيروس عالمياً، وفق الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية. لكن منحنى الوفيات بدأ الارتفاع بشكل طفيف تدريجيًا طوال الأسبوعين الأخيرين من مارس، قبل أن يُسجل قفزة كبيرة في الأيام الـ 10 الأولى من أبريل الجاري، ليصل في نهاية المطاف إلى 7.5% من المصابين، بالنظر إلى تسجيل 1794 حالة إصابة حتى اليوم الجمعة، حيث أوضح مصدر بوزارة الصحة، أن الغالبية العظمى من الوفيات فوق 50 عامًا، ويعانون من أمراض مزمة أو أورام .

قد يهمك أيضًا:

العلماء يردّون على إمكانية علاج "كورونا" بلقاحات الالتهاب الرئوي

الأطباء ينصحون بشأن عزل المواليد الجدد عن أمهاتهم بسبب "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الصحة العالمية يُحددون عدة تفسيرات لارتفاع معدل وفيات كورونا في مصر خبراء الصحة العالمية يُحددون عدة تفسيرات لارتفاع معدل وفيات كورونا في مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya