علماء يكشفون أن الأطفال قد لا يكونون مصدرًا مهما لانتقال فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إصابة أحدهم واحتكاكه المباشر مع أكثر من 170 شخصا

علماء يكشفون أن الأطفال قد لا يكونون مصدرًا مهما لانتقال فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون أن الأطفال قد لا يكونون مصدرًا مهما لانتقال فيروس

الأطفال لا تنقل الفيروس ""
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة أن طفلا فرنسيا مصابا بفيروس كورونا الجديد، في التاسعة من عمره، لم ينقل العدوى لأشخاص آخرين على الرغم من أنه كان على احتكاك واتصال مباشر مع أكثر من 170 شخصا.وخلصت الدراسة، المنشورة في دورية "الأمراض المعدية السريرية"، إلى أن الأطفال قد لا يكونون أكبر ناشري وناقلي عدوى فيروس كورونا الجديد.ووفقا للدراسة التي أجريت لصالح وزارة الصحة الفرنسية، فإن الطفل كان بين مجموعة من الأشخاص المرتبطين برجل الأعمال البريطاني ستيف والش، الذي أصبح أول بريطاني تكون نتائج اختباره التشخيصي للفيروس إيجابية بعد حضوره مؤتمرا للمبيعات في سنغافورة في يناير الماضي.

ونقل والش، دون قصد، العدوى عندما انضم إلى 10 بالغين بريطانيين وأسرة مكونة من 5 أفراد في منتجع للتزلج في منطقة "أوت سافوي" بعد السفر من لندن.وأصيب معظم الضيوف في المنتجع بالفيروس، لكن تحقيقا أجرته هيئة الصحة العامة في فرنسا وجد أن الطفل البالغ من العمر 9 أعوام لم ينقل العدوى إلى أي من أشقائه أو أي شخص آخر، على الرغم من اتصاله بـ 172 شخصا، جميعهم كانوا في الحجر الصحي كإجراء وقائي، كما تنقل بين 3 مدارس لتعلم التزلج على الثلج.

ووفق الدراسة فإنه في حين نقل الطفل عدوى فيروس نزلات البرد "الإنفلونزا" إلى كل من أشقائه، فإن أيا منهم لم يلتقط العدوى بفيروس كورونا.وقال عالم الأوبئة في الصحة العامة في فرنسا، كوستاس دانيس، لوكالة الأنباء الفرنسية "طفل واحد، مصاب بفيروسات أخرى في الجهاز التنفسي، وتنقل بين 3 مدارس مختلفة بينما كان يعاني من أعراض، لكنه لم ينقل الفيروس، مما يشير إلى ديناميات انتقال مختلفة محتملة لدى الأطفال".

وبحسب الدراسة، فقد ظهرت أعراض خفيفة فقط على الطفل، وعندما تم اختباره وجد أن لديه مستويات من الفيروس بالكاد يمكن اكتشافها، ويُعتقد أن انخفاض مستوى العدوى يفسر سبب عدم نقل المرض للأشخاص الآخرين.

ويعتقد الباحثون أنه نظرا لأن الأطفال عادة ما تكون لديهم أعراض خفيفة فقط، فقد ينقلون الفيروس أقل بكثير من البالغين المصابين، وخلصوا إلى نتيجة مفادها "قد لا يكون الأطفال مصدرا مهما لانتقال هذا الفيروس الجديد"، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ولا يُفهم جيدا كيف نجا الأطفال بشكل عام من أسوأ الفيروسات، لكن العديد من العلماء يشكون في أن استجابتهم المناعية قادرة بطريقة ما على إزالة العدوى بسرعة أكبر من البالغين الأكبر سنا.

ويأتي هذا التقرير بعد أن انتهى باحثون في جامعة "يونيفرسيتي كوليدج لندن" هذا الشهر إلى أن إغلاق المدارس سيكون له على الأرجح تأثير ضئيل فقط على انتشار الفيروس، وأنه يجب موازنة ذلك مع التكاليف الاجتماعية والاقتصادية العميقة.يشار إلى أن عشرات البلدان أغلقت مدارسها لإبطاء انتقال فيروس كورونا، وهو إجراء أيضا جاء ضمن القيود التي تم فرضها لتجنب التجمعات الاجتماعية في المناطق حول المدارس وكذلك الحد من انتشار الفيروس داخلها.

يقى دور الأطفال في نشر الفيروس أحد الألغاز الرئيسية حتى الآن لوباء كوفيد-19، كما أن مسألة ما إذا كان أولئك الذين يصابون بأعراض خفيفة يظلون حاملين للفيروس تبقى موضع جدل.وفي حين أن نسبة الأطفال الذين يعانون من مرض شديد ضئيلة مقارنة مع كبار السن، فقد أصيب بعضهم بالمرض الخطير وتوفوا بسبب العدوى.

قد يهمك أيضًا:

العلماء يتوصّلون إلى 6 فيروسات تاجية جديدة في الخفافيش في ميانمار

مسؤول أميركي يكشف عن موجة ثانية "أسوأ" لفيروس "كورونا" ويُحدد موعدها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أن الأطفال قد لا يكونون مصدرًا مهما لانتقال فيروس كورونا علماء يكشفون أن الأطفال قد لا يكونون مصدرًا مهما لانتقال فيروس كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya