دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يكشف الكثير عن كيفية ظهور هذا المرض لدى البشر

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ"كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ

دراسات جديدة علي الخفافيش
بكين - ليبيا اليوم

تظهر الأبحاث في الوقت الحالي أنه من المحتمل جدا أن يكون فيروس "كورونا" تطور بشكل طبيعي، ربما بدأ لدى الخفافيش ثم انتقل إلى مضيف حيواني، حتى طور الطفرات اللازمة لجعله وباء عالميا. وأعطت دراسة جديدة مصداقية أكبر لهذه النظرية، حيث وجدت اكتشافا "قريبا" لفيروس SARS-CoV-2 لدى الخفافيش، بما في ذلك الطفرات التي هي "إدراج انتقائي" للمواد الجينية في الجينوم الفيروسي، تظهر أن هذه التغييرات لتكوين الفيروس يمكن أن تحدث بشكل طبيعي.

ويقول عالم الأحياء الدقيقة بجامعة "شاندونغ فيرست" الطبية الصينية، ويفينغ شي: "منذ اكتشاف SARS-CoV-2، ظهر عدد من الاقتراحات التي لا أساس لها بأن الفيروس له أصل مختبري. تظهر ورقتنا البحثية بوضوح شديد أن هذه الأمور تحدث بشكل طبيعي في الحياة البرية". وحُدد فيروس الخفاش المكتشف حديثا، والذي أطلق عليه الفريق RmYN02، خلال تحليل 302 عينة من 227 خفاشا تم جمعها في مقاطعة يونان، الصين، في النصف الثاني من عام 2019.

وبعد تحليل الفيروسات الموجودة في عينات الخفافيش هذه، تمكن الفريق من الكشف عن جينين شبه كاملين لفيروس كورونا - RmYN01 وRmYN02. وتبين أن لدى RmYN01 تطابق منخفض مع SARS-CoV-2. ولكن RmYN02 يشارك 93.3% من الجينوم الخاص به مع SARS-CoV-2، ويشارك جين معين يسمى 1ab بنسبة 97.2% - وهو أقرب تطابق في هذا الجين حتى الآن. ويحتوي RmYN02 على إدخال الأحماض الأمينية في النقطة التي تلتقي فيها وحدتان فرعيتان (S1 وS2) من بروتين spike. ويحتوي SARS-CoV-2 أيضا على إدخالات S1 وS2 - وهما ليسا الأحماض الأمينية نفسها في الفيروسين، ولكنها توضح أن هذه الحالات يمكن أن تحدث بشكل طبيعي.

وعلى الرغم من أوجه التشابه، لا يعني ذلك أن RmYN02 هو سلف مباشر للفيروس الذي يسبب انتشار "كوفيد 19" حول العالم - خاصة بالنظر إلى أن الجين الخاص بمجال ربط المستقبلات المهم للغاية، له تطابق منخفض جدا مع SARS-CoV-2، فقط 61.3%. لكن العثور على جينات فيروس كورونا جديدة مفيد بشكل لا يصدق، إذا أردنا اكتشاف كيفية تطور SARS-CoV-2 إلى ما هو عليه اليوم. وكتب أفراد فريق البحث في ورقتهم البحثية: "تؤكد دراستنا من جديد أن الخفافيش، وخاصة تلك التي تنتمي إلى جنس خفافيش حدوة الحصان، هي خزانات طبيعية مهمة لفيروسات كورونا، وتضم حاليا أقرب الأقرباء لـ SARS-CoV-2، على الرغم من أن هذه الصورة قد تتغير مع زيادة أخذ عينات الحياة البرية. وفي هذا السياق، من اللافت للنظر أن فيروس RmYN02 المحدد هنا في Rhinolophus malayanus، هو أقرب قريب لـ SARS-CoV-2 في جين النسخ المتماثل الطويل 1ab، على الرغم من أن الفيروس نفسه له تاريخ معقد من إعادة التركيب".

وحتى الآن، وجد الباحثون أن أقرب تطابق لـSARS-CoV-2 هو فيروس كورونا في الخفافيش، يسمى RaTG13، ولكن من المحتمل وجود فيروسات أقرب. ويوضح شي قائلا: "تشير دراستنا بقوة إلى أن أخذ عينات من المزيد من أنواع الحياة البرية سيكشف عن فيروسات ترتبط ارتباطا وثيقا بـ SARS-CoV-2، الأمر الذي سيخبرنا الكثير عن كيفية ظهور هذا الفيروس لدى البشر".

قد يهمك أيضًا:

العلماء يحسمون مصير "دواء كورونا السحري" الذي أعلن عنه ترامب

باحثون يكشفون مراحل صناعة اللقاحات والمدة المتوقعة للوصول للقاح ضد وباء "كورنا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكورونا دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـكورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya