التفاؤل بشأن علاج كورونا بعقار رمديسيفير يجتاج العالم من طوكيو إلى واشنطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم لتعافي المريض من الفيروس

التفاؤل بشأن علاج "كورونا" بعقار "رمديسيفير" يجتاج العالم من طوكيو إلى واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاؤل بشأن علاج

منظمة الصحة العالمية
واشنطن ـ يوسف مكي

بعد أسابيع من الترقب، والمتابعة، ومحاولات التشبث بأي أمل، ظهرت أخير بارقة واعدة تلوح في الأفق لعلاج المصابين بفيروس كورونا، الذي أرعب العالم وأصابه بالشلل.جرعة الأمل هذه، زفها مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، الذي أعلن الأربعاء أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات، المستخدم أصلا في علاج إيبولا، له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم، لتعافي المريض من فيروس كورونا.وأضاف، أن هذا الأمر يثبت أن الدواء يمكن أن يتصدى للفيروس، وهو ما يعطي الأمل في القدرة على وقف خطر هذا الوباء.

وقال فاوتشي: " تظهر البيانات أن عقار رمديسيفير له أثر واضح وملحوظ في تقليل زمن التعافي. هذا أمر مهم للغاية. إذا نظرتم إلى مدة التعافي مع استخدام عقار رمديسيفير ستجدونها 11 يوما بدلا من 15 من دونه. هذا دليل هام على صحة المفهوم، لأن ما تم إثباته أن هذا العقار يمكنه منع الفيروس."رمديسيفير الذي تم اختباره على نحو 800 شخص، هو واحد من العديد من العلاجات التي تتم دراسة تأثيرها على فيروس كورونا.وما يزيد من الآمال بشأنه أن دولة أخرى، بين الأكثر تقدما في العالم، قد أعلنت قبل ساعات، الاعتماد عليه.

فقد أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار رمديسيفير، كعلاج لمرضى كوفيد-19 في البلاد.

وقد بات هذا الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته خبرات محلية.

وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايد سوغا للصحفيين، أن اليابان تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس، وأنها كانت تشارك في أبحاث خارج اليابان، مشيرا إلى أن طوكيو وضعت نظام للتصريح بالأدوية سريع المسار للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج.

وتم تطوير رمديسيفير في الأصل لعلاج إيبولا، لكن التسريبات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية  بشأن التجارب السريرية الصينية تشير إلى أن الدواء لم يكن فعالا في الحالات المزمنة لهذا المرض.وتم استخدام الدواء أيضًا لعلاج سارس وميرس، لكنه لا يزال قيد التجارب بشأن استخدامه لعلاج كوفيد-19.

ويعد رمديسيفير أحد الخيارات المطروحة حاليا، إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات، كعقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم في علاج الملاريا رغم العديد من التحذيرات الطبية من آثاره الجانبية.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بنتائج التجارب السريرية لعقار رمديسيفير، واصفا إياها بالخطوة بالمهمة ،وأعلن مسؤول أميركي أن إدارة ترامب تعتزم الإسراع في تطوير لقاح، لتوفير مائة مليون جرعة بحلول نهاية العام الحالي.

وقال ترامب: " اعتقد أن هذه بداية، كما شرح أنطوني، هذا أمر جيد. إنها بداية أي أنه يمكن البناء عليها. أحب هذه العبارة، إنها لبنة أو مجرد لبنة، ولكنه حدث إيجابي للغاية".

وتجرى تجارب سريرية عدة في العديد من الدول، مثل بريطانيا وروسيا واليابان والصين وغيرها، لا تزال نتائجها منتظرة فيما يشتد السباق الدولي لتطوير لقاح، بينما كانت توقعات خبراء في الصحة تؤكد أن الأمر يتطلب ما بين عام إلى عام ونصف، للتوصل إلى علاج ناجع لهذا الوباء.

قد يهمك أيضًا:

منظمة الصحة العالمية تُوضّح أفضل طريقة لتجنّب مرض الخرف

ارتفاع عدد المتعافين من "كوفيد-19" حول العالم إلى مليون وكوريا الجنوبية بلا إصابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاؤل بشأن علاج كورونا بعقار رمديسيفير يجتاج العالم من طوكيو إلى واشنطن التفاؤل بشأن علاج كورونا بعقار رمديسيفير يجتاج العالم من طوكيو إلى واشنطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya