خبيرة تقيم الفرضية المتعلقة بتأثير فيروس كورونا في الهيموغلوبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بمقارنة سير العدوى عند الذين يعانون من فقر دم خفيف

خبيرة تقيم الفرضية المتعلقة بتأثير فيروس "كورونا" في الهيموغلوبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة تقيم الفرضية المتعلقة بتأثير فيروس

فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"
واشنطن - ليبيا اليوم

أعلنت البروفيسورة أنتشا بارانوفا من جامعة جورج ميسون الأمريكية، أن الفرضية التي تفيد بأن فيروس "كورونا"، "يسحب" الحديد من الهيموغلوبين مسببا الجوع الأكسجيني تأكدت بنماذج كمبيوترية.وقالت البروفيسورة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "توجد بيانات جديدة في مقالات علمية، لم توصف بعد على المرضى، فقد بدأ خبراء المعلوماتية الحيوية يشتبهون، بتدخل الفيروس بنشاط في عملية استقلاب الهيموغلوبين، حيث "يسحب" الحديد منه، معززا قدرته على التكاثر، ما يسبب الجوع الأكسجيني في الأنسجة، أي أن تلف أنسجة الرئة لا يحصل فقط نتيجة الإصابة بالفيروس، بل ولأن الفيروس يحاول "سحب" الحديد لنفسه".

وأضافت موضحة، أن الافتراضات حول تأثير الفيروس في الهيموغلوبين، لا تزال فقط فرضية علمية غير ثابتة، وتحتاج إلى بيانات سريرية لتأكيدها. وقالت "هذه البيانات ليست من "أنبوبة الاختبار"، بل من نماذج كمبيوترية فقط ولم تختبر أبدا على المرضى".

وأشارت بارانوفا، إلى أن التأكد من صحة الفرضية ممكن بدراسات بيوكيميائية، مثل مزج بروتينات الفيروس مع أيونات الحديد، للتأكد هل فعلا أن هذه الجزيئات تسيطر على الحديد، ومن ثم التأكد هل فعلا "تسحبه" من الهيموغلوبين، الذي تكون أيونات الحديد مرتبطة به بصورة جيدة".

وتضيف، "بعدها يجب تأكيد الفرضية ببيانات سريرية. على سبيل المثال، مقارنة سير العدوى عند الأشخاص الذين يعانون من فقر دم خفيف، أي لا يغمى عليهم، وليس لديهم فائض في الحديد، مع الذين لديهم فائض كبير في الهيموغلوبين".

قد يهمك أيضًا:

"لقاح كورونا" ينجح في التجارب مع الفئران ويعطي بارقة أمل بانتهاء الوباء

الخطوط الجوية الصينية تعلق رحلاتها بين بكين وبيونغ يانغ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة تقيم الفرضية المتعلقة بتأثير فيروس كورونا في الهيموغلوبين خبيرة تقيم الفرضية المتعلقة بتأثير فيروس كورونا في الهيموغلوبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya