دراسة جديدة تبيّن أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعمل من خلال التسبب في إطلاق مركّبات التخلص الطبيعي في الجسم والهرمونات

دراسة جديدة تبيّن أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تبيّن أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم

دراسات جديدة تكشف عن استخدام الليزر الطبي في علاج ألام الفم
واشنطن - رولا عيسى

يعتبر الليزر الطبي المستخدم لعلاج آلام المفاصل أحدث سلاح في المعركة ضد حالة الإنهاك التي تسبب للمرضى الشعور كما لو أن هناك حريق في أفواههم، وأثبتت عملية الليزر فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي المستخدم لعلاج الحالة الغامضة، والمعروفة باسم متلازمة حرق الفم(BMS)، وفقا لبحث جديد، ويعتقد خبراء الليزر أنه قد يعمل من خلال التسبب في إطلاق مركبات التخلص الطبيعي في الجسم، والهرمونات.

ويوصف ألم BMS  من قبل الذين يعانون من الحرق، بأنه يسبب السمط أو الوخز، وعادة ما يكون في الشفتين أو اللسان أو أكثر انتشارا في الفم، وتشمل الأعراض الأخرى جفاف الفم، والتنميل أو الإحساس بتغير الطعم، حيث تجد أن بعض الأعراض تزداد مع الحديث أو عند تناول الأطعمة الحارة أو الحرارة، وينصح بتجنب بعض الأطعمة لتجنب الألم.
 
وأكد أستاذ جراحة الفم في كلية كينغز في لندن والذي يقدم العلاج بالليزر للمرضى لأول مرة، تارا رينتون،  : "إن BMS  هي حالة يصعب علاجها، فالمرضى الذين يعيشون مع الألم اليومي المستمر يمكن أن يستمروا به لسنوات، ولا يعرف السبب، رغم أنه قد يكون هناك تغييرات تبعث الدفء في الفم، وإشارات باردة وطعم في الدماغ، مما يؤدي إلى ألم الاعتلال العصبي أو العصبية"، وأضاف: "لا يوجد علاج، وغالبا ما يتبع المرضى الوجبات الغذائية الخالية من الحليب والعصيدة للحد من آلامهم"، مشيرًا الى أن الحالة أيضا يصعب تشخيصها لأنه لا توجد اختبارات خاصة بالفم تبدو طبيعية، لذا يجب أن تجرى التحقيقات لاستبعاد المشاكل الطبية بما في ذلك فيتامين B و D وأوجه القصور في الزنك والحالات العصبية، فصعوبة التشخيص هي السبب في اختلاف التقديرات حول انتشار الحالة على نطاق واسع، ولكن النساء هن 20 مرة أكثر عرضة للتشخيص بالحالة من الرجال، لا سيما قرب انقطاع الطمث.

وأوضح رينتون أن جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب ، ومكافحة مصادرة الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي فعالة في بعض المرضى، ولكن في دراسة جديدة أقر أطباء الأسنان استخدام العلاج بالليزر منخفض المستوى لعلاج تلك الحالة، بينما تستخدم نفس جرعات الليزر الطبية والتي تنبعث منها أشعة منخفضة الطاقة التي لا تسبب تدفئة كبيرة في الأنسجة، في علاج مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، بما في ذلك ألم الوتر والكتفين المجمدين.

وشارك في التجربة 33 مريضا، أعطي لنصفهم الدواء، والباقي تعامل مع الليزر المحمول باليد، وتعرضوا لشعاع من الضوء بقدر 2 ملم في المناطق المؤلمة بالفم لمدة عشر ثوان، وتعرض كل مريض لعشر جلسات كعلاج على مدى خمسة أسابيع، فبعد 3 أسابيع من العلاج، كانت درجات الألم في المجموعة التي عوجلت بالليزر انخفضت إلى ما يقرب من النصف أكثر من هؤلاء الذين وصف لهم الحبوب. إلى جانب أنهم لم يعانوا من أي آثار جانبية بعد ثلاثة أشهر من العلاج، مقارنة مع واحد في ثلاثة ممن عولجوا بالحبوب والذين اشتكوا من الدوخة، والحمى والصداع وفقدان الشهية.

وأفاد رينتون: "يبدو أن الليزر يعمل بفعالية، لكننا لسنا متأكدين من الآليات المعنية. وكان يعتقد أن متلازمة حرق الفم بسبب وجود مشكلة نفسية، ولكن أدلة متزايدة تشير إلى أنه من المرجح أن يكون أكثر تعقيدا، فنحن نرى تغييرات في الألياف العصبية في الفم وبعض الاختلاف بين المرضى والأصحاء"، ولكن يبقى السؤال حول ما إذا كان هذا يرجع إلى التغيرات في الجهاز العصبي المحيطي أو المركزي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تبيّن أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم دراسة جديدة تبيّن أن عملية الليزر أثبتت فعاليتها أكثر من الدواء التقليدي لعلاج آلام الفم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya