علماء يكتشفون هرمون في الأمعاء يساهم في زيادة الوزن
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يزيد امتصاص الدهون ويقلل حرق السعرات الحرارية

علماء يكتشفون هرمون في الأمعاء يساهم في زيادة الوزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكتشفون هرمون في الأمعاء يساهم في زيادة الوزن

الرجال والنساء الذين لديهم مستويات أعلى من الهرمون يرتفع لديهم خطر الاصابة بالسمنة
واشنطن - رولا عيسى

اكتشف العلماء هرمون في الأمعاء يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالسمنة، بسبب مساهمته في إبطاء عملية الأيض، مما يعني أن الجسم يحرق سعرات حرارية أقل، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى زيادة الأمل في  حبوب مكافحة السمنة التي تقلل من هرمون "نوروتنسين".
علماء يكتشفون هرمون في الأمعاء يساهم في زيادة الوزن

ووجدت دراسة أجريت على 4632 رجل وامرأة من السويد أن الاشخاص الذين لديهم ارتفاع في هذا الهرمون كانوا أكثر احتمالية لأن يصابوا بالسمنة بمقدار الضعف في منتصف العمر، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات أقل.

وربطت الدراسة بين هذا الهرمون والإصابة بسرطان الثدي والسكري وأمراض القلب، وأشار الباحثون في مجلة "نيتشر" أن هرمون "نوروتنسين" هو هدف محتمل للوقاية العلاج من السمنة، وعلاوة على ذلك وجدوا أن الفئران التي لديها نقص في انتاج هذا الهرمون كانت محمية ضد تطوير السمنة ومرض السكري، حتى عندما كانت تتبع نظام غذائي غني بالدهون.

وخلصت المزيد من التجارب على كل من الفئران وذباب الفاكهة إلى أن هرمون "نوروتنسين" يحول دون نشاط إنزيم "امبك"، الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي، ويعتقد أنه يعمل على مسار هذا الإنزيم لضمان امتصاص أعلى نسبة من الدهون التي تدخل الجسم.

وأوضح طبيب الأورام من جامعة "كنتاكي" الأمريكية مارك ايفرز أن العلماء توصلوا إلى نتائج أظهرت دور هرمون "نوروتنسين"، والذي يؤثر على عملية "الأيض" ويزيد من امتصاص الدهون، ويمكن أن يكون لهذا الهرمون تأثير كبير مع وفرة الدهون في الوجبات الغربية النمطية، ويمكن أن يكون له أثار كبيرة وضارة على زيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.

وأضاف أنه يعتقد أن هذا الهرمون يساهم في نمو بعض أنواع السرطانات، ويرتبط بشكل وثيق بمرض السمنة، ويعتقد أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون يرفع نسبة الإصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالسمنة.

وأضاف بالقول: "بما أن نتائجنا تربط بين الهرمون وزيادة امتصاص الدهون والسمنة، فهذا يدل على أنه يمكن استخدام مستوى الهرمون كعلامة تنذر بالبدانة في المستقبل، ويمكن أن يصبح هدفًا محتملاً للعلاج والوقاية من السمنة". واسترسل قائلاً: "من وجهة النظر التطويرية في عملية الأيض فإن الجينات التي تساهم في ارتفاع مستوي هذا الهرمون في الجسم مفيدة لضمان امتصاص الدهون بكفاءة أعلى ولكن وفرة الدهون في الوجبات الغربية النمطية يزيد خطر الإصابة بالسمنة لأنه يساهم في زيادة تخزين الدهون وبالتالي الاضطرابات الأيضية".

ويعاني أكثر من 1.7 مليار شخص حول العالم من زيادة الوزن، كما أن عواقب السمنة تؤدي إلى 2.5 مليون حالة وفاة سنويًا.

وتبلغ معدلات البدانة في بريطانيا بين النساء 28.4%، وهي المرتبة الثانية في أوروبا وتأتي بعد مالطا، وبين الرجال 26.2% وهي الأسوأ في القارة، وفي غضون عقد من الآن ستكون بريطانيا الدولة الأكثر بدانة في أوروبا، مع ما يقرب من 40% من البالغين يعانون من السمنة المفرطة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون هرمون في الأمعاء يساهم في زيادة الوزن علماء يكتشفون هرمون في الأمعاء يساهم في زيادة الوزن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:18 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الشارقة الإماراتي يكشف حقيقة عرض الهلال السعودي

GMT 15:16 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الراحلة رتيبة الحفني توضّح الفرق بين الغناء الشرقي والغربي

GMT 07:28 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

صورة عمرو دياب وعلاء مبارك تحصد الكثير من التعليقات

GMT 04:38 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد سليم يعود للقاهرة بعد انتهاء تصوير "وراء الشمس"

GMT 16:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تلميذة قاصر تتعرّض للتعذيب في مؤسسة تعليمية في وجدة

GMT 03:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المستشارين يخصص 140 مليون سنتيم للتعاقد مع متعاونين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya