عدي بوعرفة يُشدّد على ضرورة إستحداث هيأة وطنية للمرضين والممرضات على غرار الأطباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنَّه للمرة الأولى في تاريخ المغرب وصل عدد العاطلون عن العمل بينهم إلى 5000

عدي بوعرفة يُشدّد على ضرورة إستحداث هيأة وطنية للمرضين والممرضات على غرار الأطباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عدي بوعرفة يُشدّد على ضرورة إستحداث هيأة وطنية للمرضين والممرضات على غرار الأطباء

عدي بوعرفة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكَّد، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة عدي بوعرفة ، في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الوطني السابع للممرضات والممرضين، بمناسبة  اليوم العالمي للممرضين، أن المنظمة تطالب اليوم بمراجعة النظام الأساسي المنظم لمهنة التمريض في المغرب، وإحداث هيأة وطنية للممرضات والممرضين على غرار الهيأة الوطنية للأطباء.

وأشار بوعرفة ، خلال كلمته  إلى أن خصوصية مهنة التمريض في المغرب وأهمية مراجعة المناهج وتطوير آليات التكوين، مؤكدًا على أن هناك 5000 ممرضة وممرض عاطلون عن العمل، وذلك لأول مرة في تاريخ المغرب.

وذكر الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي، بأن المستشفيات العمومية تشتغل الممرضات والممرضون في بيئة غير سليمة، مشيرًا إلى أن الممرض والممرضة أصبحوا مهددون بانتقال عدوى الأمراض, وعزى تراجع الخدمات الصحية إلى وجود خصاص في الموارد البشرية، مؤكدًا على أن الحكومة الحالية فشلت في تطبيق نظام “راميد” وينبغي على الحكومة تحمل مسؤوليتها.

وأضاف أن الممرضات والممرضين أصبحوا معرضين للعنف والسب اللفظي لأن هناك من يحملهم مسؤولية تردي أوضاع المستشفيات، في حين أن المسؤولية تتحملها الحكومة، على اعتبار أن شروط العمل غير متوفرة في المستشفيات, وأشار إلى أن هناك 30 ألف ممرضة وممرض في المغرب، لافتًا إلى أن العدد أقل بكثير مما يتم الترويج له، وأوضح أن الانتباه في بداية الاستقلال كان هنا 70 في المائة من الممرضين و30 في المائة من الأطباء بمعنى أن الممرضين كانوا تقريبا يقوم ب90 في المائة من الخدمات الصحية.

وتزامن تنظيم المنتدى مع اليوم العالمي للممرضات والممرضين (12 أيار/مايو من كل سنة)، حيث تؤكد المنظمة الديمقراطية للصحة أن الأغلبية الساحقة من مهنيي التمريض في المغرب لازالت تعاني من المشاكل المترتبة عن ضعف النظام الصحي العمومي الوطني وتزايد اختلالاته ونواقصه على جميع المستويات، إضافة إلى ضعف نظام التغطية الصحية الشاملة وتراجع مستوى خدمات المستشفيات العمومية بسبب تراجع نسبة التمويل وتحويلها إلى مستشفيات الفقراء والمعوزين وذوي الدخل المحدود دون أن تتحمل الدولة نفقات علاجهم نظرا للخصاص وندرة الإمكانات من أدوية ومستلزمات طبية مما يجبرهم على الأداء من جيوبهم تكاليف العلاج أو الانقطاع والتخلي عنه,

وبيَّنت المنظمة الديمقراطية للصحة، أنه في ظل وضع اقتصادي واجتماعي وصحي متردي، باتت فيه سلامة المريض مهددة وعدم وجود بيئة عمل مواتية للعمل، ووضعية تتسم بتدني الأجور وهزالة التعويضات وغياب الحوافز المادية والمعنوية في كل من القطاع العام والخاص.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدي بوعرفة يُشدّد على ضرورة إستحداث هيأة وطنية للمرضين والممرضات على غرار الأطباء عدي بوعرفة يُشدّد على ضرورة إستحداث هيأة وطنية للمرضين والممرضات على غرار الأطباء



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya